SlideShare a Scribd company logo
1 of 183
‫الداء السكري‬
‫هل السكري مرض يكن منعه‬
        ‫وعلجه ؟‬

‫•التلزمة الستقلبية هل هي مقدمة داء السكري من النوع‬

                                         ‫الثاني ؟‬

  ‫•التاهات الديثة ف منع وتشخيص وعلج الداء السكري و‬

                                ‫التلزمة الستقلبية‬

  ‫•كيفية الكتشاف البكر لضاعفات الداء السكري وعلجها‬

 ‫•تغيي نط الياة ) العلج الغذائي والنشاط الركي ( ها‬

                     ‫بوابة الل ف علج الداء السكري‬



             ‫اعداد‬
    ‫د . موسى بن سحان العنزي‬
                ‫استشاري طب أسرة -‬
               ‫الطبعة الول‬
             ‫١٣٤١هـ - ٠١٠٢ م‬
     ‫الرياض – الملكة العربية السعودية‬
‫بسم ال الرحن‬
    ‫الرحيم‬
‫وف أنفسكم أفل‬
    ‫تبصرون‬
‫مقدمة‬
 ‫تعتبر السمنة عامل من عوامل الخطورة الهامة والقابلة للعلج و المؤثرة في الكثير‬
        ‫من المراض المزمنة كأمراض القلب الوعائية والنوع الثاني من مرض الداء‬
‫السكري والضغط وزيادة كولسترول الدم وبعض أنواع المراض السرطانية والتهابات‬
                              ‫المفاصل و أمراض المرارة ومشاكل الصحة العقلية 0‬
       ‫وقد حظيت عوامل الخطورة التقليدية على أمراض القلب الوعائية مثل التدخين‬
      ‫وارتفاع ضغط الدم وزيادة كولسترول الدم على الهتمامات القصوى في برامج‬
      ‫معالجة ومنع حدوث أمراض القلب الوعائية طوال عدة عقود مع اهتمام محدود‬
   ‫بالسمنة 0 ولقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه ثمة عوامل خطورة أخرى ان اجتمعت‬
‫شكلت خطورة بالغة على الصحة وأنها تتعلق بالعمر والجنس 0 وقد ظهرت بقوة في‬
 ‫السنوات الخيرة ما يعرف بالمتلزمة اليضية أو الستقلبية والتي تجمع بين مرض‬
‫سكري الدم وزيادة السمنة الباطنية وارتفاع الضغط وزيادة ثلثي الشحوم و انخفاض‬
 ‫الدهن الحميد عالي الكثافة في متلزمة واحده فقط هي متلزمة المراض اليضية‬
        ‫والتي انتشرت بصورة هائلة و كانت السبب الرئيسي لمراض القلب الوعائية‬
        ‫وانتشار داء سكري الدم من النوع الثاني 0وقد اهتمت منظمة الصحة العالمية‬
‫والمؤسسة العالمية لمرض الداء السكري وجمعية القلب المريكية والبرنامج الوطني‬
     ‫لدراسة ومعالجة كولسترول الدم بأمريكا الشمالية بالمتلزمة اليضية واعتبارها‬
    ‫السبب الرئيسي لنتشار أمراض القلب الوعائية و الداء السكري من النوع الثاني‬
                        ‫واعتبارها مرض العصر الذي يهدد صحة المليين من البشر‬
‫تاريخ داء السكري‬
       ‫مرض السكري معروف منذ القدم, فقد وجد وصف المرض على صفحة من‬
    ‫صفحات البردى منذ 003 سنة قبل الميلد عند قدماء المصريين وعرفه الغريق.‬
‫أطلق الرومان على مرض السكر ديابيتس ميلليتس وهي تسمية لتينية ترجع إلى ما‬
   ‫قبل الميلد حيث تعني كلمة ديابيتس الماء الجاري إشارة إلى كثرة التبول بكميات‬
                                                                             ‫كبيرة 0‬
        ‫ومعنى كلمة ميلليتس العسل إشارة إلى مرور السكر مع البول 0 وابن سينا‬
   ‫واكتشفه الصينيون عن طريق تذوقهم للبول ووصفه الطبيب الهندي سشرونا عام‬
‫005 قبل الميلد بأنه إفراز البول المعسل مع أعراض الظمأ والتنفس الكريه والشهية‬
                                                            ‫النهمة والوهن والعياء.‬
 ‫ثم تعرض له الرازي وابن سينا ووصفاه خير وصف ففي عام 0001ميلدي قدم ابن‬

      ‫سينا وصفاً دقيق ً للمرض واختلطا ته لسيما الفانغرين .وفي القرن الخامس عشر جاء‬
                                                                 ‫ا‬
    ‫النكليزي ‪ Tomas Willis‬ليقول عن بول السكري بأنه بول حلو كالعسل وعزا سبب ذلك‬
    ‫لوجود بعض الملح في هذا البول، إلى أن أتى ‪ Mattew Dobson‬عام 9771 ليقول أن‬
 ‫حلوة البول السكري ناجمة عن السكر، الذي برهنه ‪ Chevreul‬عام 5181 بمعايرة الغلوكوز‬
                                                                              ‫بالبول.‬
 ‫وفي عام 0381 وضع ‪ Bauchardt‬كتابه حول القواعد الصحية والغذائية والعلجية للسكري‬
       ‫واستمر العمل به حتى عام 5781. وفي منتصف القرن التاسع عشر وصف كلود برنار‬
‫الفرنسي عمليات استحداث السكر من مصادر غير سكرية، وتحدث عن إنتاج السكرالكبدي. وفي‬
‫عام 6981 وصف طالب الطب ذو الـ 22 عاما بول لنغرهانس خليا بنكرياسية ليس لها علقة‬
‫بالوظائف الفرازية الهضمية للبنكرياس، تنتشر بشكل جزيرات في البنكرياس لم تعرف وظيفتها‬
‫حتى عام 0091علىيد ‪ SZOBOLEU .L.W‬من روسيا و ‪ E.L.Opie‬من الوليات المتحدة‬
  ‫حيث تمكنا من إظهار دور هذه الجزر في اللية المرضية للسكري.في بداية القرن وبعد العديد‬
    ‫من الدراسات والتجارب تمكن ‪ Banting‬و ‪ Best‬عام 2291 من اكتشاف النسولين الذي‬
  ‫تفرزه خليا ‪ B‬البنكرياسية، وبتاريخ 1/11/ 2291 تلقى )المريض ليونارد جونسون( علجا‬

‫يحوي النسولين وذلك بحقنه بخلصة جزر لنغرهانس وتوالت البحاث في هذا المرض إل‬

‫أنه تم اكتشاف النسولين عام 1291 ثم سنة 3591 اكتشفت العقاقير التي تؤخذ عن‬
                      ‫طريق الفم للنزول بنسبة السكر في الدم إلى النسبة الطبيعي‬
‫هل أصبح داء السكري وباءا عاليا ؟‬

     ‫يشكل مرض سكري الدم تهديدا متزايدا للصحة على مستوى العالم ففي عام‬
‫8002م قدرت الرابطة الدولية للسكر المصابين بالمرض بحوالي 642 مليون في‬
 ‫جميع أنحاء العالم . وهذا العدد من المتوقع له أن يرتفع الى 083 مليون بحلول‬
                            ‫عام 5202م أي حوالي 3.7% من سكان العالم .‬
‫وقد احتلت المملكة العربية السعودية المركز الثالث على مستوى العالم من حيث‬
‫انتشار معدلت الصابة بهذا المرض حسب ما جاء في الطبعة الثالثة من أطلس‬
                      ‫سكري الدم الصادر مؤخرا من منظمة الصحة العالمية‬
‫ول يقتصر المر على تزايد معدلت انتشار مرض سكري الدم فقط ولكن هناك تزايد‬
  ‫أيضا بمعدلت اختلل سكري الدم الصائم ) 41% - 02% ( وهو مؤشر خطير‬
    ‫للتوقع بتزايد معدلت الصابة خاصة عند الشخاص ذوي الخطورة المرتفعة 0‬




      ‫وبالمقارنة بين معدلت انتشار هذا المرض منذ السبعينات في القرن الماضي‬
 ‫) حيث كان انتشار هذا المرض بين أفراد المجتمع الخليجي ليتجاوز 5% ( وبين‬
‫الزيادة الهائلة في معدلت انتشاره خاصة في العقود الثلثة الخيرة يمكننا أن ندرج‬
                                                ‫مدى حجم وأسباب المشكلة 0‬
‫‪Incidence of type 2 Diabetes‬‬

                               ‫04‬
                                     ‫‪Type 2 Diabetes Prevalence‬‬
                                           ‫‪in Saudi Arabia‬‬


                               ‫02‬




                                ‫0‬
                                    ‫0791‬      ‫0891‬       ‫0991‬     ‫0002‬




               ‫عوامل الخطورة المسببة لمرض سكري الدم‬

                                                  ‫عوامل خطورة قابلة للتعديل :‬
                                            ‫•زيادة الوزن أو السمنة 0‬
         ‫•أسلوب الحياة المهني ) الذي يتطلب الجلوس أغلب الوقت( 0‬
                                                            ‫•عامل التغذية 0‬
                                                                  ‫•التدخين 0‬
‫•تاريخ سابق باختلل سكر الدم الصائم أو اختلل منحنى تحمل السكري 0‬
                                               ‫•المتلزمة الستقلبية 0‬
                 ‫•ارتفاع ضغط الدم أكثر من 09/041 ملليمتر /زئبق‬
                                            ‫•اختلل نسبة الدهون بالدم‬

                                           ‫عوامل خطورة غير قابلة للتعديل :‬
                                                                     ‫•العمر 0‬
                                                                   ‫•الجنس 0‬
                         ‫•التاريخ العائلي للسكري من النوع الثاني 0‬
‫•الجينات الوراثية 0‬
                                   ‫•تاريخ سابق باختلل سكر الدم أثناء الحمل 0‬
                                                             ‫•النتماء العرقي 0‬

‫•بالرغم من أن سبب إصابة بعض الشخاص بالسكر غير معروف تحديدً حتى الن،‬
         ‫ا‬
    ‫إل أن هناك بعض العوامل التي تؤثر تأثيراً كبيراً علي إمكانية الصابة بالسكر.‬


                                                    ‫- التاريخ المرضي للعائلة:‬
   ‫ترتفع فرصة الصابة بالنوع الول أو الثاني من مرض السكر إذا كان أحد أفراد‬
                ‫السرة من الدرجة الولي مصابين بالمرض )مثل أحد الوالدين(.‬


                                                               ‫- وزن الجسم:‬
‫زيادة وزن الجسم هو أحد أهم العوامل المؤثرة في الصابة – معظم المصابين بداء‬
   ‫السكر من النوع الثاني يكون وزنهم أعلي من المعدل الطبيعي بكثير )حوالي 8‬
        ‫أشخاص من كل 01 أشخاص مصابين بالمرض يعانوا من زيادة الوزن(.‬
‫وذلك لن كلما تراكمت أنسجة دهنية في الجسم كلما كانت مقاومة الخليا للنسولين‬
                                                                         ‫أكبر.‬
 ‫إذا كان وزن الجسم في الجزء العلوي – خاصة حول البطن زائد عن باقي مناطق‬
                        ‫الجسم، فهناك إذن خطورة أكبر لحتمال الصابة بالسكر.‬
 ‫زيادة الوزن للسيدات والشباب بصفة خاصة يزيد من فرص الصابة بسكر الحمل.‬
‫ولكن يمكن السيطرة علي نسبة ارتفاع الجلوكوز بشكل كبير عن طريق خفض وزن‬
                                                           ‫الجسم والتحكم فيه.‬


                                                                ‫- قلة النشاط:‬
          ‫كلما قل النشاط الذي تقوم به، كلما زادت فرص الصابة بمرض السكر.‬
‫يساعد النشاط الجسماني علي بقاء الجسم في وزن مناسب، استهلك الجلوكوز في‬
‫الجسم، حث خليا الجسم علي أن تكون أكثر حساسية تجاه النسولين، زيادة عملية‬
    ‫تدفق الدم في الجسم ويحسن من نشاط الدورة الدموية حتى في أصغر الوعية‬
                                                                      ‫الدموية.‬
  ‫تساعد الرياضة أيض ً علي تكوين العضلت التي تكون مهمة جدً في الجسم لنها‬
                ‫ا‬                                   ‫ا‬
                                              ‫تمتص كمية كبيرة من الجلوكوز.‬
‫إذا كان الجسم ل يحتوي علي عضلت كثيرة، يبقي السكر الزائد في الدم.‬


                                                                        ‫- السن:‬
           ‫تزداد خطورة الصابة بالنوع الثاني من مرض السكر، كلما زاد عمر الشخص،‬
                                ‫خاصة بعد سن 03 عام مع قلة النشاط وزيادة الوزن.‬

         ‫طبقا للهتمامات بانتشار مرض سكري الدم بصورة مطردة في الونة الخيرة فمن الممكن‬
                                   ‫تصنيف الناس في المملكة إلى مجموعات السكان التالية :‬
        ‫1.مرضى السكري المعروفين والذين تم تشخيصهم وإخبارهم والذين يتلقون الخدمة‬
                                                               ‫العلجية والدوائية‬
           ‫2.مرضى السكري غير المشخصين والذين يعانون من مرضى سكري الدم وليس‬
                                                           ‫على دراية بمرضهم 0‬
         ‫3.المعرضين للخطر وهم فئة من الناس لم يصيبوا بالسكري بعد ولكن تتوفر لديهم‬
                ‫عوامل الخطورة والتي تزيد من احتمالية إصابتهم بمرض سكري الدم 0‬
               ‫4.الصحاء من الطفال والبالغين القل خطورة في الصابة بمرض السكر 0‬
        ‫وتكمن أهمية هذا التصنيف إلى تعريف الحتياجات المطلوبة لكل مجموعة لتحقيق الهداف‬
            ‫القريبة والبعيدة المدى من الخطة الوطنية لمكافحة والسيطرة على مرض سكر الدم 0‬
                                                       ‫الحتياجات والولويات لكل مجموعة‬

‫عناية‬                 ‫توعية‬               ‫فحص‬

‫طبية‬                  ‫صحية‬
  ‫++‬                    ‫++‬                                       ‫•مرضى السكري‬

                                                                      ‫المعروفين‬
  ‫++‬                    ‫++‬                  ‫++‬                   ‫•مرضى السكري‬

                                                                            ‫غير‬

                                                                     ‫المشخصين‬
                        ‫++‬                  ‫++‬                        ‫•المعرضين‬

                                                                         ‫للخطر‬
                        ‫++‬                                          ‫•الصحاء من‬
‫الطفال‬

                                                                ‫والبالغين القل‬

                                                                       ‫خطورة‬


                                                            ‫الفحص ) المسح الجماعي(‬

 ‫الهدف : اكتشاف مرضى سكري الدم الغير مشخصين والمعرضين لخطورة الصابة بالمرض‬
                                                                                    ‫0‬

‫إشارة إلى تزايد انتشار مرض سكري الدم وارتباطه القوي بعوامل الخطورة القابلة للتعديل كان‬
                                        ‫لبد من وضع آلية للمنع الولي لحدوث المرض 0‬
      ‫إحدى أهم السئلة التي ستخاطب عند وضع أي إستراتيجية للمنع الولي لحدوث مرض‬
              ‫السكري هو كيفية التعرف على المعرضين لخطر الصابة بمرض سكري الدم 0‬
       ‫بالضافة إلى تطبيق إستراتيجية المنع الثانوية وذلك باكتشاف مرضى سكري الدم الغير‬
                                       ‫مشخصين ومنع حدوث المضاعفات والعاقة لهم 0‬

‫التعريف التقليدي للمعرضين للخطر للصابة بمرض سكري الدم يعتمد على اختلل تحمل سكري‬
                        ‫الدم وذلك باستخدام اختبار تحمل السكري بإعطاء الجلوكوز بالفم 0‬
  ‫واستخدام المسح الجماعي بهذه الطريقة غالبا لتكون عملية في ظل التصاعد المطرد لنتشار‬
                                                                 ‫سكري الدم بالمملكة 0‬




 ‫الستاتيجيات الختلفة لكشف العرضي لطر الصابة بالداء‬
                      ‫السكري‬
                ‫) اليزات والعيوب (‬

                                                     ‫اختبارات مختلفة لقياس سكر الدم :‬
   ‫•اختبار تحمل الجلوكوز بالفم : وهذا الختبار قد يتم لتأكيد تشخيص الصابة بمرض‬
   ‫السكر ، وعليه يتم تناول محلول يحتوي على كمية محددة من الجلوكوز )57جرام(‬
‫ثم يقاس السكر في الدم لعدة مرات على فترات زمنية معينة ، ويستخدم هذا‬
      ‫الختبار في تشخيص "سكر الحمل" . اختبار تحمل السكري بإعطاء الجلوكوز بالفم‬
                                 ‫المزايا ) يعتبر مؤشر جيد لقياس مستوى سكري الدم (‬
      ‫العيوب ) تكلفة عالية – يستغرق مدة طويلة – يحتاج لكثر من عينة دم – مردود اقل‬
                                                            ‫اختبار السكر فترة الصيام:‬




 ‫يفضل دائم ً قياس السكر بعد فترة صيام 8 ساعات علي القل. يتم أخذ عينة من الدم عن‬
                                                                    ‫ا‬
                            ‫طريق الوريد أو عن طريق شك الصبع: )جهاز قياس السكر(‬
‫هذا النوع من اختبار السكر، هو أسهل وأسرع اختبار سكر يمكنك القيام به. وأقل تكلفة من‬
                                                              ‫باقي الختبارات الخرى.‬
       ‫فهو يتطلب نقطة دم واحدة من إصبع اليد ويوضع الدم علي شريط خاص بالسكر ويتم‬
                             ‫وضعه في جهاز قياس السكر لتحديد مستوى السكر في الدم.‬
‫ذلك‬                      ‫وتفحص في المعمل. إذا سجل القياس )621( أو أعلي فقد يكون‬
                                                                ‫علمة للصابة بالسكر‬
                         ‫•اختبار سكر الهيموجلوبين ‪ HBA1C‬يستخدم لتقرير انضباط‬
   ‫التحكم في سكر الدم على المدي الطويل )في الفترة من شهرين الى ثلثة قبل اجراء‬
                                              ‫الختبار( ويجب أن يكون أقل من 5.6‬
                                                           ‫) لم يوص به في المسح (‬

