1. تواجه العلقات العامة العديد من المشكلت التى
تؤثر على علقتها بالجمهور وعلى ثقته فيها ، ومن
هذه المشكلت ما يلى ذكره :
١- عدم وجود معايير تكفل الختيار الصحيح للعاملين في إدارة العلقات
العامة.
٢- عدم حصول العاملين في إدارات العلقات العامة على خلفية علمية
مناسبة لممارسة المهنة.
٣- عدم حصول العاملين في إدارات العلقات العامة على خلفيات
تدريبية مناسبة للمارسة المهنة.اتتنلتااتاالتليليرللنمتهالحده
٤- عدم اللتزام بأخلقيات ممارسة مهنة العلقات العامة.
٥- عدم إهتمام الدارة العليا بالعلقات العامة وعدمإقتناعها بقدراتها.
٦- ضعف مشاركة العاملين في إدارات العلقات العامة في عملية إتخاذ
القرار في المؤسسة.
٧- عدم وضوح إختصاصات إدراة العلقت العامة.
٨- عدم وضع العلقات العامة في مستوى إداري مناسب.
٩- عدم توافر الموارد المالية لدارات العلقات العامة بشكل كافٍ.
٠١- عدم الستخدام المثل لوسائل العلم في تحقيق أهداف العلقات
العامة.
١١- عدم استخدام التكنولوجيا الحديثة في العلقات العامة في بعض
المؤسسات.
٢١- مواجهة البيؤوقؤاطية الحكومية التي تعطل عمل العلقات العامة.
هذا وتستطيع العلقات العامة المحافظة على
سمعتها الجيدة وأن تحظى بثقة العملء إذا اتسمت
بما يلى :
١-أخلقيات العلقات العامة:
إن العلقات العامة كما لحظت سابقً تقوم على أسس من الثقة والحترام
ا
2. المتبادل بين المؤسسات وجماهيرها، وهذا يتطلب منها أن تقوم على مبادئ أخلقية،
أي أن تبتعد عن التحيز والتفرقة والعنصرية والحزبية والدينية، وعن وسائل الغش
والتضليل، والدعاية المزيفة، والخداع، وأن تتعامل مع كافة الجماهير بصدق وأمانة
بصرف النظر عن الدرجة الثقافية أو الحالة الجتماعية أو التجاهات العامة
والخاصة لدى الفرد.
٢-حيوية العلقات العامة:
يجب أن تقوم العلقات العامة على أساس الخذ والعطاء وعلى أساس التلقي
والستجابة يعني تلقي ردود الفعل الناتجة عن ما قدمته وما أعطته، والستجابة
المباشرة واليجابية لهذه الردود بشكل يحقق مصلحة كل الطرفين، بمعنى آخر، يجب
أن يتصف نشاط العلقات العامة بالفاعلية واليجابية )بالتأثير والتأثير(، عن طريق
استخدام وسائل التصال والعلم المناسبة التي تأخذ دورً هامً بين الطرفين
ا ا
)المؤسسات والجماهير( لتكوين رأي عام مستنير لدى الجماهير وتهيئتهم لتقبل كل ما
تقدمه المؤسسة من إيضاحات واستفسارات حول كافة المواقف والمستجدات. وهذا
يعني أن العلقات العامة يجب أن تتصف بالحيوية التي تتمثل في قوة التفاعل بين
القائمين على نشاط العلقات العامة في المؤسسات وبين الجماهير التي تتعامل معها.
