1. وأنا وصورتي
إذا نظرت صورتي
تق أ فيها ســــــــــــيرتي
ر
حتى كأن سيــــرتي
مكتوبـــة في صورتي
عندما قمت بتغير صورتي الموجودة على مواقع التواصل االجتماعي كان بغرض ان تكون
ة حقا عن المرحلة العمرية لصاحبها وفوجئت ببعض التعليقات عليها فأعدت
ة معبر
الصور
النظر مر ا وتكر ا لها فرف قلبي لما الحظته فهاهو شعر أسي فقد سواده وبدأ يميل َّون
لل
ر
ار
ار
َ
الرمادي مؤذنا بخلع ثوبه األسود وارتداء األبيض، وان أبدى الناس خالف ذلك بكلمات رقيقة
ودعوات صادقة (ان تكن شابت الذوائب مني ***
فالليالي تزينها األقمـــــــــــــــــار) .
ولكنها الحقيقة التي يجب أن نعترف بها :
حل المشيب بعارضي ومفارقي *** بئس القرين أ اه ليس مفارقي
ر
رحل الشباب فقلت قف لساعة *** حتى أودع.. قال إنك الحقي!
ووجدت أنني في تبدل مستمر كل يوم يموت في شخص ، ويولد شخص جديد والميت أنا
َ
والمولود أنا ، خاليا جسدي تتجدد كلها كل بضع سنوات حتى اليبقى منها شىء مما كان ،
عواطف نفسي تتبدل فأحب اليوم ماكنت ه باألمس و ه ماكنت أحب ، أحكام عقلي تتغير
أكر
أكر
فأصوب ماكنت أ اه خطأً وأخطىء ماكنت أ اه صوابا .
ر
ر
بكيت على الشباب بدمع عيني *** فما نفع البكاء وال النحيب
أال ليت الشباب يعود يوما
ه بما فعل المشيب
*** فأخبر
فا أدعو ربي ان تكون الشعي ات البيضاء ليست انعكاسا لمر السنيين وانما هي انعكاس
ر
ة الناصعة البياض .
لبياض السرير