                                                 ‫كيفية القيام باختبار فحص السكر في الدم :‬


‫لفحص سكر الدم الصائم يطلب من المريض أل يأكل أو يشرب أي شيء عدا الماء لمدة 21 الى‬
 ‫41 ساعة قبل أخذ العينة ، كما يطلب من المريض عدم أخذ جرعة النسولين )اذا كان مريضا‬
      ‫بالسكر( أو أي دواء للسكر حتي تؤخذ العينة . وللقيام باختبار فحص سكر الدم بعد الفطار‬
         ‫يطلب من المريض أن يتناول وجبة ثم تؤخذ عينة الدم بعد ساعتين . وفحص سكر الدم‬
                                                    ‫العشوائي ل يتطلب أية ترتيبات خاصة .‬
‫ويقوم الشخص المسئول عن إجراء الفحص بلف شريط من المطاط حول الساعد حتي يحتقن‬
‫الوريد بالدم ثم تدخل ابرة المحقن في الوريد للحصول على عينة الدم بعد تعقيم مكانها ، ثم يتم‬
   ‫فك شريط المطاط والضغط على مكان الوخز بقطعة من الشاس أو القطن لعدة دقائق حتي ل‬
                               ‫يتسرب الدم تحت الجلد ، ثم توضع عليه قطعة من البلستر .‬


                                                              ‫نتائج فحوص السكر في الدم‬
               ‫تختلف النتائج من معمل لخر ، وبصفة عامة تكون النتائج الطبيعية كالتالي :‬
                                                                         ‫سكر الدم الصائم‬
                                 ‫أقل من 001 مجم لكل ديسيلتر )1.6 ميللي مول لكل لتر(‬
                                                            ‫سكر الدم بعد الفطار بساعتين‬
                                ‫أقل من 041 مجم لكل ديسيلتر ) 8.7 ميللي مول لكل لتر)‬
                                                                       ‫سكر الدم العشوائي‬
                                  ‫أقل من 621 مجم لكل ديسيلتر ) 7 ميللي مول لكل لتر (‬



   ‫وتكون النتائج أعلي من الطبيعي حسبما تقرر الجمعية المريكية لمرض السكر عندما تكون‬
                                             ‫النتائج التي تكرر في يومين مختلفين كالتالي :‬


            ‫معدل سكر الدم الصائم أعلى من 621 مجم لكل ديسيلتر ) 7 ميللي مول لكل لتر‬

  ‫•معدل سكر الدم بعد الفطار بساعتين 002 مجم لكل ديسيلتر أو أعلى )1.11 ميللي‬
                                                                   ‫مول لكل لتر .‬
   ‫•تواجد أعراض مرض السكر مثل العطش المتواصل ، والجوع المتواصل ، والرغبة‬
    ‫المستمرة في التبول ، وأن يكون معدل سكر الدم العشوائي ) في أي وقت بصرف‬
      ‫النظر عن ميعاد تناول الطعام ( 002 مجم لكل ديسيلتر )1.11 ميللي مول لكل‬
                                                                   ‫لتر( أو أكثر .‬
       ‫•اذا كان معدل سكرالدم الصائم يتراوح بين 001 مجم و 621 مجم لكل ديسيلتر‬
        ‫يكون الشخص في حالة "ما قبل الصابة بمرض السكر" ، حيث يكون معرضا‬
                                         ‫للوقوع تحت طائلة مرض السكر الصريح .‬
   ‫•بعض الحالت يمكن أن تتسبب في زيادة معدلت سكر الدم مثل حالت الوقوع تحت‬
    ‫ضغوط نفسية شديدة ، والزمات القلبية ، والسكتات الدماغية ، ومرض كوشينج ،‬
‫وبعض العقاقير مثل المركبات الستيرويدية ، وبعض أنواع السرطان النادرة ،‬
                                                   ‫وزيادة افراز هورمون النمو .‬



  ‫وفي بعض الحيان تكون معدلت سكر الدم أقل من المعدلت الطبيعية ، عندما يكون معدل‬
‫سكر الدم الصائم أقل من 04 مجم )2.2 ميللي مول( في النساء أو أقل من 05 مجم )8.2‬
 ‫ميللي مول( في الرجال مصحوبة بأعراض انخفاض سكر الدم وهذا يحدث في حالة حدوث‬
    ‫ورم في البنكرياس يؤدي الى افراز كميات كبيرة من النسولين . كما توجد هذه الحالة‬
     ‫مصاحبة لحالت مرضية أخرى مثل مرض أديسون وأورام الغدة النخامية وتليف الكبد‬
                                                        ‫وفشل الكلى وسوء التغذية .‬


                                     ‫٣– دراسة مقاييس جسم النسان للمقارنة المعيارية :‬
                                                               ‫•مقياس كتلة الجسم 0‬
                                                             ‫•مقياس طوق الخصر 0‬
                                                          ‫•نسبة الخصر إلى الورك 0‬

‫وكلها مؤشرات تتوقع حدوث مرض السكري وهي سريعة ورخيصة ولكنها تتطلب التدريب على‬
                                                        ‫أخذ القياسات بطريقة صحيحة 0‬

 ‫4- عمل استبيان خاص بالكشف عن عوامل الخطورة للصابة بمرض السكر متضمنا ) العمر‬
 ‫– الجنس – الوزن الحالي – التاريخ العائلي لمرض السكري – التاريخ بولدة طفل كبير في‬
    ‫الحجم أكثر من 4 كجم 0000من عشرة نقاط يعطى في جميع المراكز الصحية ولجميع من‬
    ‫تجاوز أعمارهم 03 سنة فأكثر من الجنسين 0وتسجل النتائج ويتم جمعها بكل دقة من قبل‬
                                                                        ‫أفراد مدربين 0‬
                                                 ‫مزاياها ) أقل كلفة – سهولة التطبيق (‬
  ‫5 – استخدام البيانات المسجلة قي الملفات الصحية وليجاد عوامل الخطورة التالية )العمر –‬
 ‫الجنس – مقياس كتلة الجسم– التاريخ العائلي لمرض السكري – التدخين – علجات للضغط‬
                                                                  ‫أو الكورتيزونات ( 0‬


  ‫توصيات منظمة الصحة العالية للفحص الماعي لكتشاف مرض‬
                                      ‫الداء السكري :‬
‫•هناك حالت سكري الدم مستترة وبدون أعراض ) غير المشخصة لفترات طويلة (‬
                                           ‫بمكن اكتشافها عن طريق المسح 0‬
        ‫•هناك نسبة كبيرة ) من الربع إلى الثلث ( من المصابين بسكري الدم غير‬
                                                                ‫مشخصين 0‬
      ‫•نسبة كبيرة من المصابين بسكري الدم غير مشخصين والتي يتم تحويلها إلى‬
      ‫المستشفيات تعاني من مضاعفات الوعية الدموية الدقيقة بمجرد اكتشافها 0‬
‫•لبد عند عمل المسح مراعاة ) التكلفة – الوقت – الصدمة النفسية والجتماعية (‬

                                        ‫دليل وسياسة إجراءات الفحص‬

              ‫هناك عوامل لبد وأن تؤخذ في العتبار عند القيام بالمسح الجماعي وهي :‬

                                  ‫1-الهدف العام والهداف التفصيلية للمسح 0‬
                ‫2-تحليل وبائيات المرض ومعدلت انتشاره عند غير المشخصين‬
    ‫3-مقدرة النظام الصحي والذي تضمن قدرة النظام على تنفيذ المسح والمتابعة‬
          ‫وتقديم الخدمات الصحية الجيدة للحالت المكتشفة لمرض السكري 0‬
‫4-العتبارات القتصادية 0) الموارد المالية والبشرية والمعدات والجهزة اللزمة‬
                                                               ‫00000(‬
‫5-اختيار معايير الختبارات المطلوبة تعتمد على التكلفة وسهولة التطبيق بالضافة‬
                               ‫إلى ) اختبار الحساسية والتحديد الخ 0000‬
    ‫6-العتبارات الخلقية ) مهارات التواصل والمشورة الصحية في كيفية إبلغ‬
                          ‫مرضى السكري غير المشخصين بنتيجة المسح 0‬

                      ‫السح الماعي لضاعفات مرض الداء السكري‬

                                               ‫أمراض العيون المصاحبة لمرض السكر‬

‫أثبتت الدراسات الحديثة الجدوى القتصادية الناتجة عن الكشف المبكر ) المسح ( للعلمات‬
 ‫المبكرة للعتلل الشبكي السكري عند المعالجة بالكوي للوعية الدموية الدقيقة لقاع العين‬
     ‫بالليزر جدواها في الحد من تطور مخاطر ومضاعفات السكري على العين والبصار )‬
                                                       ‫0 ) ‪photocoagulation‬‬
                                                              ‫إستراتيجية المسح‬
‫يجب أن يشمل الفحص على :‬
                                           ‫•تاريخ بداية العراض البصرية 0‬
                                             ‫•تاريخ الجلوكوما والكاتاركت 0‬
                                                     ‫•قياس حدة البصار 0‬
                                                      ‫•اتساع حدقة العين 0‬
                                            ‫•فحص عدسة العين للكاتاركت 0‬
                    ‫•فحص قاع العين بواسطة جهاز فحص قاع العين المباشر 0‬
                                           ‫•كاميرا رقمية لفحص قاع العين 0‬
                                                           ‫من الذي يقوم بالمسح ؟‬
‫يجب ان يقوم بالفحص الشخاص المدربون على اكتشاف العتلل الشبكي السكري باستخدام‬
                                               ‫جهاز فحص قاع العين المباشر مثل :‬
                                                        ‫1-أطباء العيون 0‬
         ‫2-أطباء عيادات المراض المزمنة بالمراكز الصحية بعد تدريبهم جيدا 0‬
   ‫•لبد من تفعيل قنوات الحالة السريعة بين المستويات الثلثة خاصة لدى اكتشاف‬
                     ‫مرضى العتلل الشبكي السكري المهددون بفقدان البصر 0‬
‫•لبد من الفحص الدوري السنوي للعين لجميع مرضى السكري من النوع الثاني إذا‬
     ‫لم توجد علمات العتلل الشبكي السكري أما إذا تم اكتشاف علمات العتلل‬
   ‫الشبكي السكري فيجب المتابعة اللصيقة من قبل استشاريين العيون بالمستشفيات‬
               ‫خاصة عند أولئك ذوي التحكم السيئ بضبط مستوى السكر بالدم 0‬
‫•يجب فحص العين جيدا لدى جميع الحوامل منذ الزيارة الولى ومتابعة ذلك كل ثلثة‬
                                                ‫أشهر أو اقل إذا لزم المر 0‬
   ‫•يجب فحص قاع العين جيدا لدى جميع مرضى سكري الدم من النوع الثاني وقت‬
‫اكتشافهم لن الدراسات الحديثة أثبتت إصابة من 0 21% - 82 % منهم بالعتلل‬
                                              ‫الشبكي السكري عند التشخيص‬
  ‫•يجب فحص ضغط العين وفحص العصب البصري واختبارات المجال البصري لدى‬
       ‫جميع مرضى سكري الدم من النوع الثاني للتأكد من عدم إصابتهم بجلوكوما‬
                                                    ‫) الزاوية المفتوحة ( 0‬
                                         ‫•يجب فحص عدسة العين للكاتاركت 0‬
‫التلزمة الستقلبية مقدمة داء السكري‬

                     ‫تاريخ المتلزمة الستقلبية‬
 ‫تعرف أيضا بمتلزمة ‪ x‬المقاومة للنسولين والمتلزمة اليضية القلبية ومتلزمة‬
                               ‫العتلل اليضي والمتلزمة اليضية المتعددة ٠‬
 ‫في عام 3291 م جمع ) كيلن ( بين مرض الضغط وارتفاع سكر الدم والنقرس 0‬
    ‫وفي عام 8891 م أظهر ) ريفن ( متلزمة ‪ x‬والتي جمعت بين مرض الضغط‬
     ‫وارتفاع سكر الدم أو اختلل سكر الدم وزيادة ثلثي الشحوم و انخفاض الدهن‬
                                                      ‫الحميد عالي الكثافة 0‬
‫وفي 8991 م عرفت منظمة الصحة العالمية ) المتلزمة اليضية ( بأنها مجموعة‬
‫عنقودية من عوامل الخطورة والتي جمعت بين مرض الضغط وارتفاع سكر الدم من‬
    ‫النوع الثاني أو اختلل سكر الدم أو مقاومة النسولين وزيادة ثلثي الشحوم و‬
‫انخفاض الدهن الحميد عالي الكثافة بالضافة إلى ارتفاع معدل طوق الخصر بالنسبة‬
                                     ‫للحوض ونزول البروتين الدقيق بالبول 0‬
        ‫وفي عام 1002 م تم وضع التعريف الكلينيكي للمتلزمة اليضية من قبل‬
          ‫المؤسسة الهلية لدراسة كولسترول الدم ومعالجة البالغين بشمال أمريكا‬

                                             ‫ماهي المتلزمة اليضية ؟‬
 ‫المتلزمة اليضية هي مجموعة من عوامل الخطورة الستقلبية إذ اجتمعت تؤدي‬
 ‫إلى الصابة بأمراض القلب الوعائية وتشمل السمنة واختلل الدهون بالدم وارتفاع‬
                              ‫ضغط الدم واختلل مستوى سكر الدم الصائم بالدم‬
          ‫ونعني بالسمنة ليست أي سمنة بل السمنة البطنية ) السمنة المركزية (‬
‫واختلل نسبة الدهون بالدم نعني به ارتفاع ثلثي الشحوم و انخفاض الدهن الحميد‬
                                                    ‫عالي الكثافة والتي تشمل‬
           ‫•السمنة البطنية ) زيادة الشحوم الدهنية داخل وحول البطن ( 0‬
‫•اعتلل الدهون بالدم )زيادة ثلثي الشحوم و انخفاض الدهن الحميد عالي‬
    ‫الكثافة وزيادة الدهن منخفض الكثافة والذي يترسب على جدران شرايين‬
                                                                     ‫الدم ( 0‬
                                                          ‫•ارتفاع ضغط الدم 0‬
    ‫•مقاومة النسولين ) عدم استطاعة الجسم الستفادة من النسولين وسكر‬
                                                       ‫الدم بشكل صحيح ( 0‬
                ‫•حالت التجلط ) بارتفاع نسبة عامل الفيبروجين ومانع منشط‬
                                                  ‫البلزمينوجين 1 بالدم ( 0‬
       ‫•حالت اللتهاب ) وذلك بارتفاع نسبة البروتين التفاعلي ‪ c‬بالدم ( 0‬




      ‫لقد اهتمت ثلثة مدارس طبية عالمية بالمتلزمة الستقلبية وهي جمعية القلب المريكية‬
‫والمؤسسة الهلية لدراسة كولسترول الدم بشمال أمريكا بالضافة إلى الفيدرالية العالمية لمرض‬
                                                                         ‫سكري الدم ٠‬


   ‫تعريف المتلزمة الستقلبية طبقا للفيدرالية العالمية لمرض‬
                                  ‫الداء السكري‬
                     ‫مستوى الخطورة‬                                    ‫عامل الخطورة‬
                                           ‫السمنة البطنية { مقياس طوق الخصر }‬
                            ‫< 49 سم‬
‫<08 سم‬                                    ‫الرجال‬
                                                                   ‫النساء‬
           ‫<051 ملجم / ديسيلتر‬                         ‫ثلثي الشحوم بالدم‬
      ‫رجال > 04 ملجم / ديسيلتر‬                  ‫الدهن الحميد عالي الكثافة‬
     ‫النساء > 05 ملجم / ديسيلتر‬
  ‫أكثر من أو يساوي 58/031مللي‬                                  ‫ضغط الدم‬
                            ‫زئبق‬
   ‫أكثر من أو يساوي 011ملجم /‬                            ‫سكر الدم الصائم‬
                         ‫ديسيلتر‬

‫ويلزم لتشخيص المتلزمة وجود عامل مقياس طوق الخصر بالضافة إلى عاملين‬
                                     ‫أو أكثر من عوامل الخطورة السابقة ٠‬

  ‫تعريف التلزمة الستقلبية طبقا لمعية القلب‬
‫المريكية والؤسسة الهلية لدراسة كولستول الدم‬
                 ‫بشمال أمريكا‬



                 ‫مستوى الخطورة‬                              ‫عامل الخطورة‬
                                    ‫السمنة البطنية { مقياس طوق الخصر }‬
                       ‫< ٢٠١ سم‬                                   ‫الرجال‬
                        ‫<٨ 8 سم‬                                    ‫النساء‬
            ‫<051 ملجم / ديسيلتر‬                        ‫ثلثي الشحوم بالدم‬
       ‫رجال > 04 ملجم / ديسيلتر‬                ‫الدهن الحميد عالي الكثافة‬
      ‫النساء > 05 ملجم / ديسيلتر‬
  ‫أكثر من أو يساوي 58/031مللي‬                                  ‫ضغط الدم‬
                             ‫زئبق‬
    ‫أكثر من أو يساوي 011ملجم /‬                           ‫سكر الدم الصائم‬
                          ‫ديسيلتر‬
‫ويلزم لتشخيص المتلزمة وجود ثلثة عوامل أو أكثر من عوامل الخطورة السابقة‬
                                                                      ‫٠‬




   ‫إذا فالمتلزمة اليضية هي مجموعة الضطرابات الطبية التي تزيد من احتمالية‬
                         ‫الصابة بأمراض القلب الوعائية ومرض سكر الدم 0‬
    ‫وهي تؤثر على عدد كبير من الناس ويزداد معدل انتشارها مع تقدم العمر 0‬
‫ولقد أثبتت الدراسات الحديثة ارتفاع نسبة المتلزمة اليضية حتى بين الطفال‬
       ‫الصغار والشباب كما هو مبين في هذا الكاريكاتير وذلك يثبت بأن السمنة و‬
                     ‫المتلزمة اليضية ليست أمراض خاصة فقط بتقدم العمر 0‬




‫ولقد نشر في الصحف المريكية أن 31 % من طلبة المدارس يعانون من المتلزمة‬
   ‫اليضية طبقا لمسح أجري بين طلبة المدارس في الوليات المتحدة المريكية 0‬




