1 البرت اينشتاين يقول: يمكن ضبط الناس والجماهير اذا كانت تشكل قطعان من الاغنام لكن قبل ضبطها يجب تحويلها الى اغنام اولا..!! وهذا ماينطبق علينا نحن العرب (الاستغنام) كل خروف يمشي مع قطيعه و كل قطيع يمشي مع راعيه ...!! نعم انه استعباد العقل !! 2 تأمّل المسلمين الأولين في كتاب الله والتفاتوا إلى كيفية تعاطيه مع المُخالِفين ، القرآن هو الذي ألهمهم أن يُؤسِّسوا علماً لأول مرة في تاريخ الدنيا هو : علم مُقارَنة الأديان . الذي أسَّس هذا العلم : المسلمون . 3 شيئ مُخيف أن تُحرَق الكتب بهذه الطريقة ، كأنها بشر تُعدَم ، على أنه يُمكِن قتل البشر ، أما قتل الأفكار غير مُمكِن بالمرة . لا يُمكِن أن تُقتَل الأفكار لذلك تتحوَّل إلى أشباح ضاجة تخرج في الليالي البهيمة ، تخرج لكل في كل - ربما - لحظة ، وسوف تضج وتُثير رعب مَن يُرعَبون مِن الأفكار المُخالِفة ، يتضعضون ، يتزلزلون أمامها ! 4 كل ما نرجوه ونطلبه أن نُناظِر ونُحاجِج هؤلاء الملاحدة والكفرة والزنادقة الذين يشنأون الإسلام تفضلوا إلى مائدة النقاش ! هذا ما نُريده ، لا تسبوا من بعيد فقط ، سنُعطيكم الفرصة كاملة والحرية تامة أن تُناظِروا وأن تُنافِحوا عن باطلكم أو حقكم . الله لا يخاف النقاش . الحقيقة لا يبدو بهاؤها وثناؤها وجمالها إلا بإزاء الباطل ، بإزاء الزيف . بأضدادها تتمايز الأشياءُ . 5 المُصادَرة والمُسارَعة للتكفير والأمر بالقتل وقطع الرؤوس أو السجن لعشرين سنة يُعطي انطباعاً أن دين هؤلاء القوم ضعيفٌ جداً ، يبدو أن قواعده العقدية والتشريعية من الضعفِ والقلق والهُزال بمكان بحيث يستطيع شابٌ بسيط غير مُثقَّف ثقافة عميقة ولا عالية أن يُضعضِعها بل أن يُدمِّرها ، وأن يجعلها هباءً تذروه الرياح . أين شرف الخصومة الفكرية ؟! 6 نحن لسنا في عصر الرقابة ، لا يُمكِن منع الكتب المُعارِضة ، وإنما ما يجب فعله : أن أقرأ هذا الكتاب ، أقف على مواطن التهافت والضعف فيه ، أرد عليها ، أستنقذ الشباب من الإلحاد . أما أن أُحرِّمه وأُكفِّر من كذا كذا : هذا أسلوب فاشل . 7 أعظم دعاية للكتب وللآراء : أن تُحرِّمها وأن تحظرها وأن تُصادِرها وأن تُكفِّ