٣-إنسانية العلقات العامة:
أي التركيز على الجانب النساني واعتبار أن النسان هو محور كل نجاح
في أية مؤسسة، وذلك من خلل اهتمام العلقات العامة بالمور التالية:-
1- الهتمام بالعاملين كافة دون تمييز واعتبارهم حجر الساس في أية
مؤسسة، وذلك عن طريق تحسين ظروف عملهم وتأمين مطالبهم
المتزايدة كالرعاية الصحية والجتماعية والثقافية والترفيهية، مما يجعل
عاملين هذه المؤسسة يتمسكون بها ويقدموا كل طاقاتهم لخدمتها ويذيعون
صيتها
ب - إتاحة الفرص للبتكارات وعرض المقترحات وفسح المجال الواسع أمام
الروح العالية والتفاهم، عن طريق استخدام الديمقراطية في المؤسسة، وعدم
السماح للفردية وسيطرة القلية والنفراد في اتخاذ القرارات. مما يشجع الجانب
النساني عندي الفراد لتحمل مسؤولياتهم.
ج - توفير مقومات الحياة الكريمة للعاملين وتحقيق العدالة بين صفوفهم. كتقديم
الجور التي تتناسب مع الجهد والكفاءات، وخلق جو من التعاون والخاء بين
3. العاملين، وإزالة نوازع الحقد والكراهية.
د- البتعاد عن سياسة التحيز والمحاباة في معاملة الطراف التي تتعامل مع
هذه المؤسسة وإشعارهم بالمساواة في تعاملهم معهم.
٤-اجتماعية العلقات العامة:
يجب أن تقوم العلقات العامة على قواعد وأسس اجتماعية، من أجل
تحقيق عنصر التماسك والتضامن بين المنظمة والجمهور، ومن أجل تحقيق
أهداف اجتماعية، عن طريق قيامها بتدريب الجمهور الداخلي للمؤسسة على
تحمل المسؤولية الجتماعية، من خلل تعريفهم بإمكانياتها وسياستها
ومسؤولياتها وبالعقبات والصعاب التي تواجهها، وبما يجب عليهم من تأييد
ومشاركة في تحمل هذه المسؤوليات للمساهمة في تأدية رسالتها.
٥-تناسب العلقات العامة مع الظروف والمستجدات:
من المعروف لديك ولدينا جميعً أن حاجات الجماهير ومطالبهم دائم ً في
ا ا
تزايد وتجدد مستمر، وأن النفس البشرية في حاجة إلى التشويق والقناع، وأن
التجديد ُع ّ من أهم وسائل الغراء وجذب النتباه وإثارة الهتمام. لذلك من
يد
الضروري أن تقوم العلقات العامة على أساس مراعاة للظروف والمواقف
والستجابة للمستجدات، من أجل تمكنها من مقابلة حاجات المجتمع وملءمة هذه
الحاجات عن طريق القيام بدراسة أنسب الساليب التي تعكس ردود الفعل
المناسبة من الجماهير المتعاملة مع المؤسسة. أي بمعنى آخر. أن برامج العلقات
العامة يجب أن تتميز بالتجديد المستمر في أساليبها وألوانها من أجل أن تتمكن
من التفسير السليم والتوضيح الملئم القادر على إقناع جماهيرها وعلى اكتساب
تأييدهم.
٦-احترام العلقات العامة لراء الجمهور وإيمانها
بمعتقداتهم:
إن نجاح العلقات العامة في تنفيذ مهامها يتوقف على
أو ً: إرضاء الجماهير من أجل كسب تأييدهم.