     ‫وترتبط المتلزمة اليضية ارتباطا كبيرا بنوعية الغذاء خاصة الغذية الغربية‬
       ‫كالهامبورجر والمقليات والمشروبات الغازية التي تساعد بقوة على انتشار‬
  ‫المتلزمة اليضية كما جاء في تقرير المجلة المريكية لمراض القلب بدالس في‬
‫02 يناير 8002 م والتي أشارت فيه أيضا بانتشار المتلزمة اليضية بين 071‬
                    ‫مليون شخص تقريبا تم إجراء مسح لهم في 7 أسواق كبرى‬
   ‫• ‪American Heart Association rapid access journal‬‬
                                            ‫‪report‬‬
                         ‫•8002 — 22 .‪DALLAS, Jan‬‬

  ‫ظهرت نتائج دراسة جديدة يوم 52 من الشهر الحالي )يوليو( تؤكد بأن متناولي‬
          ‫المشروبات الغازية هم أكثر عرضة للمتلزمة اليضية = ‪Metebolic‬‬
                                                             ‫‪Syndrome‬‬

  ‫أكد الدكتور فاسان )‪ (Vasan‬رئيس قسم البحاث الطبية بكلية الطب في جامعة‬
 ‫بوسطن المريكية أن تناول المشروبات الغازية بكافة أنواعها بمعدل أكثر من عبوة‬
‫واحدة يومياً من هذه المشروبات يزيد من إحتمال الصابة بالمتلزمة اليضية بنسبة‬
                                                                    ‫84%.‬


‫و يضيف الدكتور دينيجرا )‪ (Dhinegra‬رئيس هيئة البحاث و الدراسات الطبية‬
  ‫بكلية الطب في جامعة هافارد المريكية بأن هذه النسبة قد تم الحصول عليها بعد‬
‫دراسة أكثر من 0006 حالة من المصابين بالمتلزمة اليضية ، حيث أنه تم التأكد‬
  ‫من تناول هؤلء المرضى لكثر من عبوة واحدة من المشروبات الغازية في اليوم‬
                                                                    ‫الواحد.‬


 ‫و تؤكد هذه الدراسة بأن هذه النسبة تضم حتى المشروبات الخفيفة أو التي تحوي‬
                                           ‫على سعرات حرارية قليلة )ليت(.‬


  ‫و يضيف الدكتور فاسان " إن من الواضح أن نتائج هذه الدراسة ل بد من تفسير‬
 ‫طبي و علمي لها ، خصوصاً أن النتائج تضم بين طياتها تناول المشروبات الخفيفة‬
   ‫و ذات السعرات الحرارية القليلة ، و نأمل بالتعاون مع علماء الطب و من خلل‬
            ‫المزيد من البحاث لفهم العلقة بين المشروبات الغازية و اخطارها ".‬
‫و أضيف لكل من ل يعرف عن المتلزمة اليضية:‬
‫فحسب تعريف الهيئة المريكية لمراض القلب )‪ (AHA‬هي تجمع للمشاكل التالية‬
                                                         ‫عند المريض ، وهي:‬
                                                         ‫1( السمنة أو البدانة‬
                      ‫2( زيادة في نسبة الكوليسترول و الدهون الثلثية في الدم‬
                                                      ‫3( إرتفاع في ضغط الدم‬
‫4( إرتفاع نسبة السكر في الدم بسبب نقص إفراز هرمون النسولين )بداية مرض‬
                                                                    ‫السكري(‬
                                   ‫5( زيادة قابلية الدم للتخثر و تكون الجلطات‬
   ‫6( وجود العوارض اللتهابية في الجسم و زيادة نسبة البروتينات اللتهابية في‬
                                             ‫الدم = ‪C Reactive Protein‬‬
   ‫و المصابين بهذه المتلزمة هم في خطورة شديدة للموت بسبب جلطات القلب و‬
              ‫الذبحة الصدرية ، الجلطات الدماغية ، و امراض الكلية و الشرايين.‬
      ‫و تفيد الحصاءات بأن هناك فقط في أمريكا أكثر من 05 مليون مصاب بهذه‬
                                                              ‫المتلزمة القاتلة‬
‫و بالتالي ، أنصح الجميع بالبتعاد عن هذه المشروبات و التقليل من تناولها لنه قد‬
   ‫أثبت حديثاً بعلقتها بالمتلزمة اليضية و ما تسببه من أمراض خطيرة من خلل‬
                                                          ‫الدراسة التي ذكرتها‬
‫ولقد نشر أيضا على شبكة النترنت بمجلة )دوران الدم( المريكية أن المشروبات‬
    ‫الغازية تزيد من خطر الصابة بالمتلزمة اليضية وأمراض القلب الوعائية بين‬
                                             ‫البالغين في 32 يوليو 7002 م‬

‫-‪Soft Drink Consumption and Risk of Developing Cardio‬‬
 ‫‪Metabolic Risk Factors and the Metabolic Syndrome in‬‬
 ‫‪Middle Aged Adults in the Community,” was published‬‬
               ‫7002 ,32 ‪.online in “Circulation” on July‬‬


 ‫ولقد أجريت دراسة بالوليات المتحدة المريكية نشرت بمجلة ) جاما ( في عددها‬
   ‫) 653 – 953( لسنة 2002 م تعني بانتشار مكونات المتلزمة‬          ‫782 :‬
  ‫اليضية تم إجراؤها على عدد من البالغين من الذين تزيد أعمارهم عن 02 عاما‬
‫في الفترة من ) 8891م إلى 4991 م ( اثبت فيها بأن السمنة البطنية تشكل نسبة‬
 ‫93 % من المتلزمة اليضية بينما شكل ارتفاع ثلثي الشحوم بالدم نسبة 03 %‬
‫و انخفاض الدهن الحميد عالي الكثافة بالدم نسبة 73 % و ارتفاع ضغط الدم‬
                       ‫نسبة 43 % و ارتفاع سكر الدم الصائم نسبة 31 %‬
   ‫وبأن نسبة 17 % كانوا يعانون من وجود عنصر واحد من مكونات المتلزمة‬
‫اليضية بينما نسبة 44 % كانوا يعانون من وجود عنصرين من مكونات المتلزمة‬
     ‫وبأن نسبة 42 % كانوا يعانون من وجود ثلثة عناصر أو أكثر من مكونات‬
                                                            ‫المتلزمة 0‬




      ‫ماهي أسباب حدوث التلزمة اليضية ؟‬
‫ان مقاومة النسولين ليست فقط جزء من المتلزمة ولكنها قد تكون أيضا السبب‬
      ‫الجوهري لحدوث المتلزمة فمقاومة النسولين تؤدي إلى مرض سكر الدم‬
              ‫وأمراض القلب وزيادة مستوى الدهون بالدم وارتفاع ضغط الدم 0‬
‫ولقد نشر في مجلة دوران القلب الطبية المريكية في عددها 801 لسنة 3002 م‬
    ‫) 5561 – 1661 ( مدى ارتباط المتلزمة اليضية بالسمنة وسكر الدم من‬
     ‫النوع الثاني فالسمنة هي مفتاح الصابة بالمتلزمة اليضية والتي تؤدي إلى‬
 ‫الصابة بداء سكر الدم وتزيد ضعفين من مخاطر الصابة بأمراض القلب الوعائية‬
  ‫بينما سكر الدم بدوره يزيد من مخاطر الصابة بأمراض القلب الوعائية بنسبة 4‬
                                                                  ‫أضعاف 0‬




   ‫و ما زالت الدراسات جارية حول السباب التي تؤدي إلى المتلزمة الستقلبية‬
  ‫وممكن تلخيص النظريات كالتي: ـ وجود العوامل الوراثية مع العوامل المحيطة‬
      ‫‪ Environmental‬مع ً في النسان الواحد تؤدي إلى زيادة نسبة الصابة‬
                                                  ‫ا‬
     ‫بالمتلزمة الستقلبية. ـ زيادة إفراز هورمون النسولين في الجسم مع زيادة‬
‫مقاومة النسجة بعمل النسولين يؤدي إلى قابلية الصابة بارتفاع سكر الدم وضغط‬
‫الدم ومضاعفات أخرى. ـ السمنة، خصوص ً السمنة المركزية )زيادة محيط الخصر‬
                                  ‫ا‬
‫عن المعدل الطبيعي( تعتبر من العوامل الرئيسة، حيث تقوم الخليا الدهنية الدائرة‬
‫في الجسم بإفراز بعض المواد الكيميائية التي تؤثر على الجسم وتؤدي إلى تغيرات‬
‫فسيولوجية مما يؤدي إلى مضاعفات في الجسم. ـ الخمول وعدم الحركة وقلة‬
  ‫التمارين الرياضية. وهذا عامل مهم جدا نتيجة التغير في نمط الحياة بسبب توفر‬
‫وانتشار الكومبيوتر والتلفزيون والفيديو وألعاب الفيديو مما ل يشجع النسان على‬
                                                                    ‫الحركة.‬

      ‫ـ سوء التغذية والفراط في الغذاء الدهني والغذاء غير الصحي نتيجة انتشار‬
                                 ‫المطاعم السريعة التي ل تقدم الطعام الصحي.‬

  ‫وهناك عوامل تساعد على الصابة بالمتلزمة الستقلبية وفئات من الناس ُعتبر‬
      ‫ت‬
    ‫أكثر عرضة من غيرهم، العمر، فكلما تقدم عمر النسان كلما زادت نسبة خطر‬
‫إصابته بالمتلزمة الستقلبية. كما يلعب العرق دوره، حيث لوحظ من الدراسات أن‬
‫الذين يتحدرون من أصول اسبانية وآسيوية هم أكثر عرضة للصابة رغم أن محيط‬
   ‫الخصر لهؤلء يكون اقل من الرقام المذكورة سابق ً. وكذلك السمنة، وتعتبر من‬
                            ‫ا‬
‫السباب المهمة للتعرض والصابة، والتاريخ المرضي للعائلة، فإذا أظهر أن بعض‬
 ‫ا‬
 ‫أفراد العائلة مصابون بمرض ارتفاع السكري في الدم فعليه يكون النسان معرض ً‬
  ‫لخطر الصابة بالمتلزمة الستقلبية. يضاف إلى ذلك وجود بعض المراض مثل‬
     ‫ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ووجود أكياس في المبيض ‪Polycystic‬‬
                                                    ‫‪ovary syndrome‬‬
                             ‫وهناك علمات مصاحبة للمتلزمة اليضية منها :‬
    ‫•اختلل الدهون الخرى ) مثل ارتفاع مستوى الدهون الضارة منخفضة‬
                                     ‫الكثافة و ارتفاع نسبة ‪Apo – B‬‬
           ‫•زيادة عوامل التجلط ) زيادة نسبة الفيبرينوجين و )1-‪(PAI‬‬
   ‫•زيادة معدل اللتهابات ) ) 6 -‪e.g., CRP, resistin, TNFα ,IL‬‬
  ‫•نقص الديبونكتين )‪ ( adiponectin‬والتي تعتبر من الجزيئات الهامة‬
                      ‫جدا والتي تساعد في منع حدوث الجلطات القلبية 0‬
                                 ‫•انقطاع التنفس ألنسدادي أثناء النوم 0‬
                                   ‫•التهابات الكبد الشحمية اللكحولية 0‬
              ‫•زيادة معدلت الصابة بمرض النقرس والمصاحب للسمنة 0‬
‫•مرض العنة 0‬
                                     ‫•متلزمة تكيس المبايض المتعدد 0‬

         ‫علقة التلزمة الستقلبية بأمراض القلب الوعائية‬
    ‫تسبب المتلزمة اليضية ضررا على القلب والوعية الدموية ) بزيادة معدلت‬
                       ‫جلطات القلب والحوادث الدماغية الوعائية ( من خلل :‬
      ‫وبخاصة‬   ‫‪ATHEROGENIC DYSLIPIDEMIA‬‬         ‫•اختلل الدهون بالدم :‬
        ‫‪high‬‬   ‫ارتفاع نسبة ثلثي الشحوم وانخفاض نسبة الدهون الحميدة‬
    ‫‪triglycerides and‬والتي تؤدي إلى بناء ترسبات على جدران‬     ‫‪low HDL‬‬

                                                            ‫الشرايين ٠‬
   ‫•تصلب الشرايين : ‪ATHEROSCLEROSIS‬والذي يحدث مبكرا في العمر‬
      ‫ويزداد مع تقدم السن ويؤدي إلى الصابة بأمراض الوعية القلبية ٠‬
    ‫والذي يبدأ بضرر بالندوثيليوم ‪ endothelium‬وهي الطبقة الداخلية‬
     ‫المبطنة للشرايين والتي يليها بناء الترسبات ٠ ويعتبر ارتفاع معدلت‬
     ‫النسولين بالدم السبب الولي في الضرر الواقع على الطبقات المبطنة‬
  ‫للشرايين حيث أنه يتغلغل بين هذه الطبقات مما يحفز بدوره خليا جدران‬
      ‫الشرايين لنتاج مواد تزيد بدورها من بناء هذه الترسبات فتعرقل من‬
                                                         ‫تدفق الدم ٠‬




                                ‫تراكم الشحوم ف تويف البطن‬

‫اليض أو الستقلب ‪, Metabolism‬عبارة عن العمليات و التفاعلت البيولوجية‬
‫و الكيميائية و التي عن طريقها يستخدم الجسم الطاقة من الطعام )الستراكم‬
                                                      ‫الشحوم في تجويف البطن‬
‫اليض أو الستقلب ‪, Metabolism‬عبارة عن العمليات و التفاعلت البيولوجية‬
       ‫و الكيميائية و التي عن طريقها يستخدم الجسم الطاقة من الطعام )السعرات‬
            ‫الحرارية( و يحرقها للبقاء على قيد الحياة و القيام بالنشطة المختلفة.‬
       ‫ال ُتلزمة اليضية ‪ , Metabolic Syndrome‬عبارة عن مجموعة من‬
                                                           ‫م‬
‫المراض تحدث نتيجة خلل في أيض الجسم , و تتكون من ال ُمنة الحشائية )داخل‬
                  ‫س‬
‫تجويف البطن( ‪ , Visceral Obesity‬إرتفاع سكر الدم )مرض السكري النوع‬
              ‫الثاني( ‪ , Type 2 Diabetes‬إرتفاع مستوى النسولين في الدم‬
‫‪ , Hyperinsulinemia‬إرتفاع دهون الدم ‪ , Dyslipidemia‬أمراض القلب‬
                                 ‫و الشرايين ‪.Cardiovascular Disease‬‬
‫آلية حدوث هذه ال ُتلزمة الخذة بالنتشار نتيجة توفر الطعام و الحياة ال ُرفهة غير‬
        ‫م‬                                                   ‫م‬
   ‫معروفة بالضبط , و بالرغم من البحاث ال ُكثفة على الهرمونات و معرفة بعض‬
                                 ‫م‬
  ‫العتللت فيها , لم ُفلح بوضع نظرية موحدة ُفسر سبب حدوث هذه ال ُتلزمة.‬
        ‫م‬                    ‫ت‬                     ‫ت‬
‫نظرية جديدة ُفيد بأن ال ُتلزمة اليضية تنشأ من إضطرابات تناغم الجهاز العصبي‬
                                                 ‫م‬           ‫ت‬
‫ال ُستقل ‪ , Autonomic Nervous System‬وهذا الجهاز يتكون من الجهاز‬
                                                           ‫م‬
     ‫العصبي الودي ‪ Sympathetic Nervous System‬و الجهاز العصبي‬
                      ‫اللودي ‪.Parasympathetic Nervous System‬‬
      ‫في الشخاص الصحاء يوجد تناغم بين شقي هذا الجهاز بحيث يستغل الجسم‬
     ‫الطاقة أفضل إستغلل و يمنع حدوث هذه ال ُتلزمة. خلل فترة النشاط ُسيطر‬
         ‫ي‬                       ‫م‬
      ‫الجهاز العصبي الودي و خلل فترة الراحة و الخمول ُسيطر الجهاز العصبي‬
                        ‫ي‬
   ‫اللودي , و يكون بينهما توازن و تناغم ليمدا الجسم بحاجته الفعلية من الطاقة.‬
‫مثال على ذلك , في فترة النشاط و الحركة ينشط الجهاز العصبي الودي فيوجه الدم‬
   ‫إلى العضلت و يقل سريان الدم إلى البطن والمعاء , و العكس صحيح في فترة‬
   ‫الراحة حيث ينشط الجهاز العصبي اللودي. و هذا التذبذب و التناغم يكون تحت‬
      ‫سيطرة المخ في منطقة تحت المهاد ‪ Hypothalamus‬حيث يمكن تشبيها‬
  ‫بالساعة البيولوجية التي تنظم عمل الجهاز العصبي ال ُستقل , و يحتاج المخ إلى‬
                         ‫م‬
‫معلومات من البيئة الخارجية و البيئة الداخلية )الجسم( لينظم عمل هذه الساعة‬
                                                                  ‫البيولوجية.‬
   ‫مثال على ذلك ما ُسمى بظاهرة الفجر ‪ Dawn Phenomenon‬حيث يرفع‬
                                            ‫ي‬
                                                          ‫الجسم نسبة هرمون‬
‫الكورتيزول ‪ Cortisol‬و السكر في الدم و ذلك لتهيئة الجسم للنشاط بعد الستيقاظ‬
                                                                   ‫من النوم.‬
   ‫و هذه الساعة البيولوجية تفقد تناغمها و حساسيتها للمتغيرات البيئية في حالت‬
                                                ‫الكسل و الخمول و فرط الكل.‬
  ‫في ال ُتلزمة اليضية يكون التناغم و التذبذب في الجهاز العصبي ال ُستقل ُختل.‬
      ‫م‬     ‫م‬                                                        ‫م‬
  ‫حيث يزيد نشاط الجهاز العصبي الودي مما يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم و إرتفاع‬
                                                               ‫السكر في الدم.‬
‫و زيادة نشاط الجهاز العصبي اللودي تؤدي إلى تراكم الشحوم في تجويف البطن و‬
                                                        ‫زيادة إفراز النسولين.‬
‫كيف نحافظ على تذبذب و تناغم الجهاز العصبي ال ُستقل لتجنب ال ُتلزمة اليضية؟‬
             ‫م‬              ‫م‬


  ‫ممارسة الرياضة ال ُنتظمة و اليومية تزيد من نشاط الجهاز العصبي الودي بحيث‬
                                                       ‫م‬
  ‫يقلل و يحرق الشحوم في البطن , و تقلل من نشاطه بأعضاء أخرى بحيث ُحسن‬
     ‫ي‬
  ‫من جريان الدم في الشرايين و ُخفض ضغط الدم و ُحسن من إستهلك العضلت‬
                      ‫ي‬               ‫ي‬
     ‫للسكر و بالتالي إنخفاض مستواه في الدم. الحمية و تخفيف الوزن لهما نفس‬
                                                                      ‫التأثير.‬
   ‫الميلتونين ‪ Melatonin‬كذلك ُعيد تناغم و تذبذب الجهاز العصبي ال ُستقل و‬
         ‫م‬                                   ‫ي‬
    ‫يؤدي إلى إنخفاض ضغط الدم أثناء الليل , و في التجارب على الفئران أدى إلى‬
                                                     ‫فقدان الشحوم الحشائية.‬
     ‫عرات الحرارية( و يحرقها للبقاء على قيد الحياة و القيام بالنشطة المختلفة.‬
       ‫ال ُتلزمة اليضية ‪ , Metabolic Syndrome‬عبارة عن مجموعة من‬
                                                           ‫م‬
‫المراض تحدث نتيجة خلل في أيض الجسم , و تتكون من ال ُمنة الحشائية )داخل‬
                  ‫س‬
‫تجويف البطن( ‪ , Visceral Obesity‬إرتفاع سكر الدم )مرض السكري النوع‬
‫الثاني( ‪ , Type 2 Diabetes‬إرتفاع مستوى النسولين في الدم‬
‫‪ , Hyperinsulinemia‬إرتفاع دهون الدم ‪ , Dyslipidemia‬أمراض القلب‬
                                 ‫و الشرايين ‪.Cardiovascular Disease‬‬
‫آلية حدوث هذه ال ُتلزمة الخذة بالنتشار نتيجة توفر الطعام و الحياة ال ُرفهة غير‬
        ‫م‬                                                   ‫م‬
   ‫معروفة بالضبط , و بالرغم من البحاث ال ُكثفة على الهرمونات و معرفة بعض‬
                                 ‫م‬
  ‫العتللت فيها , لم ُفلح بوضع نظرية موحدة ُفسر سبب حدوث هذه ال ُتلزمة.‬
        ‫م‬                    ‫ت‬                     ‫ت‬
‫نظرية جديدة ُفيد بأن ال ُتلزمة اليضية تنشأ من إضطرابات تناغم الجهاز العصبي‬
                                                 ‫م‬           ‫ت‬
‫ال ُستقل ‪ , Autonomic Nervous System‬وهذا الجهاز يتكون من الجهاز‬
                                                           ‫م‬
     ‫العصبي الودي ‪ Sympathetic Nervous System‬و الجهاز العصبي‬
                      ‫اللودي ‪.Parasympathetic Nervous System‬‬
      ‫في الشخاص الصحاء يوجد تناغم بين شقي هذا الجهاز بحيث يستغل الجسم‬
     ‫الطاقة أفضل إستغلل و يمنع حدوث هذه ال ُتلزمة. خلل فترة النشاط ُسيطر‬
         ‫ي‬                       ‫م‬
      ‫الجهاز العصبي الودي و خلل فترة الراحة و الخمول ُسيطر الجهاز العصبي‬
                        ‫ي‬
   ‫اللودي , و يكون بينهما توازن و تناغم ليمدا الجسم بحاجته الفعلية من الطاقة.‬
‫مثال على ذلك , في فترة النشاط و الحركة ينشط الجهاز العصبي الودي فيوجه الدم‬
   ‫إلى العضلت و يقل سريان الدم إلى البطن والمعاء , و العكس صحيح في فترة‬
   ‫الراحة حيث ينشط الجهاز العصبي اللودي. و هذا التذبذب و التناغم يكون تحت‬
      ‫سيطرة المخ في منطقة تحت المهاد ‪ Hypothalamus‬حيث يمكن تشبيها‬
  ‫بالساعة البيولوجية التي تنظم عمل الجهاز العصبي ال ُستقل , و يحتاج المخ إلى‬
                         ‫م‬
   ‫معلومات من البيئة الخارجية و البيئة الداخلية )الجسم( لينظم عمل هذه الساعة‬
                                                                   ‫البيولوجية.‬
   ‫مثال على ذلك ما ُسمى بظاهرة الفجر ‪ Dawn Phenomenon‬حيث يرفع‬
                                            ‫ي‬
                                                           ‫الجسم نسبة هرمون‬
‫الكورتيزول ‪ Cortisol‬و السكر في الدم و ذلك لتهيئة الجسم للنشاط بعد الستيقاظ‬
                                                                    ‫من النوم.‬
   ‫و هذه الساعة البيولوجية تفقد تناغمها و حساسيتها للمتغيرات البيئية في حالت‬
                                                 ‫الكسل و الخمول و فرط الكل.‬
‫في ال ُتلزمة اليضية يكون التناغم و التذبذب في الجهاز العصبي ال ُستقل ُختل.‬
      ‫م‬     ‫م‬                                                        ‫م‬
  ‫حيث يزيد نشاط الجهاز العصبي الودي مما يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم و إرتفاع‬
                                                                  ‫السكر في الدم.‬
‫و زيادة نشاط الجهاز العصبي اللودي تؤدي إلى تراكم الشحوم في تجويف البطن و‬
                                                          ‫زيادة إفراز النسولين.‬
‫كيف نحافظ على تذبذب و تناغم الجهاز العصبي ال ُستقل لتجنب ال ُتلزمة اليضية؟‬
             ‫م‬              ‫م‬


  ‫ممارسة الرياضة ال ُنتظمة و اليومية تزيد من نشاط الجهاز العصبي الودي بحيث‬
                                                       ‫م‬
  ‫يقلل و يحرق الشحوم في البطن , و تقلل من نشاطه بأعضاء أخرى بحيث ُحسن‬
     ‫ي‬
  ‫من جريان الدم في الشرايين و ُخفض ضغط الدم و ُحسن من إستهلك العضلت‬
                      ‫ي‬               ‫ي‬
     ‫للسكر و بالتالي إنخفاض مستواه في الدم. الحمية و تخفيف الوزن لهما نفس‬
                                                                          ‫التأثير.‬
   ‫الميلتونين ‪ Melatonin‬كذلك ُعيد تناغم و تذبذب الجهاز العصبي ال ُستقل و‬
         ‫م‬                                   ‫ي‬
    ‫يؤدي إلى إنخفاض ضغط الدم أثناء الليل , و في التجارب على الفئران أدى إلى‬
                                                        ‫فقدان الشحوم الحشائية.‬

                                                                                ‫.‬


             ‫ِنْ َ َ متلزم ُ أيضيةُ إذا على القل المور الثلثة التالية هي حقيقي ُ:‬
              ‫ة‬                                                   ‫ة‬       ‫ع دك‬


      ‫001‬       ‫إذا كنت زائد الوزن َو بدين. للرجا ِ، الخصر الذي َ ِي ُ أكثر ِنْ‬
                  ‫م‬      ‫يق س‬               ‫ل‬              ‫أ‬
               ‫88 سنتيمتر .‬       ‫سنتيمتر. و لل ِسا ِ الخصر الذي َ ِي ُ أكثر ِنْ‬
                                    ‫م‬      ‫يق س‬              ‫ن ء‬


                       ‫ِنْ َ َ ضغ ُ د ّ عال ُ ) 58/031 مليمتر ‪َ Hg‬و أعظم(.‬
                               ‫أ‬                    ‫ع دك ط م ي‬


          ‫011 ‪َ mg /dL‬و أعظم(.‬
                  ‫أ‬                      ‫ارتفاع سكر الدم ) ُ ّر الد ّ بالصوم ِنْ‬
                                           ‫م‬        ‫م‬      ‫سك‬
‫ارتفاع )‪ triglyceride‬المستوى ِنْ 051 ‪َ mg /dL‬و أعظم(.‬
                     ‫أ‬              ‫م‬


‫‪ HDL‬منخفض )الكولوستيرول "الجيد" (. للرجا ِ، هذا‬
     ‫ل‬                                                      ‫إذا ِنْ َ َ كولوستيرو ُ‬
                                                            ‫ل‬           ‫ع دك‬
      ‫‪HDL‬‬      ‫َعْني ‪ HDL‬يساوي أو أقل ِنْ 04 ‪ .mg /dL‬لل ِسا ِ، هذا َعْني‬
                   ‫ي‬      ‫ن ء‬                   ‫م‬                      ‫ي‬
                                              ‫يساوي أو أقل ِنْ 05 ‪.mg /dL‬‬
                                                           ‫م‬


 ‫إذا كانت مستويات التحاليل أعلى ِنْ هذه القيم فالخطر عندك عا ٍ لمراضِ القلب.‬
               ‫ل‬                            ‫م‬
 ‫حتى لو كان ُس َ َى ال ُو ِسترولِ عندك طبيعي ً، و مازال الخطر قائم ً لديك لحدوث‬
            ‫ا‬                     ‫ا‬                  ‫م تو ك ل‬
                                                    ‫أزمة قلبية َو جلطة دماغية .‬
                                                                   ‫أ‬
                                                                ‫المتلزم ًاليضي ً؟‬
                                                                 ‫ة‬      ‫ة‬


  ‫تحدث المتلزم ُ اليضي ُ بسبب الحمية عالية ال ُعرات الحراريةِ والغنية بالدهون‬
                                ‫س‬                      ‫ة‬       ‫ة‬
   ‫المشبعة ، دون القيام بمجهود فيزيائي كا ٍ ِ. أنت ُمْ ِ ُ أنْ ُن ّل خطرَ الصابة‬
                ‫ي كن َ ت ز‬              ‫ف‬
      ‫بأمراضِ القلب ومرض الس ّر ب َحسين عادا ِك الغذائية ،وممارسة المزيد من‬
                                   ‫ت‬          ‫ك ت‬
     ‫التمارين الرياضية ، فْقد الوزن الزائد ،و إذا كنت مد ّنا، َ ِ ُ أنْ َتو ّف عن‬
         ‫خ ي جب َ ت ق‬
                                                                          ‫ال َدْخين.‬
                                                                                ‫ت‬


                         ‫َ ّ ُساع ُ التمارين الرياضية على َخفيض الخطر عن ِي؟‬
                           ‫د‬              ‫ت‬                       ‫هل ت د‬


 ‫نعم. وإ ّ عدم القيام بالتمارين الرياضية يشكل الخط ِ الكبرِ لحدوث مرضِ القلب.‬
                          ‫ر‬                                         ‫ن‬



                              ‫َ ّ الحمية قليلة الس ّر ص ّية ُخ ّض الخط َ عندي؟‬
                                    ‫ر‬       ‫ح ت ف‬       ‫ك‬                  ‫هل‬


‫نعم، فإن ك ّ ما َأْك ُ ُمْ ِ ُ أنْ ُؤ ّر على صح ِ َ.تعلم أكثر عن حول الحمية الصحية‬
                               ‫تك‬          ‫ل ت ل ي كن َ ي ث‬
                 ‫، واطلب من طبيبك المساعدة لل َ َّب على زيادة الوز ِ والسمنةِ .‬
                            ‫ن‬                 ‫تغ ل‬
‫مقياس طوق الخصر أفضل من مقياس كتلة الجسم في توقع‬
                ‫معدلت الخطورة على الصحة‬

‫أثبتت الدراسات المريكية ) نشرت في إحدى المجلت الطبية المريكية في سنة‬
 ‫4002 م العدد 97 : ) 973 – 483 ( بأن مقياس طوق الخصر أفضل من‬
                  ‫مقياس كتلة الجسم في توقع معدلت الخطورة على الصحة‬
             ‫تم إجراء هذه الدراسة على 00051 شخص والتي نتج عنها :‬
       ‫أن زيادة بوصة واحدة من مقياس طوق الخصر في الرجال تؤدي الى :‬
                          ‫1.زيادة في ارتفاع ضغط الدم بنسبة 01 %‬
                    ‫2.زيادة في نسبة ثلثي الشحوم بالدم بمقدار 8 %‬
               ‫3.انخفاض الدهن الحميد عالي الكثافة بالدم نسبة 51 %‬
                  ‫4.زيادة في نسبة الدهون الكلية بالدم بمقدار 8 1 %‬
             ‫5.زيادة في معدل الصابة بالمتلزمة اليضية بنسبة 81 %‬
             ‫وهذه النسب في الزيادات أعطيت نفس النتائج أيضا عند النساء‬
‫مقياس كتلة السم‬
                           ‫يساوي الوزن بالكيلوجرامات / ) الطول( م المربع‬
                         ‫أو الوزن بالباوند / ) الطول( البوصة المربع× 307‬
                                                          ‫معدلت كتلة الجسم‬
                                                 ‫•تحت الوزن > 5,81‬
                                                ‫•طبيعي 5,81 - 9,42‬
                                        ‫•زيادة بالوزن من 52 – 9,92‬
                                                          ‫•سمنة < 03‬
   ‫هناك علقة قوية بين مقياس كتلة الجسم والسمنة , ولكنها تختلف مع اختلف‬
                                              ‫العمر ونوع الجنس والسللة 0‬
 ‫فنجد أن النساء عموما يعانون من سمنة الجسم أكثر من الرجال بينما يعانوا كبار‬
                                     ‫العمر أيضا من السمنة مقارنة بالصغار 0‬
   ‫وربما قد يكون زيادة مقياس كتلة الجسم نتيجة لزيادة الكتلة العضلية عن زيادة‬
                                                           ‫الدهون بالجسم 0‬
   ‫لذلك فمعايير قياس زيادة الوزن ليجب أن تقتصر فقط على قياس كتلة الجسم‬
                                            ‫ولكن أيضا مقياس طوق الخصر 0‬
 ‫اذا كان مقياس كتلة الجسم أكثر من 43 كجم / م 2فان مقياس طوق الخصر‬
‫لن يعطي سوى معلومات قليلة زيادة عن الذي يعطيها مقياس كتلة الجسم في توقع‬
 ‫معدلت الخطورة على الجسم , بينما إذا كان مقياس كتلة الجسم بين 52 – 53‬
‫كجم / م 2 فان مقياس طوق الخصر سو ف يعطي معلومات عظيمة زيادة عن‬
     ‫الذي يعطيها مقياس كتلة الجسم في توقع معدلت الخطورة على الجسم 0‬




             ‫مثال التفاحة والجاص‬
‫التفاحة تعني وجود سمنة مركزية أكثر , وبالتالي كمية أكبر من الدهون تحت الجلد‬
                                    ‫, ويزداد خطر الصابة بالمراض القلبية 0‬
   ‫بكلمة أخرى نعالج التفاحة ونترك الجاص دون تدخل هذا مايجب أن نتعلمه 0‬
      ‫لن مكمن الخطورة هي تراكم الطبقات الدهنية بمنطقة البطن وتحت الجلد 0‬

  ‫إذا كيف يمكن قياس طوق الخصر وكيف يمكننا التفريق بين التفاحة والجاص ؟‬




       ‫ربما يكون أخطر العوامل خطورة في المتلزمة اليضية هي السمنة البطنية‬
                                                         ‫ومقاومة النسولين‬
  ‫فمن المعروف أن النسولين هو هرمون يقوم بتحويل سكر الطعام إلى طاقة وفي‬
               ‫وجود مقاومة للنسولين تزداد معدلت الصابة بداء سكري الدم 0‬
     ‫لعدم استطاعة الجسم الستفادة من النسولين بطريقة سليمة وذلك يفسر لماذا‬
                        ‫سميت المتلزمة اليضية بمتلزمة مقاومة النسولين 0‬

‫اذا التشخيص الكلينيكي للمتلزمة اليضية طبقا لتوصيات المؤسسة الهلية لدراسة‬
     ‫الكولسترول بشمال أمريكا يتطلب وجود ثلثة من مكوناتها على القل وهي :‬
                ‫السمنة البطنية )زيادة مقياس طوق الخصر ( للرجال < 49 سم‬
                                                        ‫وللنساء<08 سم‬
‫زيادة ثلثي الشحوم <051 ملجم / ديسيلتر‬
                ‫نقص الدهن النافع عالي الكثافة رجال > 04 ملجم / ديسيلتر‬
                                        ‫النساء > 05 ملجم / ديسيلتر‬
               ‫ارتفاع ضغط الدم أكثر من أو يساوي 58/031مللي زئبقي‬
         ‫ارتفاع سكر الدم الصائم أكثر من أو يساوي 011ملجم / ديسيلتر‬


         ‫قالوا عن التلزمة اليصية‬
 ‫التلزمة الستقلبية تدد نو 04% من السعوديي‬

     ‫عوامل الوراثة والوسط اليط ونط الياة تلعب‬
                             ‫دورا ف الصابة با‬




 ‫إن وجود عامل خطر واحد فقط لدى شخص ما، مثل ارتفاع ضغط الدم، يعرضه‬
‫لحتمال حدوث مضاعفات صحية. أما وجود عدة عوامل خطرة، متضافرة مع ً في‬
   ‫ا‬
  ‫آن واحد، فإن ذلك يرفع نسبة الخطورة أكثر باحتمال حدوث مضاعفات صحية‬
‫مستقبلية، تتمثل في خطر حدوث أمراض القلب وارتفاع سكر الدم وجلطة المخ.‬
                                        ‫وتسمى هذه الحالة المتلزمة الستقلبية‬
                                               ‫‪.Metabolic Syndrome‬‬

      ‫ويقول الدكتور توفيق بن خالد البسام استشاري أمراض الباطنة ورئيس قسم‬
‫الباطنة بمستشفى الملك فهد بجده سابق ً ان انتشار المتلزمة الستقلبية في المملكة‬
                                        ‫ا‬
   ‫العربية السعودية ُعتبر عاليــ ً، إذ يصل تقريبا إلى 04 في المائة. وحسب آخر‬
                                             ‫ا‬            ‫ي‬
   ‫دراسة نشرت، فان نسبته تصل لحوالي 2,73% في الذكور و 24% في الناث،‬
‫وتزداد النسبة مع تقدم العمر في كل الجنسين. والنسبة أيض ً عالية في دول الخليج‬
                    ‫ا‬
 ‫العربي. أما في أميركا فإنها تبلغ 7.32%. والسبب في هذه الزيادة هو نمط الحياة‬
                              ‫السائد حاليا في دول الخليج وفي معظم دول العالم.‬