ل
4. ومن الطبيعى أن ذلك لن يتحقق إ ّ إذا أع ّت برامجها في ضوء تيارات الرأي
د ل
العام. ولتعرف أن هذا يتم فقط بقيام العلقات العامة على احترام العادات
الموروثة والتقاليد المعروفة،التي تحتل مكانً مرموقً في المجتمع، وعلى
ا ا
العتراف بالعراف السائدة التي تمتلك في نفوس الناس قوة مماثلة لقوة القانون،
واعتماد هذه المور كفلسفة أساسية في كافة برامجها
ثانيً: الهداف الساسية والمشتركة للعلقات العامة في معظم المجتمعات على ا
الرغم من اختلف النظمة القائمة عليها أصبح من المعروف لديك أن العلقات
العامة تهدف إلى إقامة العلقات الطيبة المبنية على الثقة المتبادلة بين المؤسسات
وبين العاملين فيها من جهة. وبينها وبين المتعاملين معها من جهة ثانية، ومن ثم
السعي ما أمكنها للحفاظ على هذه العلقات بصورة مستمرة.ومن هنا ارتأينا أن نحدد
الهداف العامة للعلقات العامة التي تسعى إلى تحقيقها في كافة المجتمعات، على
الرغم من أنها قد تختلف باختلف هذه المجتمعات من حيث…الهداف والوسائل
وأساليب التطبيق. ولكن مع ذلك فإن قواعد وأصول العلقات العامة تنص على وحدة
هذه الهداف في كافة المجتمعات مهما اختلفت أنظمتها،
وتنحصر هذه الهداف الموحدة بما يلي:-
١ -تحقيق السمعة الحسنة للمؤسسة ودعم النطباعات الجيدة عنها:
إن أي مشروع سواء كان صغيراً أم كبيرً، حكوميً أم خاصً يمتلك شخصية
ا ا ا
اعتبارية خاصة به، وهذه الشخصية مماثلة تمامً لشخصية الفراد، ويمكن الحكم
ا
عليها كما ي ُكم على شخصيات الفراد، لذلك نلحظ أن أنشطة العلقات العامة
ح
تصب اهتمامها في كل المؤسسات إلى توجيه النطباعات الشعورية واللشعورية
عند الجماهير تجاه هذه المنشآت لتكوين صورة حسنة وانطباعاً جيداً عن شخصيتها
وسمعتها.
إن رسم هذه الصورة في أذهان الجماهير ُعتبر من أفضل المؤشرات المعبرة
ي
عن نجاح أو فشل هذه المؤسسة، وذلك لن هذا النطباع يمثل مقياس قدرة الدارة
على تحقيق مسؤولياتها الجتماعية تجاه المجتمع الذي تعمل به هذه المؤسسة.
٢ -الترويج لمنتجات المؤسسة أو خدماتها وتنشيط المبيعات:
تلعب العلقات العامة دوراً مساعدً ومتممً لنشاط التسويق في الترويج عن
ا ا
منتجات الشركة الحالية أو التي س ُنتج فيما بعد، ويظهر دور العلقات العامة بالنسبة
ت
5. للمنتجات الحالية من خلل قيامها في ترويج المنتجات الهامشية " وهي المنتجات
التي تزيد تكاليف إعلنها عن اليراد المتحص ّ، من مبيعاتها".
ل
وهنا تقوم العلقات العامة بالترويج لها عن طريق النشر غير المدفوع أو عن
طريق برامج توطيد السمعة، أو عن طريق تنظيم الزيارات الجماهيرية للمؤسسة أو
عن طريق تنظيم المعارض المختلفة، أو عن طريق مساهمة المؤسسة في أنشطة
المجتمع المحلي المختلفة التي لقت قبو ً واسعً بين الجماهير والمؤسسات، كالقيام
ا ل
بتمويل العديد من النشطة الثقافية والرياضية والفنية والجتماعية التي يرغبها
المجتمع المحلي، وكل ذلك من أجل زيادة المبيعات من هذه المنتجات من خلل
ترويج اسم المنظمة وشهرها. ويتحقق ذلك بشكل جيد خاصة عندما ُكتب عنها أو
ي
ُبث و ُذاع تلفزيونياً وإذاعيً عن هذه النشاطات والممارسات، مما يؤدي إلى تكوين
ا ي ي
انطباعً جيدً وصورة حسنة لدى الجماهير عن هذه المؤسسة من خلل المساهمات
ا ا
التي قامت بها في أنشطة المجتمع، وهذا ما يؤدي في نهاية المر إلى إقبال أفراد
المجتمع على التعامل مع هذه المؤسسة وبالتالي شراء منتجاتها وزيادة مبيعاتها.