      ‫* عوامل الخطر و ُ َ ّ ُ د. البسام العوامل الصحية الخطرة كالتي: ـ السمنة‬
                                                      ‫يعرف‬
 ‫وخصوصاً السمنة المركزية المتمثلة في زيادة محيط الخصر لكثر من 88 سم في‬
 ‫الناث و 201سم في الرجال. ـ ارتفاع ضغط الدم أكثر من 58/031 ملم زئبقي أو‬
                                          ‫استعمال أدوية ومخفضات ضغط الدم.‬

            ‫ـ زيادة في نسبة ثلثية الشحوم في الدم لكثر من 051 ملغم/ ديسلتر.‬

  ‫ـ انخفاض في نسبة الكوليسترول العالي الكثافة إلى أقل من 04 ملغم/ ديسلتر في‬
                                   ‫الذكور وأقل من 05 ملغم/ ديسلتر في الناث.‬

    ‫ـ ارتفاع في نسبة سكر الدم )الصائم( أكثر من 001 ملغم/ ديسلتر أو استعمال‬
                                                    ‫أدوية مخفضات سكر الدم.‬

    ‫وتشخيص المتلزمة الستقلبية يحتاج إلى وجود ثلثة عوامل فقط من العوامل‬
      ‫الخمسة المذكورة أعله، وكلما زاد عدد تلك العوامل زادت نسبة الخطورة. .‬

  ‫* المضاعفات والوقاية ل توجد أعراض مباشرة في البداية، ولكنها تبدأ بالظهور‬
 ‫مع مرور الوقت، وتعتمد على وجود أي من العوامل المذكورة سابق ً والكثر تأثيراً‬
                ‫ا‬
‫على النسان، فمث ً إذا كانت نسبة ارتفاع سكر الدم هي العامل الرئيسي فتكون‬
                                                         ‫ل‬
 ‫العراض زيادة العطش وكثرة التبول. ومن المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها‬
‫النسان إذا كان يعاني من المتلزمة الستقلبية: ـ إصابة شرايين القلب أو شرايين‬
                 ‫المخ مثلً مما يؤدي إلى أمراض شرايين القلب أو جلطة بالمخ.‬

 ‫ـ زيادة في خطورة الصابة بمشاكل تخثر الدم في الجسم. ـ زيادة في نسبة ثلثية‬
              ‫الشحوم في الدم مما يؤدي أيض ً إلى خطر الصابة بأمراض القلب.‬
                                           ‫ا‬

      ‫ـ انخفاض نسبة الكوليسترول عالي الكثافة في الدم أيض ً يؤدي إلى الصابة‬
                      ‫ا‬
    ‫بأمراض القلب. ـ اضطراب في وظائف الكلى مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.‬
     ‫ويمكن الوقاية من المتلزمة الستقلبية بإتباع سلوكيات صحية معينة مثل: ـ‬
 ‫الرياضة والحركة اليومية: حيث من الفضل ممارسة الرياضة وفق برنامج يومي‬
     ‫منظم يستغرق حوالي 03-06 دقيقة في اليوم مثل رياضة المشي السريع أو‬
   ‫السباحة. ـ الحمية الصحية: حيث من الفضل تناول الفواكه والخضروات بكثرة‬
   ‫والقلل من السكريات والدهون وأيض ً الكثار من اللياف في الغذاء. ـ مكافحة‬
                                        ‫ا‬
‫زيادة الوزن، حيث ان فقدان 5% فقط من الوزن الزائد يؤدي إلى نتائج إيجابية. ـ‬
‫المتناع عن التدخين. الجدير بالذكر أن الوقاية هي أهم خطوة يمكن اتخاذها لتلفي‬
  ‫المضاعفات. وهذا يتطلب تضافر الجهود من كل من الهل والمدرسة والجامعات‬
   ‫والجمعيات المهتمة بصحة المجتمع والعلم والمسئولين عن صحة النسان في‬
‫أعاده تثقيف المجتمع كباره وصغاره شامل كل فئاته من الباء والمهات والتلميذ‬
               ‫والطلبة والمعلمين والموظفين وكل من له علقة بصحة المجتمع.‬


     ‫كشف البوفيسور منصور النزهة أن 04% من‬
      ‫السعوديي مصابون برض التلزمة اليضية‬
‫كشف الدكتور منصور النزهة مدير جامعة طيبة أن 04% من السعوديين مصابون‬
                         ‫بمرض المتلزمة المرضية كما صرح لجريدة الوفاق .‬


   ‫ودعا البروفيسور منصور النزهة أستاذ أمراض القلب المعروف، ومدير جامعة‬
‫طيبة بالمدينة المنورة، أفراد المجتمع السعودي إلى التنبه لمراض نمط الحياة‬
‫المعاصرة، وأخذ الحيطة والحذر منها، واتباع سبل الوقاية، منها ومعرفتها واللمام‬
   ‫بها، موصيا بضرورة اتخاذ الجراءات الجادة الكفيلة بالحد منها ومن انتشارها،‬
     ‫وأن ترصد الدول المكانات المادية والجهود لمواجهتها، مع استمرار التوعية‬
‫السليمة عبر وسائل العلم المختلفة، من قبل متخصصين في العلم وعلم النفس.‬
 ‫و تحدث عن المتلزمة المرضية ‪ metabolic syndrome‬والتي تعني باللغة‬
 ‫العربية المتلزمة الستقلبية أو اليضية، وقد كتشف د. النزهة عن نتائج دراسات‬
  ‫قام بها، أثبتت أن نسبة انتشار )المتلزمة( بين أفراد المجتمع السعودي 04%،‬
  ‫وبنسبة 73% للرجال و 24% للنساء، موضحا أن هذه الدراسة شملت 00572‬
 ‫سعودي، من مختلف العمار، من 03 - 07 سنة رجال ونساء، وتعتبر من أضخم‬
‫الدراسات الطبية، ولم تقتصر على دراسة )المتلزمة( فقط بل شملت دراسة عوامل‬
    ‫وأمراض أخرى منها علقة النظر بمدى انتشار السكر حيث وصلت النسبة إلى‬
‫42%، والضغط 62%، والتدخين بين الرجال 91% وبين النساء 7%، إضافة إلى‬
     ‫أن زيادة الوزن 63%، والبدانة 5.53% وهذه العوامل مؤشرات سلبية على‬
                                                           ‫الصحة بشكل عام.‬
  ‫وقال د. النزهة "إن نتيجة هذه الدراسة تعتبر نسبة عالية، ومؤشرا خطرا مقارنة‬
  ‫بالدول الخرى"، مشيرا إلى أن "كثيرين قد يكونون مصابين بها دون أن يهتموا‬
    ‫بها، ويكفي أن يصاب بها الشخص إذا توفرت به ثلثة عوامل من عدة عوامل‬
    ‫أخرى هي أعراض المتلزمة الستقلبية وهي: زيادة السمنة البطنية، وارتفاع‬
 ‫الضغط، وارتفاع السكر وانخفاض الكولسترول )الحميد(، وأمراض شرايين القلب،‬
      ‫مما يجعل النسان بالتالي معرضا لكثير من المراض، منها إصابة بالسكتات‬
   ‫الدماغية وفرصة أكثر للصابة بالسكر وأمراض القلب والضغط المرتفع وأكياس‬
                                                      ‫المبايض لدى النساء".‬
   ‫وبسؤال البروفيسور النزهة عن سبل الوقاية من هذه المتلزمة؟ قال: أول يجب‬
   ‫اتباع نمط غذائي صحي يشمل كميات كبيرة من الفواكه والخضار، وخفض نسبة‬
‫الغذية الكربوهيدراتية بشكل عام وخصوصا المشبعة بالدهون الحيوانية، والمتناع‬
    ‫عن التدخين بكل أشكاله في الماكن العامة، كالمطارات وأماكن العمل وممارسة‬
‫الرياضة بشكل يومي، حيث أظهرت دراسة حديثة: أن 58% من أفراد المجتمع‬
  ‫السعودي ل يمارسون الرياضة، وأقلها المشي كما أن سبل الوقاية تكثيف التوعية‬
  ‫الصحية، خاصة المهات والطفال كون الم المسؤولة الولى عن تحضير الطعام،‬
  ‫وهي مصدر محوري هام وعليها تقع النسبة الكبر بالمسؤوليات، إضافة إلى تغيير‬
‫عادات الطفال الغذائية السلبية والتركيز على التوعية بالمدارس عن خطورة السمنة‬
    ‫والتدخين، كون السمنة تعتبر عامل مشتركا أساسيا للسكري والضغط، وبالتالي‬
‫المتلزمة الستقلبية، كما أنه قد بات من الضروريات توفير أماكن عامة بشكل كبير‬
  ‫لممارسة الرياضة بانتظام للرجال والنساء على حد سواء، وفق ظروف كل جنس‬
      ‫ومبادئ الدين الحنيف، حتى بأماكن العمل والتي بدأت الدول المتقدمة تطبيقها‬
          ‫مؤخرا خصوصا بالمدارس حتى نتمكن من تجنب الصابة بهذه المتلزمة‬
                                                  ‫الستقلبية والحد من انتشارها‬

                ‫الوقاية من التلزمة اليضية‬
‫الوقاية هي أهم خطوة يمكن اتخاذها لتفادي الصابة بالمتلزمة اليضية و تتمثل فى‬
                                ‫النقاط التالية:‬


    ‫ــ زيادة مستوى النشاط اليومي ومما ل تعالج المرض بل اتجه للوقاية منه‬
  ‫التوجه في الطب الحديث هو باستبدال علج المرض عند حدوثه أو في مراحله‬
‫المتقدمة باكتشافه وعلجه في مراحله المبكرة أو حتى قبل حدوثه من خلل الوقاية.‬
‫فمثل لو أخذنا المريض الذي أصيب بأزمة قلبية فهو في الحقيقة مريض يعاني من‬
 ‫مشاكل القلب منذ مدة طويلة ابتدأت قبل 51 -02 سنة ولكن لم يتم اكتشافها أو‬
‫علجها، وهو المر الذي أدى إلى حدوث الزمة القلبية التي كان من الممكن تفاديها‬
                       ‫لو تم اكتشاف وجود الخلل مبكرا.‬
  ‫و لذا ففي أميركا يركز المعالج على الوقاية وعلى مرحلة الوقاية. أي ان أعالج‬
‫السمنة وارتفاع الكوليسترول والضغط والسكري حتى ل اسبب أضرارا على الدورة‬
 ‫الدموية والقلب وأتفادى بذلك الزمة القلبية واعتللت الكلى والشرايين ونتائجها‬
    ‫السيئة والمميتة وعلجاتها المكلفة أيضا. بيد ان الوضع ل يزال العكس في‬
‫مجتمعات دول العالم الثالث، فما زلنا نتجه إلى انتظار وقوع الصابة والعراض‬
  ‫حتى نبدأ في العلج.رسة الرياضة مثل رياضة المشي وفق برنامج يومي منظم‬
                   ‫يستغرق حوالي 03-06 دقيقة في اليوم.‬
 ‫ــ الغذاء الصحي: بالكثار من اللياف الغذائية في الغذاء المتمثلة فى الخضروات‬
     ‫والفاكهة والبقوليات والحبوب مع التقليل من السكريات والدهون والملح.‬
‫ــ علج زيادة الوزن والسمنة، وللعلم ففقدان 5% فقط من الوزن الزائد سيؤدي إلى‬
               ‫نتائج إيجابية مثل انخفاض ضغط الدم وسكر الدم.‬
                           ‫ــ المتناع عن التدخين.‬


         ‫علج التلزمة اليضية‬
  ‫طبقا لتوصيات جعية القلب المريكية‬
       ‫•إنقاص الوزن : حتى نصل بكتلة الجسم المطلوبة إلى مادون 52‬
                                                       ‫كجم / م 2‬
           ‫•التمرينات الرياضية : زيادة النشاط الحركي على القل نصف‬
           ‫ساعة يوميا من التمرينات المتوسطة في معظم أيام السبوع‬
             ‫•الغذاء : عادات الكل الصحي والمحتوي على أقل الكميات‬
                  ‫الممكنة من الدهون المشبعة والمتحولة والكولسترول‬
              ‫•التوقف عن التدخين ) رغم ان التدخين ليعد من مكونات‬
         ‫المتلزمة اليضية إل أنه سبب رئيسي للصابة بأمراض القلب‬
                                                           ‫الوعائية‬
                                       ‫•التحكم بمستوى الكولسترول :‬
              ‫1.يجب أن يقل مستوى الدهن الضار منخفض الكثافة ‪LDL‬‬
      ‫‪CHOLESTEROL‬عن 001 مليجرام للمرضى ذوي الخطورة‬
                                                           ‫المرتفعة‬
              ‫2.يجب أن يقل مستوى الدهن الضار منخفض الكثافة ‪LDL‬‬
      ‫‪CHOLESTEROL‬عن 031 مليجرام للمرضى ذوي الخطورة‬
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي

More Related Content

What's hot

السمنة والتغذية السليمة اليوم العالمي للكلي 22017
السمنة والتغذية السليمة  اليوم العالمي للكلي   22017السمنة والتغذية السليمة  اليوم العالمي للكلي   22017
السمنة والتغذية السليمة اليوم العالمي للكلي 22017FarragBahbah
 
كيف يمكنك تجنب الاصابة بمرض السكري بإستخدام بعض التطبيقات
كيف يمكنك تجنب الاصابة بمرض السكري بإستخدام بعض التطبيقاتكيف يمكنك تجنب الاصابة بمرض السكري بإستخدام بعض التطبيقات
كيف يمكنك تجنب الاصابة بمرض السكري بإستخدام بعض التطبيقاتHabiba Twakkol
 
عرض توضيحي لمرض السكر
عرض توضيحي لمرض السكرعرض توضيحي لمرض السكر
عرض توضيحي لمرض السكرsss911
 
نموذج عن استبيان
نموذج عن استبيان نموذج عن استبيان
نموذج عن استبيان Alaa Bar Avi
 
أمراض سوء التغذية عند الأطفال
أمراض سوء التغذية عند الأطفالأمراض سوء التغذية عند الأطفال
أمراض سوء التغذية عند الأطفالlamiaa Gamal
 
السكرى -الحمية وحماية 5أعضاء - DIET-TARGET_ORGAN_DAMAGE_PROTECTION-Diabetes
السكرى -الحمية وحماية 5أعضاء - DIET-TARGET_ORGAN_DAMAGE_PROTECTION-Diabetes السكرى -الحمية وحماية 5أعضاء - DIET-TARGET_ORGAN_DAMAGE_PROTECTION-Diabetes
السكرى -الحمية وحماية 5أعضاء - DIET-TARGET_ORGAN_DAMAGE_PROTECTION-Diabetes Gamal ElDin Soliman
 
Diabetes arabic مرض السكري
Diabetes arabic مرض السكريDiabetes arabic مرض السكري
Diabetes arabic مرض السكريAhmed Nouri
 
السمنة تنمية المجتمع - تعزيز الصحة
السمنة تنمية المجتمع - تعزيز الصحةالسمنة تنمية المجتمع - تعزيز الصحة
السمنة تنمية المجتمع - تعزيز الصحةAbdulrahman Lotfy
 
عناية بقدمي مرضى داء السكري
عناية بقدمي مرضى داء السكريعناية بقدمي مرضى داء السكري
عناية بقدمي مرضى داء السكريUniv. of Tripoli
 
ارتفاع ضغط الدم Hypertension
ارتفاع ضغط الدم Hypertensionارتفاع ضغط الدم Hypertension
ارتفاع ضغط الدم HypertensionGamal ElDin Soliman
 
صداقة مرض السكر
صداقة مرض السكرصداقة مرض السكر
صداقة مرض السكرHeba Essawy, MD
 
كليتك تتقدم في العمر مثلك تماما .... حافظ عليها )
كليتك تتقدم في العمر مثلك تماما .... حافظ عليها )كليتك تتقدم في العمر مثلك تماما .... حافظ عليها )
كليتك تتقدم في العمر مثلك تماما .... حافظ عليها )Ayman Seddik
 

What's hot (20)

السمنة والتغذية السليمة اليوم العالمي للكلي 22017
السمنة والتغذية السليمة  اليوم العالمي للكلي   22017السمنة والتغذية السليمة  اليوم العالمي للكلي   22017
السمنة والتغذية السليمة اليوم العالمي للكلي 22017
 
كيف يمكنك تجنب الاصابة بمرض السكري بإستخدام بعض التطبيقات
كيف يمكنك تجنب الاصابة بمرض السكري بإستخدام بعض التطبيقاتكيف يمكنك تجنب الاصابة بمرض السكري بإستخدام بعض التطبيقات
كيف يمكنك تجنب الاصابة بمرض السكري بإستخدام بعض التطبيقات
 
السكري
السكريالسكري
السكري
 
عرض توضيحي لمرض السكر
عرض توضيحي لمرض السكرعرض توضيحي لمرض السكر
عرض توضيحي لمرض السكر
 
نموذج عن استبيان
نموذج عن استبيان نموذج عن استبيان
نموذج عن استبيان
 
أمراض سوء التغذية عند الأطفال
أمراض سوء التغذية عند الأطفالأمراض سوء التغذية عند الأطفال
أمراض سوء التغذية عند الأطفال
 
السمنه عند الاطفال
السمنه عند الاطفالالسمنه عند الاطفال
السمنه عند الاطفال
 
السكرى -الحمية وحماية 5أعضاء - DIET-TARGET_ORGAN_DAMAGE_PROTECTION-Diabetes
السكرى -الحمية وحماية 5أعضاء - DIET-TARGET_ORGAN_DAMAGE_PROTECTION-Diabetes السكرى -الحمية وحماية 5أعضاء - DIET-TARGET_ORGAN_DAMAGE_PROTECTION-Diabetes
السكرى -الحمية وحماية 5أعضاء - DIET-TARGET_ORGAN_DAMAGE_PROTECTION-Diabetes
 
Diabetes arabic مرض السكري
Diabetes arabic مرض السكريDiabetes arabic مرض السكري
Diabetes arabic مرض السكري
 
السمنه
السمنهالسمنه
السمنه
 
إرتفاع-ضغط-الدم.pdf
إرتفاع-ضغط-الدم.pdfإرتفاع-ضغط-الدم.pdf
إرتفاع-ضغط-الدم.pdf
 
السمنة تنمية المجتمع - تعزيز الصحة
السمنة تنمية المجتمع - تعزيز الصحةالسمنة تنمية المجتمع - تعزيز الصحة
السمنة تنمية المجتمع - تعزيز الصحة
 
السمنة 2
السمنة 2السمنة 2
السمنة 2
 
عناية بقدمي مرضى داء السكري
عناية بقدمي مرضى داء السكريعناية بقدمي مرضى داء السكري
عناية بقدمي مرضى داء السكري
 
ارتفاع ضغط الدم Hypertension
ارتفاع ضغط الدم Hypertensionارتفاع ضغط الدم Hypertension
ارتفاع ضغط الدم Hypertension
 
صداقة مرض السكر
صداقة مرض السكرصداقة مرض السكر
صداقة مرض السكر
 
كليتك تتقدم في العمر مثلك تماما .... حافظ عليها )
كليتك تتقدم في العمر مثلك تماما .... حافظ عليها )كليتك تتقدم في العمر مثلك تماما .... حافظ عليها )
كليتك تتقدم في العمر مثلك تماما .... حافظ عليها )
 
السمنة
السمنة السمنة
السمنة
 
ضغط الدم
ضغط الدمضغط الدم
ضغط الدم
 
ثلاسيميا
ثلاسيمياثلاسيميا
ثلاسيميا
 

Viewers also liked

كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزيكتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزيد. موسى العنزي
 
مرض السكري والدواء
مرض السكري والدواءمرض السكري والدواء
مرض السكري والدواءmunaoqal
 
سؤال وجواب عن الداء السكري
سؤال وجواب عن الداء السكريسؤال وجواب عن الداء السكري
سؤال وجواب عن الداء السكريUniv. of Tripoli
 
عرض مرض السكر
عرض مرض السكرعرض مرض السكر
عرض مرض السكرwasmia
 
التشخيص الحديث لداء السكري من النوع الأول
التشخيص الحديث لداء السكري من النوع الأولالتشخيص الحديث لداء السكري من النوع الأول
التشخيص الحديث لداء السكري من النوع الأولUniv. of Tripoli
 
أساسيات في الإنـســــولين والســــــكرى
أساسيات في الإنـســــولين  والســــــكرىأساسيات في الإنـســــولين  والســــــكرى
أساسيات في الإنـســــولين والســــــكرىamrhaggag
 
Diabetes &amp; obesity عسل السكر المر . السكري و السمنة
Diabetes &amp; obesity عسل السكر المر . السكري و السمنةDiabetes &amp; obesity عسل السكر المر . السكري و السمنة
Diabetes &amp; obesity عسل السكر المر . السكري و السمنةDr. Adel El Naggar
 
Diabetes powerpoint
Diabetes powerpointDiabetes powerpoint
Diabetes powerpointmldanforth
 
العناية الصحية بالفم والأسنان لمرضى الداء السكري
العناية الصحية بالفم والأسنان لمرضى الداء السكريالعناية الصحية بالفم والأسنان لمرضى الداء السكري
العناية الصحية بالفم والأسنان لمرضى الداء السكريUniv. of Tripoli
 
مرض السكري وأثره على العضلات والعظام والمفاصل- البروفيسور فريح ابوحسان - استش...
مرض السكري وأثره على العضلات والعظام والمفاصل- البروفيسور فريح ابوحسان - استش...مرض السكري وأثره على العضلات والعظام والمفاصل- البروفيسور فريح ابوحسان - استش...
مرض السكري وأثره على العضلات والعظام والمفاصل- البروفيسور فريح ابوحسان - استش...Prof Freih Abu Hassan البروفيسور فريح ابوحسان
 
Dr adel elnaggar oct.2014 erfan arabic محاضرة كن له صديقا
Dr adel elnaggar oct.2014 erfan arabic محاضرة كن له صديقاDr adel elnaggar oct.2014 erfan arabic محاضرة كن له صديقا
Dr adel elnaggar oct.2014 erfan arabic محاضرة كن له صديقاDr. Adel El Naggar
 
Diabetes mellitus an overview
Diabetes mellitus an overviewDiabetes mellitus an overview
Diabetes mellitus an overviewRuth Nwokoma
 
Power point diabetes
Power point diabetesPower point diabetes
Power point diabeteslulutor90
 
Diabetes ppt
Diabetes pptDiabetes ppt
Diabetes pptTavo1021
 
Diabetes education presentation
Diabetes education presentationDiabetes education presentation
Diabetes education presentationRyan Balmes
 
انخفاض نسبة السكر في الدم Hypoglycemia
انخفاض نسبة السكر في الدم Hypoglycemiaانخفاض نسبة السكر في الدم Hypoglycemia
انخفاض نسبة السكر في الدم HypoglycemiaMohammed reida Ababou
 

Viewers also liked (20)

كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزيكتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي
 
مرض السكري والدواء
مرض السكري والدواءمرض السكري والدواء
مرض السكري والدواء
 
Diabetes
DiabetesDiabetes
Diabetes
 
سؤال وجواب عن الداء السكري
سؤال وجواب عن الداء السكريسؤال وجواب عن الداء السكري
سؤال وجواب عن الداء السكري
 
عرض مرض السكر
عرض مرض السكرعرض مرض السكر
عرض مرض السكر
 
التشخيص الحديث لداء السكري من النوع الأول
التشخيص الحديث لداء السكري من النوع الأولالتشخيص الحديث لداء السكري من النوع الأول
التشخيص الحديث لداء السكري من النوع الأول
 
أساسيات في الإنـســــولين والســــــكرى
أساسيات في الإنـســــولين  والســــــكرىأساسيات في الإنـســــولين  والســــــكرى
أساسيات في الإنـســــولين والســــــكرى
 
Diabetes &amp; obesity عسل السكر المر . السكري و السمنة
Diabetes &amp; obesity عسل السكر المر . السكري و السمنةDiabetes &amp; obesity عسل السكر المر . السكري و السمنة
Diabetes &amp; obesity عسل السكر المر . السكري و السمنة
 
Diabetes powerpoint
Diabetes powerpointDiabetes powerpoint
Diabetes powerpoint
 
العناية الصحية بالفم والأسنان لمرضى الداء السكري
العناية الصحية بالفم والأسنان لمرضى الداء السكريالعناية الصحية بالفم والأسنان لمرضى الداء السكري
العناية الصحية بالفم والأسنان لمرضى الداء السكري
 
مرض السكري وأثره على العضلات والعظام والمفاصل- البروفيسور فريح ابوحسان - استش...
مرض السكري وأثره على العضلات والعظام والمفاصل- البروفيسور فريح ابوحسان - استش...مرض السكري وأثره على العضلات والعظام والمفاصل- البروفيسور فريح ابوحسان - استش...
مرض السكري وأثره على العضلات والعظام والمفاصل- البروفيسور فريح ابوحسان - استش...
 
Dr adel elnaggar oct.2014 erfan arabic محاضرة كن له صديقا
Dr adel elnaggar oct.2014 erfan arabic محاضرة كن له صديقاDr adel elnaggar oct.2014 erfan arabic محاضرة كن له صديقا
Dr adel elnaggar oct.2014 erfan arabic محاضرة كن له صديقا
 
استراتيجية Kwl
استراتيجية Kwlاستراتيجية Kwl
استراتيجية Kwl
 
Diabetes mellitus an overview
Diabetes mellitus an overviewDiabetes mellitus an overview
Diabetes mellitus an overview
 
Power point diabetes
Power point diabetesPower point diabetes
Power point diabetes
 
Diabetes mellitus
Diabetes mellitusDiabetes mellitus
Diabetes mellitus
 
Diabetes ppt
Diabetes pptDiabetes ppt
Diabetes ppt
 
Diabetes education presentation
Diabetes education presentationDiabetes education presentation
Diabetes education presentation
 
Diabetes Mellitus
Diabetes MellitusDiabetes Mellitus
Diabetes Mellitus
 
انخفاض نسبة السكر في الدم Hypoglycemia
انخفاض نسبة السكر في الدم Hypoglycemiaانخفاض نسبة السكر في الدم Hypoglycemia
انخفاض نسبة السكر في الدم Hypoglycemia
 

Similar to كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي

F7 ما هو السكري استرالي
F7 ما هو السكري استراليF7 ما هو السكري استرالي
F7 ما هو السكري استراليDiabetes for all
 
متلازمة الميتابوليزم
متلازمة الميتابوليزممتلازمة الميتابوليزم
متلازمة الميتابوليزمUniv. of Tripoli
 
متلازمة الميتابوليزم
متلازمة الميتابوليزممتلازمة الميتابوليزم
متلازمة الميتابوليزمUniv. of Tripoli
 
071f115dae9efa39f3b9c9dfa49ed3ef (1)
071f115dae9efa39f3b9c9dfa49ed3ef (1)071f115dae9efa39f3b9c9dfa49ed3ef (1)
071f115dae9efa39f3b9c9dfa49ed3ef (1)Waad Albishri
 
F7 البقاء بصحة جيدة مع مرض السكرى استرالي
F7  البقاء بصحة جيدة مع مرض السكرى استراليF7  البقاء بصحة جيدة مع مرض السكرى استرالي
F7 البقاء بصحة جيدة مع مرض السكرى استراليDiabetes for all
 
World kidney day arabic final2015
World kidney day arabic final2015World kidney day arabic final2015
World kidney day arabic final2015Ayman Seddik
 
الذبحة القلبية
الذبحة القلبيةالذبحة القلبية
الذبحة القلبيةhayaahealth
 
Dr adel elnaggar 20may2015 erfan hospital arabic diabetes &amp; ramdan محاضرة...
Dr adel elnaggar 20may2015 erfan hospital arabic diabetes &amp; ramdan محاضرة...Dr adel elnaggar 20may2015 erfan hospital arabic diabetes &amp; ramdan محاضرة...
Dr adel elnaggar 20may2015 erfan hospital arabic diabetes &amp; ramdan محاضرة...Dr. Adel El Naggar
 
مرض السكري بالعربي -د.عبدالعزيز باقاسي.pptx
مرض السكري بالعربي -د.عبدالعزيز باقاسي.pptxمرض السكري بالعربي -د.عبدالعزيز باقاسي.pptx
مرض السكري بالعربي -د.عبدالعزيز باقاسي.pptxAbdulaziz Bagasi
 
الغذاء والتغذية
الغذاء والتغذيةالغذاء والتغذية
الغذاء والتغذيةrawan1422
 
diet-and-health-ppt-1114he3 (1).pptx
diet-and-health-ppt-1114he3 (1).pptxdiet-and-health-ppt-1114he3 (1).pptx
diet-and-health-ppt-1114he3 (1).pptxzyadali6
 
مرجع تذكرة الدوائي الفصل 06. مضادات السكري
مرجع تذكرة الدوائي الفصل 06. مضادات السكريمرجع تذكرة الدوائي الفصل 06. مضادات السكري
مرجع تذكرة الدوائي الفصل 06. مضادات السكريtazkerah-dictionary
 
حلقة عن الداء السكري1
حلقة عن الداء السكري1حلقة عن الداء السكري1
حلقة عن الداء السكري1Univ. of Tripoli
 
Cardiac disease
Cardiac diseaseCardiac disease
Cardiac diseaseTamer Taha
 
Diabetes and thyroid diseases in preg dr.ajami 2020-2021
Diabetes and thyroid diseases in preg dr.ajami 2020-2021Diabetes and thyroid diseases in preg dr.ajami 2020-2021
Diabetes and thyroid diseases in preg dr.ajami 2020-2021’Mohamed Alajami
 
أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم
أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدمأسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم
أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدمUniv. of Tripoli
 
كوليسترول
كوليسترولكوليسترول
كوليسترولhayaahealth
 
الاكتئاب والسكري والغذاء
الاكتئاب والسكري والغذاءالاكتئاب والسكري والغذاء
الاكتئاب والسكري والغذاءUniv. of Tripoli
 
F7 الاكتئاب والسكري استرالي
F7 الاكتئاب والسكري استراليF7 الاكتئاب والسكري استرالي
F7 الاكتئاب والسكري استراليDiabetes for all
 
الوقاية من البدانة
الوقاية من البدانةالوقاية من البدانة
الوقاية من البدانةHisham Aldabagh
 

Similar to كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي (20)

F7 ما هو السكري استرالي
F7 ما هو السكري استراليF7 ما هو السكري استرالي
F7 ما هو السكري استرالي
 
متلازمة الميتابوليزم
متلازمة الميتابوليزممتلازمة الميتابوليزم
متلازمة الميتابوليزم
 
متلازمة الميتابوليزم
متلازمة الميتابوليزممتلازمة الميتابوليزم
متلازمة الميتابوليزم
 
071f115dae9efa39f3b9c9dfa49ed3ef (1)
071f115dae9efa39f3b9c9dfa49ed3ef (1)071f115dae9efa39f3b9c9dfa49ed3ef (1)
071f115dae9efa39f3b9c9dfa49ed3ef (1)
 
F7 البقاء بصحة جيدة مع مرض السكرى استرالي
F7  البقاء بصحة جيدة مع مرض السكرى استراليF7  البقاء بصحة جيدة مع مرض السكرى استرالي
F7 البقاء بصحة جيدة مع مرض السكرى استرالي
 
World kidney day arabic final2015
World kidney day arabic final2015World kidney day arabic final2015
World kidney day arabic final2015
 
الذبحة القلبية
الذبحة القلبيةالذبحة القلبية
الذبحة القلبية
 
Dr adel elnaggar 20may2015 erfan hospital arabic diabetes &amp; ramdan محاضرة...
Dr adel elnaggar 20may2015 erfan hospital arabic diabetes &amp; ramdan محاضرة...Dr adel elnaggar 20may2015 erfan hospital arabic diabetes &amp; ramdan محاضرة...
Dr adel elnaggar 20may2015 erfan hospital arabic diabetes &amp; ramdan محاضرة...
 
مرض السكري بالعربي -د.عبدالعزيز باقاسي.pptx
مرض السكري بالعربي -د.عبدالعزيز باقاسي.pptxمرض السكري بالعربي -د.عبدالعزيز باقاسي.pptx
مرض السكري بالعربي -د.عبدالعزيز باقاسي.pptx
 
الغذاء والتغذية
الغذاء والتغذيةالغذاء والتغذية
الغذاء والتغذية
 
diet-and-health-ppt-1114he3 (1).pptx
diet-and-health-ppt-1114he3 (1).pptxdiet-and-health-ppt-1114he3 (1).pptx
diet-and-health-ppt-1114he3 (1).pptx
 
مرجع تذكرة الدوائي الفصل 06. مضادات السكري
مرجع تذكرة الدوائي الفصل 06. مضادات السكريمرجع تذكرة الدوائي الفصل 06. مضادات السكري
مرجع تذكرة الدوائي الفصل 06. مضادات السكري
 
حلقة عن الداء السكري1
حلقة عن الداء السكري1حلقة عن الداء السكري1
حلقة عن الداء السكري1
 
Cardiac disease
Cardiac diseaseCardiac disease
Cardiac disease
 
Diabetes and thyroid diseases in preg dr.ajami 2020-2021
Diabetes and thyroid diseases in preg dr.ajami 2020-2021Diabetes and thyroid diseases in preg dr.ajami 2020-2021
Diabetes and thyroid diseases in preg dr.ajami 2020-2021
 
أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم
أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدمأسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم
أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم
 
كوليسترول
كوليسترولكوليسترول
كوليسترول
 
الاكتئاب والسكري والغذاء
الاكتئاب والسكري والغذاءالاكتئاب والسكري والغذاء
الاكتئاب والسكري والغذاء
 
F7 الاكتئاب والسكري استرالي
F7 الاكتئاب والسكري استراليF7 الاكتئاب والسكري استرالي
F7 الاكتئاب والسكري استرالي
 
الوقاية من البدانة
الوقاية من البدانةالوقاية من البدانة
الوقاية من البدانة
 

More from د. موسى العنزي

كتاب المتلازمة الأيضية للدكتور موسى العنزي
كتاب المتلازمة الأيضية للدكتور موسى العنزيكتاب المتلازمة الأيضية للدكتور موسى العنزي
كتاب المتلازمة الأيضية للدكتور موسى العنزيد. موسى العنزي
 
الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرة
الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرةالصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرة
الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرةد. موسى العنزي
 
الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرة
الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرةالصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرة
الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرةد. موسى العنزي
 

More from د. موسى العنزي (7)

كتاب المتلازمة الأيضية للدكتور موسى العنزي
كتاب المتلازمة الأيضية للدكتور موسى العنزيكتاب المتلازمة الأيضية للدكتور موسى العنزي
كتاب المتلازمة الأيضية للدكتور موسى العنزي
 
Classification &amp; Diagnosis Of Diabetes
Classification &amp; Diagnosis Of DiabetesClassification &amp; Diagnosis Of Diabetes
Classification &amp; Diagnosis Of Diabetes
 
الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرة
الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرةالصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرة
الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرة
 
Diabetic Emergancy
Diabetic EmergancyDiabetic Emergancy
Diabetic Emergancy
 
Essentials Of Ecg
Essentials Of EcgEssentials Of Ecg
Essentials Of Ecg
 
الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرة
الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرةالصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرة
الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية محاضرة
 