أما بالنسبة للمنتجات الجديدة أو التي س ُنتج فيما بعد فإن دور العلقات العامة
ت
يتجلى في تحريك الرأي العام وخلق الطلب على هذه السلع عن طريق تسريب النباء
والمعلومات عن هذه المنتجات لوسائل العلم المختلفة التي من شأنها إعلم
الجمهور وإطلعه على ذلك بطريقها الخاصة.
٣ -تنمية شعور العاملين بالنتماء للمؤسسة وكسب تأييدهم وولئهم:
إن أهم هدف تسعى العلقات العامة في أية مؤسسة لتحقيقه هو تنمية شعور
العاملين في هذه المؤسسة بالنتماء إليها وكسب ولئهم وتأييدهم لها. لن العلقات
العامة كما بينّ سابقً يجب أن تبتدئ عملها وتنطلق من داخل المؤسسة. ويتم خلق هذا
ا ا
الشعور عن طريق القيام بالجراءات التالية:-
أ- العمل على إيجاد التفاهم المتبادل بين جمهورها الداخلي، يعني إشعار كل واحد
بأهميته.
ب- تقدير المؤسسة لعمل الفراد وتحقيق الذات لهم.
ج- استخدام كافة وسائل التصال الداخلي لبلغ العاملين بالمعلومات الضرورية
وإطلعهم على سياسات وأهداف المؤسسة.
د- تشجيع النشطة الثقافية والبرامج التعليمية والرحلت الرياضية في المؤسسة بما
يتفق ورغبات العاملين.
6. هـ- المساهمة ما أمكن في حل المشكلت الخاصة بالعاملين.
و- توفير ظروف عمل مناسبة تناسب الوضاع الصحية للعاملين.
ل- توفير جو يسوده الستقرار في العمل وتقديم أجور عمل عادلة.
بالطبع من خلل هذه الجراءات يصبح العامل في المؤسسة مشدودً إليها ومحب ً لها
ا ا
ومعتزاً بانتمائه لها، ومخلصً ووفيً ومتفانيً في العمل نتيجة حبه لها وارتياحه
ا ا ا
بالعمل فيها.
٤ -كسب ثقة وتأييد الجمهور الخارجي المتعامل مع المؤسسة:
إن كسب ثقة الجمهور وتأييده ُع ّ أهم أهداف أنشطة العلقات العامة في أية
يد
مؤسسة، لذلك نلحظ أن عمل العلقات العامة بهذا الخصوص يتضح بما يلي:-أ-
السعي أو ً وقبل كل شئ إلى تحديد الجماهير المتصلة بالمؤسسة والمتعاملة معها من
ل
أجل العمل على إقامة العلقات الطيبة مع هذه الجماهير وتدعيم علقات المنظمة
معهم والعمل على إرضائهم بما يحقق الفائدة والنفع للجميع.ب-تحقيق التوافق
والتناسب بين أهداف مختلفة الطراف المتعاملة مع المؤسسة كالمستهلكين،
والمور ّين، والموزعين، والبنوك، والمجتمع المحلي، والهيئات الحكومية والتشريعية
د
من جهة وبين أهداف المؤسسة نفسها من جهة ثانية.ج-المساهمة في أنشطة المجتمع
المحلي المختلفة التي تؤكد انتساب هذه المؤسسة للمجتمع وتؤكد تفاعلها مع أفراده
ومؤسساته عن طريق تمويل العديد من النشطة الثقافية والرياضية والفنية
والجتماعية، وبناء المستشفيات والمدارس ودور العبادة والندية وغيرها.
بهذا الشكل ُذاع صيتها و ُنشر شهرتها في كل مكان وتتمكن من اجتذاب
ت ي
الجماهير إليها، لدرجة تستطيع من خللها أن تكسب ثقة الجمهور وتأييده وحبه
وتعاونه معها، حتى وتفانيه وتضحيته بالكثير الكثير من أجل الحفاظ على علقته مع
هذه المؤسسة دون سواها