Diabetic Emergancy
Diabetic EmergancyDiabetic Emergancy
Diabetic Emergancy
 

كتاب الداء السكري للدكتور موسى العنزي

  • 1. ‫الداء السكري‬ ‫هل السكري مرض يكن منعه‬ ‫وعلجه ؟‬ ‫•التلزمة الستقلبية هل هي مقدمة داء السكري من النوع‬ ‫الثاني ؟‬ ‫•التاهات الديثة ف منع وتشخيص وعلج الداء السكري و‬ ‫التلزمة الستقلبية‬ ‫•كيفية الكتشاف البكر لضاعفات الداء السكري وعلجها‬ ‫•تغيي نط الياة ) العلج الغذائي والنشاط الركي ( ها‬ ‫بوابة الل ف علج الداء السكري‬ ‫اعداد‬ ‫د . موسى بن سحان العنزي‬ ‫استشاري طب أسرة -‬ ‫الطبعة الول‬ ‫١٣٤١هـ - ٠١٠٢ م‬ ‫الرياض – الملكة العربية السعودية‬
  • 2. ‫بسم ال الرحن‬ ‫الرحيم‬ ‫وف أنفسكم أفل‬ ‫تبصرون‬
  • 3. ‫مقدمة‬ ‫تعتبر السمنة عامل من عوامل الخطورة الهامة والقابلة للعلج و المؤثرة في الكثير‬ ‫من المراض المزمنة كأمراض القلب الوعائية والنوع الثاني من مرض الداء‬ ‫السكري والضغط وزيادة كولسترول الدم وبعض أنواع المراض السرطانية والتهابات‬ ‫المفاصل و أمراض المرارة ومشاكل الصحة العقلية 0‬ ‫وقد حظيت عوامل الخطورة التقليدية على أمراض القلب الوعائية مثل التدخين‬ ‫وارتفاع ضغط الدم وزيادة كولسترول الدم على الهتمامات القصوى في برامج‬ ‫معالجة ومنع حدوث أمراض القلب الوعائية طوال عدة عقود مع اهتمام محدود‬ ‫بالسمنة 0 ولقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه ثمة عوامل خطورة أخرى ان اجتمعت‬ ‫شكلت خطورة بالغة على الصحة وأنها تتعلق بالعمر والجنس 0 وقد ظهرت بقوة في‬ ‫السنوات الخيرة ما يعرف بالمتلزمة اليضية أو الستقلبية والتي تجمع بين مرض‬ ‫سكري الدم وزيادة السمنة الباطنية وارتفاع الضغط وزيادة ثلثي الشحوم و انخفاض‬ ‫الدهن الحميد عالي الكثافة في متلزمة واحده فقط هي متلزمة المراض اليضية‬ ‫والتي انتشرت بصورة هائلة و كانت السبب الرئيسي لمراض القلب الوعائية‬ ‫وانتشار داء سكري الدم من النوع الثاني 0وقد اهتمت منظمة الصحة العالمية‬ ‫والمؤسسة العالمية لمرض الداء السكري وجمعية القلب المريكية والبرنامج الوطني‬ ‫لدراسة ومعالجة كولسترول الدم بأمريكا الشمالية بالمتلزمة اليضية واعتبارها‬ ‫السبب الرئيسي لنتشار أمراض القلب الوعائية و الداء السكري من النوع الثاني‬ ‫واعتبارها مرض العصر الذي يهدد صحة المليين من البشر‬
  • 4. ‫تاريخ داء السكري‬ ‫مرض السكري معروف منذ القدم, فقد وجد وصف المرض على صفحة من‬ ‫صفحات البردى منذ 003 سنة قبل الميلد عند قدماء المصريين وعرفه الغريق.‬ ‫أطلق الرومان على مرض السكر ديابيتس ميلليتس وهي تسمية لتينية ترجع إلى ما‬ ‫قبل الميلد حيث تعني كلمة ديابيتس الماء الجاري إشارة إلى كثرة التبول بكميات‬ ‫كبيرة 0‬ ‫ومعنى كلمة ميلليتس العسل إشارة إلى مرور السكر مع البول 0 وابن سينا‬ ‫واكتشفه الصينيون عن طريق تذوقهم للبول ووصفه الطبيب الهندي سشرونا عام‬ ‫005 قبل الميلد بأنه إفراز البول المعسل مع أعراض الظمأ والتنفس الكريه والشهية‬ ‫النهمة والوهن والعياء.‬ ‫ثم تعرض له الرازي وابن سينا ووصفاه خير وصف ففي عام 0001ميلدي قدم ابن‬ ‫سينا وصفاً دقيق ً للمرض واختلطا ته لسيما الفانغرين .وفي القرن الخامس عشر جاء‬ ‫ا‬ ‫النكليزي ‪ Tomas Willis‬ليقول عن بول السكري بأنه بول حلو كالعسل وعزا سبب ذلك‬ ‫لوجود بعض الملح في هذا البول، إلى أن أتى ‪ Mattew Dobson‬عام 9771 ليقول أن‬ ‫حلوة البول السكري ناجمة عن السكر، الذي برهنه ‪ Chevreul‬عام 5181 بمعايرة الغلوكوز‬ ‫بالبول.‬ ‫وفي عام 0381 وضع ‪ Bauchardt‬كتابه حول القواعد الصحية والغذائية والعلجية للسكري‬ ‫واستمر العمل به حتى عام 5781. وفي منتصف القرن التاسع عشر وصف كلود برنار‬ ‫الفرنسي عمليات استحداث السكر من مصادر غير سكرية، وتحدث عن إنتاج السكرالكبدي. وفي‬ ‫عام 6981 وصف طالب الطب ذو الـ 22 عاما بول لنغرهانس خليا بنكرياسية ليس لها علقة‬ ‫بالوظائف الفرازية الهضمية للبنكرياس، تنتشر بشكل جزيرات في البنكرياس لم تعرف وظيفتها‬ ‫حتى عام 0091علىيد ‪ SZOBOLEU .L.W‬من روسيا و ‪ E.L.Opie‬من الوليات المتحدة‬ ‫حيث تمكنا من إظهار دور هذه الجزر في اللية المرضية للسكري.في بداية القرن وبعد العديد‬ ‫من الدراسات والتجارب تمكن ‪ Banting‬و ‪ Best‬عام 2291 من اكتشاف النسولين الذي‬ ‫تفرزه خليا ‪ B‬البنكرياسية، وبتاريخ 1/11/ 2291 تلقى )المريض ليونارد جونسون( علجا‬ ‫يحوي النسولين وذلك بحقنه بخلصة جزر لنغرهانس وتوالت البحاث في هذا المرض إل‬ ‫أنه تم اكتشاف النسولين عام 1291 ثم سنة 3591 اكتشفت العقاقير التي تؤخذ عن‬ ‫طريق الفم للنزول بنسبة السكر في الدم إلى النسبة الطبيعي‬
  • 5. ‫هل أصبح داء السكري وباءا عاليا ؟‬ ‫يشكل مرض سكري الدم تهديدا متزايدا للصحة على مستوى العالم ففي عام‬ ‫8002م قدرت الرابطة الدولية للسكر المصابين بالمرض بحوالي 642 مليون في‬ ‫جميع أنحاء العالم . وهذا العدد من المتوقع له أن يرتفع الى 083 مليون بحلول‬ ‫عام 5202م أي حوالي 3.7% من سكان العالم .‬
  • 6. ‫وقد احتلت المملكة العربية السعودية المركز الثالث على مستوى العالم من حيث‬ ‫انتشار معدلت الصابة بهذا المرض حسب ما جاء في الطبعة الثالثة من أطلس‬ ‫سكري الدم الصادر مؤخرا من منظمة الصحة العالمية‬
  • 7.
  • 8. ‫ول يقتصر المر على تزايد معدلت انتشار مرض سكري الدم فقط ولكن هناك تزايد‬ ‫أيضا بمعدلت اختلل سكري الدم الصائم ) 41% - 02% ( وهو مؤشر خطير‬ ‫للتوقع بتزايد معدلت الصابة خاصة عند الشخاص ذوي الخطورة المرتفعة 0‬ ‫وبالمقارنة بين معدلت انتشار هذا المرض منذ السبعينات في القرن الماضي‬ ‫) حيث كان انتشار هذا المرض بين أفراد المجتمع الخليجي ليتجاوز 5% ( وبين‬ ‫الزيادة الهائلة في معدلت انتشاره خاصة في العقود الثلثة الخيرة يمكننا أن ندرج‬ ‫مدى حجم وأسباب المشكلة 0‬
  • 9. ‫‪Incidence of type 2 Diabetes‬‬ ‫04‬ ‫‪Type 2 Diabetes Prevalence‬‬ ‫‪in Saudi Arabia‬‬ ‫02‬ ‫0‬ ‫0791‬ ‫0891‬ ‫0991‬ ‫0002‬ ‫عوامل الخطورة المسببة لمرض سكري الدم‬ ‫عوامل خطورة قابلة للتعديل :‬ ‫•زيادة الوزن أو السمنة 0‬ ‫•أسلوب الحياة المهني ) الذي يتطلب الجلوس أغلب الوقت( 0‬ ‫•عامل التغذية 0‬ ‫•التدخين 0‬ ‫•تاريخ سابق باختلل سكر الدم الصائم أو اختلل منحنى تحمل السكري 0‬ ‫•المتلزمة الستقلبية 0‬ ‫•ارتفاع ضغط الدم أكثر من 09/041 ملليمتر /زئبق‬ ‫•اختلل نسبة الدهون بالدم‬ ‫عوامل خطورة غير قابلة للتعديل :‬ ‫•العمر 0‬ ‫•الجنس 0‬ ‫•التاريخ العائلي للسكري من النوع الثاني 0‬
  • 10. ‫•الجينات الوراثية 0‬ ‫•تاريخ سابق باختلل سكر الدم أثناء الحمل 0‬ ‫•النتماء العرقي 0‬ ‫•بالرغم من أن سبب إصابة بعض الشخاص بالسكر غير معروف تحديدً حتى الن،‬ ‫ا‬ ‫إل أن هناك بعض العوامل التي تؤثر تأثيراً كبيراً علي إمكانية الصابة بالسكر.‬ ‫- التاريخ المرضي للعائلة:‬ ‫ترتفع فرصة الصابة بالنوع الول أو الثاني من مرض السكر إذا كان أحد أفراد‬ ‫السرة من الدرجة الولي مصابين بالمرض )مثل أحد الوالدين(.‬ ‫- وزن الجسم:‬ ‫زيادة وزن الجسم هو أحد أهم العوامل المؤثرة في الصابة – معظم المصابين بداء‬ ‫السكر من النوع الثاني يكون وزنهم أعلي من المعدل الطبيعي بكثير )حوالي 8‬ ‫أشخاص من كل 01 أشخاص مصابين بالمرض يعانوا من زيادة الوزن(.‬ ‫وذلك لن كلما تراكمت أنسجة دهنية في الجسم كلما كانت مقاومة الخليا للنسولين‬ ‫أكبر.‬ ‫إذا كان وزن الجسم في الجزء العلوي – خاصة حول البطن زائد عن باقي مناطق‬ ‫الجسم، فهناك إذن خطورة أكبر لحتمال الصابة بالسكر.‬ ‫زيادة الوزن للسيدات والشباب بصفة خاصة يزيد من فرص الصابة بسكر الحمل.‬ ‫ولكن يمكن السيطرة علي نسبة ارتفاع الجلوكوز بشكل كبير عن طريق خفض وزن‬ ‫الجسم والتحكم فيه.‬ ‫- قلة النشاط:‬ ‫كلما قل النشاط الذي تقوم به، كلما زادت فرص الصابة بمرض السكر.‬ ‫يساعد النشاط الجسماني علي بقاء الجسم في وزن مناسب، استهلك الجلوكوز في‬ ‫الجسم، حث خليا الجسم علي أن تكون أكثر حساسية تجاه النسولين، زيادة عملية‬ ‫تدفق الدم في الجسم ويحسن من نشاط الدورة الدموية حتى في أصغر الوعية‬ ‫الدموية.‬ ‫تساعد الرياضة أيض ً علي تكوين العضلت التي تكون مهمة جدً في الجسم لنها‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫تمتص كمية كبيرة من الجلوكوز.‬
  • 11. ‫إذا كان الجسم ل يحتوي علي عضلت كثيرة، يبقي السكر الزائد في الدم.‬ ‫- السن:‬ ‫تزداد خطورة الصابة بالنوع الثاني من مرض السكر، كلما زاد عمر الشخص،‬ ‫خاصة بعد سن 03 عام مع قلة النشاط وزيادة الوزن.‬ ‫طبقا للهتمامات بانتشار مرض سكري الدم بصورة مطردة في الونة الخيرة فمن الممكن‬ ‫تصنيف الناس في المملكة إلى مجموعات السكان التالية :‬ ‫1.مرضى السكري المعروفين والذين تم تشخيصهم وإخبارهم والذين يتلقون الخدمة‬ ‫العلجية والدوائية‬ ‫2.مرضى السكري غير المشخصين والذين يعانون من مرضى سكري الدم وليس‬ ‫على دراية بمرضهم 0‬ ‫3.المعرضين للخطر وهم فئة من الناس لم يصيبوا بالسكري بعد ولكن تتوفر لديهم‬ ‫عوامل الخطورة والتي تزيد من احتمالية إصابتهم بمرض سكري الدم 0‬ ‫4.الصحاء من الطفال والبالغين القل خطورة في الصابة بمرض السكر 0‬ ‫وتكمن أهمية هذا التصنيف إلى تعريف الحتياجات المطلوبة لكل مجموعة لتحقيق الهداف‬ ‫القريبة والبعيدة المدى من الخطة الوطنية لمكافحة والسيطرة على مرض سكر الدم 0‬ ‫الحتياجات والولويات لكل مجموعة‬ ‫عناية‬ ‫توعية‬ ‫فحص‬ ‫طبية‬ ‫صحية‬ ‫++‬ ‫++‬ ‫•مرضى السكري‬ ‫المعروفين‬ ‫++‬ ‫++‬ ‫++‬ ‫•مرضى السكري‬ ‫غير‬ ‫المشخصين‬ ‫++‬ ‫++‬ ‫•المعرضين‬ ‫للخطر‬ ‫++‬ ‫•الصحاء من‬
  • 12. ‫الطفال‬ ‫والبالغين القل‬ ‫خطورة‬ ‫الفحص ) المسح الجماعي(‬ ‫الهدف : اكتشاف مرضى سكري الدم الغير مشخصين والمعرضين لخطورة الصابة بالمرض‬ ‫0‬ ‫إشارة إلى تزايد انتشار مرض سكري الدم وارتباطه القوي بعوامل الخطورة القابلة للتعديل كان‬ ‫لبد من وضع آلية للمنع الولي لحدوث المرض 0‬ ‫إحدى أهم السئلة التي ستخاطب عند وضع أي إستراتيجية للمنع الولي لحدوث مرض‬ ‫السكري هو كيفية التعرف على المعرضين لخطر الصابة بمرض سكري الدم 0‬ ‫بالضافة إلى تطبيق إستراتيجية المنع الثانوية وذلك باكتشاف مرضى سكري الدم الغير‬ ‫مشخصين ومنع حدوث المضاعفات والعاقة لهم 0‬ ‫التعريف التقليدي للمعرضين للخطر للصابة بمرض سكري الدم يعتمد على اختلل تحمل سكري‬ ‫الدم وذلك باستخدام اختبار تحمل السكري بإعطاء الجلوكوز بالفم 0‬ ‫واستخدام المسح الجماعي بهذه الطريقة غالبا لتكون عملية في ظل التصاعد المطرد لنتشار‬ ‫سكري الدم بالمملكة 0‬ ‫الستاتيجيات الختلفة لكشف العرضي لطر الصابة بالداء‬ ‫السكري‬ ‫) اليزات والعيوب (‬ ‫اختبارات مختلفة لقياس سكر الدم :‬ ‫•اختبار تحمل الجلوكوز بالفم : وهذا الختبار قد يتم لتأكيد تشخيص الصابة بمرض‬ ‫السكر ، وعليه يتم تناول محلول يحتوي على كمية محددة من الجلوكوز )57جرام(‬
  • 13. ‫ثم يقاس السكر في الدم لعدة مرات على فترات زمنية معينة ، ويستخدم هذا‬ ‫الختبار في تشخيص "سكر الحمل" . اختبار تحمل السكري بإعطاء الجلوكوز بالفم‬ ‫المزايا ) يعتبر مؤشر جيد لقياس مستوى سكري الدم (‬ ‫العيوب ) تكلفة عالية – يستغرق مدة طويلة – يحتاج لكثر من عينة دم – مردود اقل‬ ‫اختبار السكر فترة الصيام:‬ ‫يفضل دائم ً قياس السكر بعد فترة صيام 8 ساعات علي القل. يتم أخذ عينة من الدم عن‬ ‫ا‬ ‫طريق الوريد أو عن طريق شك الصبع: )جهاز قياس السكر(‬ ‫هذا النوع من اختبار السكر، هو أسهل وأسرع اختبار سكر يمكنك القيام به. وأقل تكلفة من‬ ‫باقي الختبارات الخرى.‬ ‫فهو يتطلب نقطة دم واحدة من إصبع اليد ويوضع الدم علي شريط خاص بالسكر ويتم‬ ‫وضعه في جهاز قياس السكر لتحديد مستوى السكر في الدم.‬ ‫ذلك‬ ‫وتفحص في المعمل. إذا سجل القياس )621( أو أعلي فقد يكون‬ ‫علمة للصابة بالسكر‬ ‫•اختبار سكر الهيموجلوبين ‪ HBA1C‬يستخدم لتقرير انضباط‬ ‫التحكم في سكر الدم على المدي الطويل )في الفترة من شهرين الى ثلثة قبل اجراء‬ ‫الختبار( ويجب أن يكون أقل من 5.6‬ ‫) لم يوص به في المسح (‬ ‫كيفية القيام باختبار فحص السكر في الدم :‬ ‫لفحص سكر الدم الصائم يطلب من المريض أل يأكل أو يشرب أي شيء عدا الماء لمدة 21 الى‬ ‫41 ساعة قبل أخذ العينة ، كما يطلب من المريض عدم أخذ جرعة النسولين )اذا كان مريضا‬ ‫بالسكر( أو أي دواء للسكر حتي تؤخذ العينة . وللقيام باختبار فحص سكر الدم بعد الفطار‬ ‫يطلب من المريض أن يتناول وجبة ثم تؤخذ عينة الدم بعد ساعتين . وفحص سكر الدم‬ ‫العشوائي ل يتطلب أية ترتيبات خاصة .‬
  • 14. ‫ويقوم الشخص المسئول عن إجراء الفحص بلف شريط من المطاط حول الساعد حتي يحتقن‬ ‫الوريد بالدم ثم تدخل ابرة المحقن في الوريد للحصول على عينة الدم بعد تعقيم مكانها ، ثم يتم‬ ‫فك شريط المطاط والضغط على مكان الوخز بقطعة من الشاس أو القطن لعدة دقائق حتي ل‬ ‫يتسرب الدم تحت الجلد ، ثم توضع عليه قطعة من البلستر .‬ ‫نتائج فحوص السكر في الدم‬ ‫تختلف النتائج من معمل لخر ، وبصفة عامة تكون النتائج الطبيعية كالتالي :‬ ‫سكر الدم الصائم‬ ‫أقل من 001 مجم لكل ديسيلتر )1.6 ميللي مول لكل لتر(‬ ‫سكر الدم بعد الفطار بساعتين‬ ‫أقل من 041 مجم لكل ديسيلتر ) 8.7 ميللي مول لكل لتر)‬ ‫سكر الدم العشوائي‬ ‫أقل من 621 مجم لكل ديسيلتر ) 7 ميللي مول لكل لتر (‬ ‫وتكون النتائج أعلي من الطبيعي حسبما تقرر الجمعية المريكية لمرض السكر عندما تكون‬ ‫النتائج التي تكرر في يومين مختلفين كالتالي :‬ ‫معدل سكر الدم الصائم أعلى من 621 مجم لكل ديسيلتر ) 7 ميللي مول لكل لتر‬ ‫•معدل سكر الدم بعد الفطار بساعتين 002 مجم لكل ديسيلتر أو أعلى )1.11 ميللي‬ ‫مول لكل لتر .‬ ‫•تواجد أعراض مرض السكر مثل العطش المتواصل ، والجوع المتواصل ، والرغبة‬ ‫المستمرة في التبول ، وأن يكون معدل سكر الدم العشوائي ) في أي وقت بصرف‬ ‫النظر عن ميعاد تناول الطعام ( 002 مجم لكل ديسيلتر )1.11 ميللي مول لكل‬ ‫لتر( أو أكثر .‬ ‫•اذا كان معدل سكرالدم الصائم يتراوح بين 001 مجم و 621 مجم لكل ديسيلتر‬ ‫يكون الشخص في حالة "ما قبل الصابة بمرض السكر" ، حيث يكون معرضا‬ ‫للوقوع تحت طائلة مرض السكر الصريح .‬ ‫•بعض الحالت يمكن أن تتسبب في زيادة معدلت سكر الدم مثل حالت الوقوع تحت‬ ‫ضغوط نفسية شديدة ، والزمات القلبية ، والسكتات الدماغية ، ومرض كوشينج ،‬
  • 15. ‫وبعض العقاقير مثل المركبات الستيرويدية ، وبعض أنواع السرطان النادرة ،‬ ‫وزيادة افراز هورمون النمو .‬ ‫وفي بعض الحيان تكون معدلت سكر الدم أقل من المعدلت الطبيعية ، عندما يكون معدل‬ ‫سكر الدم الصائم أقل من 04 مجم )2.2 ميللي مول( في النساء أو أقل من 05 مجم )8.2‬ ‫ميللي مول( في الرجال مصحوبة بأعراض انخفاض سكر الدم وهذا يحدث في حالة حدوث‬ ‫ورم في البنكرياس يؤدي الى افراز كميات كبيرة من النسولين . كما توجد هذه الحالة‬ ‫مصاحبة لحالت مرضية أخرى مثل مرض أديسون وأورام الغدة النخامية وتليف الكبد‬ ‫وفشل الكلى وسوء التغذية .‬ ‫٣– دراسة مقاييس جسم النسان للمقارنة المعيارية :‬ ‫•مقياس كتلة الجسم 0‬ ‫•مقياس طوق الخصر 0‬ ‫•نسبة الخصر إلى الورك 0‬ ‫وكلها مؤشرات تتوقع حدوث مرض السكري وهي سريعة ورخيصة ولكنها تتطلب التدريب على‬ ‫أخذ القياسات بطريقة صحيحة 0‬ ‫4- عمل استبيان خاص بالكشف عن عوامل الخطورة للصابة بمرض السكر متضمنا ) العمر‬ ‫– الجنس – الوزن الحالي – التاريخ العائلي لمرض السكري – التاريخ بولدة طفل كبير في‬ ‫الحجم أكثر من 4 كجم 0000من عشرة نقاط يعطى في جميع المراكز الصحية ولجميع من‬ ‫تجاوز أعمارهم 03 سنة فأكثر من الجنسين 0وتسجل النتائج ويتم جمعها بكل دقة من قبل‬ ‫أفراد مدربين 0‬ ‫مزاياها ) أقل كلفة – سهولة التطبيق (‬ ‫5 – استخدام البيانات المسجلة قي الملفات الصحية وليجاد عوامل الخطورة التالية )العمر –‬ ‫الجنس – مقياس كتلة الجسم– التاريخ العائلي لمرض السكري – التدخين – علجات للضغط‬ ‫أو الكورتيزونات ( 0‬ ‫توصيات منظمة الصحة العالية للفحص الماعي لكتشاف مرض‬ ‫الداء السكري :‬
  • 16. ‫•هناك حالت سكري الدم مستترة وبدون أعراض ) غير المشخصة لفترات طويلة (‬ ‫بمكن اكتشافها عن طريق المسح 0‬ ‫•هناك نسبة كبيرة ) من الربع إلى الثلث ( من المصابين بسكري الدم غير‬ ‫مشخصين 0‬ ‫•نسبة كبيرة من المصابين بسكري الدم غير مشخصين والتي يتم تحويلها إلى‬ ‫المستشفيات تعاني من مضاعفات الوعية الدموية الدقيقة بمجرد اكتشافها 0‬ ‫•لبد عند عمل المسح مراعاة ) التكلفة – الوقت – الصدمة النفسية والجتماعية (‬ ‫دليل وسياسة إجراءات الفحص‬ ‫هناك عوامل لبد وأن تؤخذ في العتبار عند القيام بالمسح الجماعي وهي :‬ ‫1-الهدف العام والهداف التفصيلية للمسح 0‬ ‫2-تحليل وبائيات المرض ومعدلت انتشاره عند غير المشخصين‬ ‫3-مقدرة النظام الصحي والذي تضمن قدرة النظام على تنفيذ المسح والمتابعة‬ ‫وتقديم الخدمات الصحية الجيدة للحالت المكتشفة لمرض السكري 0‬ ‫4-العتبارات القتصادية 0) الموارد المالية والبشرية والمعدات والجهزة اللزمة‬ ‫00000(‬ ‫5-اختيار معايير الختبارات المطلوبة تعتمد على التكلفة وسهولة التطبيق بالضافة‬ ‫إلى ) اختبار الحساسية والتحديد الخ 0000‬ ‫6-العتبارات الخلقية ) مهارات التواصل والمشورة الصحية في كيفية إبلغ‬ ‫مرضى السكري غير المشخصين بنتيجة المسح 0‬ ‫السح الماعي لضاعفات مرض الداء السكري‬ ‫أمراض العيون المصاحبة لمرض السكر‬ ‫أثبتت الدراسات الحديثة الجدوى القتصادية الناتجة عن الكشف المبكر ) المسح ( للعلمات‬ ‫المبكرة للعتلل الشبكي السكري عند المعالجة بالكوي للوعية الدموية الدقيقة لقاع العين‬ ‫بالليزر جدواها في الحد من تطور مخاطر ومضاعفات السكري على العين والبصار )‬ ‫0 ) ‪photocoagulation‬‬ ‫إستراتيجية المسح‬
  • 17. ‫يجب أن يشمل الفحص على :‬ ‫•تاريخ بداية العراض البصرية 0‬ ‫•تاريخ الجلوكوما والكاتاركت 0‬ ‫•قياس حدة البصار 0‬ ‫•اتساع حدقة العين 0‬ ‫•فحص عدسة العين للكاتاركت 0‬ ‫•فحص قاع العين بواسطة جهاز فحص قاع العين المباشر 0‬ ‫•كاميرا رقمية لفحص قاع العين 0‬ ‫من الذي يقوم بالمسح ؟‬ ‫يجب ان يقوم بالفحص الشخاص المدربون على اكتشاف العتلل الشبكي السكري باستخدام‬ ‫جهاز فحص قاع العين المباشر مثل :‬ ‫1-أطباء العيون 0‬ ‫2-أطباء عيادات المراض المزمنة بالمراكز الصحية بعد تدريبهم جيدا 0‬ ‫•لبد من تفعيل قنوات الحالة السريعة بين المستويات الثلثة خاصة لدى اكتشاف‬ ‫مرضى العتلل الشبكي السكري المهددون بفقدان البصر 0‬ ‫•لبد من الفحص الدوري السنوي للعين لجميع مرضى السكري من النوع الثاني إذا‬ ‫لم توجد علمات العتلل الشبكي السكري أما إذا تم اكتشاف علمات العتلل‬ ‫الشبكي السكري فيجب المتابعة اللصيقة من قبل استشاريين العيون بالمستشفيات‬ ‫خاصة عند أولئك ذوي التحكم السيئ بضبط مستوى السكر بالدم 0‬ ‫•يجب فحص العين جيدا لدى جميع الحوامل منذ الزيارة الولى ومتابعة ذلك كل ثلثة‬ ‫أشهر أو اقل إذا لزم المر 0‬ ‫•يجب فحص قاع العين جيدا لدى جميع مرضى سكري الدم من النوع الثاني وقت‬ ‫اكتشافهم لن الدراسات الحديثة أثبتت إصابة من 0 21% - 82 % منهم بالعتلل‬ ‫الشبكي السكري عند التشخيص‬ ‫•يجب فحص ضغط العين وفحص العصب البصري واختبارات المجال البصري لدى‬ ‫جميع مرضى سكري الدم من النوع الثاني للتأكد من عدم إصابتهم بجلوكوما‬ ‫) الزاوية المفتوحة ( 0‬ ‫•يجب فحص عدسة العين للكاتاركت 0‬
  • 18. ‫التلزمة الستقلبية مقدمة داء السكري‬ ‫تاريخ المتلزمة الستقلبية‬ ‫تعرف أيضا بمتلزمة ‪ x‬المقاومة للنسولين والمتلزمة اليضية القلبية ومتلزمة‬ ‫العتلل اليضي والمتلزمة اليضية المتعددة ٠‬ ‫في عام 3291 م جمع ) كيلن ( بين مرض الضغط وارتفاع سكر الدم والنقرس 0‬ ‫وفي عام 8891 م أظهر ) ريفن ( متلزمة ‪ x‬والتي جمعت بين مرض الضغط‬ ‫وارتفاع سكر الدم أو اختلل سكر الدم وزيادة ثلثي الشحوم و انخفاض الدهن‬ ‫الحميد عالي الكثافة 0‬ ‫وفي 8991 م عرفت منظمة الصحة العالمية ) المتلزمة اليضية ( بأنها مجموعة‬ ‫عنقودية من عوامل الخطورة والتي جمعت بين مرض الضغط وارتفاع سكر الدم من‬ ‫النوع الثاني أو اختلل سكر الدم أو مقاومة النسولين وزيادة ثلثي الشحوم و‬ ‫انخفاض الدهن الحميد عالي الكثافة بالضافة إلى ارتفاع معدل طوق الخصر بالنسبة‬ ‫للحوض ونزول البروتين الدقيق بالبول 0‬ ‫وفي عام 1002 م تم وضع التعريف الكلينيكي للمتلزمة اليضية من قبل‬ ‫المؤسسة الهلية لدراسة كولسترول الدم ومعالجة البالغين بشمال أمريكا‬ ‫ماهي المتلزمة اليضية ؟‬ ‫المتلزمة اليضية هي مجموعة من عوامل الخطورة الستقلبية إذ اجتمعت تؤدي‬ ‫إلى الصابة بأمراض القلب الوعائية وتشمل السمنة واختلل الدهون بالدم وارتفاع‬ ‫ضغط الدم واختلل مستوى سكر الدم الصائم بالدم‬ ‫ونعني بالسمنة ليست أي سمنة بل السمنة البطنية ) السمنة المركزية (‬ ‫واختلل نسبة الدهون بالدم نعني به ارتفاع ثلثي الشحوم و انخفاض الدهن الحميد‬ ‫عالي الكثافة والتي تشمل‬ ‫•السمنة البطنية ) زيادة الشحوم الدهنية داخل وحول البطن ( 0‬
  • 19. ‫•اعتلل الدهون بالدم )زيادة ثلثي الشحوم و انخفاض الدهن الحميد عالي‬ ‫الكثافة وزيادة الدهن منخفض الكثافة والذي يترسب على جدران شرايين‬ ‫الدم ( 0‬ ‫•ارتفاع ضغط الدم 0‬ ‫•مقاومة النسولين ) عدم استطاعة الجسم الستفادة من النسولين وسكر‬ ‫الدم بشكل صحيح ( 0‬ ‫•حالت التجلط ) بارتفاع نسبة عامل الفيبروجين ومانع منشط‬ ‫البلزمينوجين 1 بالدم ( 0‬ ‫•حالت اللتهاب ) وذلك بارتفاع نسبة البروتين التفاعلي ‪ c‬بالدم ( 0‬ ‫لقد اهتمت ثلثة مدارس طبية عالمية بالمتلزمة الستقلبية وهي جمعية القلب المريكية‬ ‫والمؤسسة الهلية لدراسة كولسترول الدم بشمال أمريكا بالضافة إلى الفيدرالية العالمية لمرض‬ ‫سكري الدم ٠‬ ‫تعريف المتلزمة الستقلبية طبقا للفيدرالية العالمية لمرض‬ ‫الداء السكري‬ ‫مستوى الخطورة‬ ‫عامل الخطورة‬ ‫السمنة البطنية { مقياس طوق الخصر }‬ ‫< 49 سم‬
  • 20. ‫<08 سم‬ ‫الرجال‬ ‫النساء‬ ‫<051 ملجم / ديسيلتر‬ ‫ثلثي الشحوم بالدم‬ ‫رجال > 04 ملجم / ديسيلتر‬ ‫الدهن الحميد عالي الكثافة‬ ‫النساء > 05 ملجم / ديسيلتر‬ ‫أكثر من أو يساوي 58/031مللي‬ ‫ضغط الدم‬ ‫زئبق‬ ‫أكثر من أو يساوي 011ملجم /‬ ‫سكر الدم الصائم‬ ‫ديسيلتر‬ ‫ويلزم لتشخيص المتلزمة وجود عامل مقياس طوق الخصر بالضافة إلى عاملين‬ ‫أو أكثر من عوامل الخطورة السابقة ٠‬ ‫تعريف التلزمة الستقلبية طبقا لمعية القلب‬ ‫المريكية والؤسسة الهلية لدراسة كولستول الدم‬ ‫بشمال أمريكا‬ ‫مستوى الخطورة‬ ‫عامل الخطورة‬ ‫السمنة البطنية { مقياس طوق الخصر }‬ ‫< ٢٠١ سم‬ ‫الرجال‬ ‫<٨ 8 سم‬ ‫النساء‬ ‫<051 ملجم / ديسيلتر‬ ‫ثلثي الشحوم بالدم‬ ‫رجال > 04 ملجم / ديسيلتر‬ ‫الدهن الحميد عالي الكثافة‬ ‫النساء > 05 ملجم / ديسيلتر‬ ‫أكثر من أو يساوي 58/031مللي‬ ‫ضغط الدم‬ ‫زئبق‬ ‫أكثر من أو يساوي 011ملجم /‬ ‫سكر الدم الصائم‬ ‫ديسيلتر‬
  • 21. ‫ويلزم لتشخيص المتلزمة وجود ثلثة عوامل أو أكثر من عوامل الخطورة السابقة‬ ‫٠‬ ‫إذا فالمتلزمة اليضية هي مجموعة الضطرابات الطبية التي تزيد من احتمالية‬ ‫الصابة بأمراض القلب الوعائية ومرض سكر الدم 0‬ ‫وهي تؤثر على عدد كبير من الناس ويزداد معدل انتشارها مع تقدم العمر 0‬
  • 22. ‫ولقد أثبتت الدراسات الحديثة ارتفاع نسبة المتلزمة اليضية حتى بين الطفال‬ ‫الصغار والشباب كما هو مبين في هذا الكاريكاتير وذلك يثبت بأن السمنة و‬ ‫المتلزمة اليضية ليست أمراض خاصة فقط بتقدم العمر 0‬ ‫ولقد نشر في الصحف المريكية أن 31 % من طلبة المدارس يعانون من المتلزمة‬ ‫اليضية طبقا لمسح أجري بين طلبة المدارس في الوليات المتحدة المريكية 0‬ ‫وترتبط المتلزمة اليضية ارتباطا كبيرا بنوعية الغذاء خاصة الغذية الغربية‬ ‫كالهامبورجر والمقليات والمشروبات الغازية التي تساعد بقوة على انتشار‬ ‫المتلزمة اليضية كما جاء في تقرير المجلة المريكية لمراض القلب بدالس في‬
  • 23. ‫02 يناير 8002 م والتي أشارت فيه أيضا بانتشار المتلزمة اليضية بين 071‬ ‫مليون شخص تقريبا تم إجراء مسح لهم في 7 أسواق كبرى‬ ‫• ‪American Heart Association rapid access journal‬‬ ‫‪report‬‬ ‫•8002 — 22 .‪DALLAS, Jan‬‬ ‫ظهرت نتائج دراسة جديدة يوم 52 من الشهر الحالي )يوليو( تؤكد بأن متناولي‬ ‫المشروبات الغازية هم أكثر عرضة للمتلزمة اليضية = ‪Metebolic‬‬ ‫‪Syndrome‬‬ ‫أكد الدكتور فاسان )‪ (Vasan‬رئيس قسم البحاث الطبية بكلية الطب في جامعة‬ ‫بوسطن المريكية أن تناول المشروبات الغازية بكافة أنواعها بمعدل أكثر من عبوة‬ ‫واحدة يومياً من هذه المشروبات يزيد من إحتمال الصابة بالمتلزمة اليضية بنسبة‬ ‫84%.‬ ‫و يضيف الدكتور دينيجرا )‪ (Dhinegra‬رئيس هيئة البحاث و الدراسات الطبية‬ ‫بكلية الطب في جامعة هافارد المريكية بأن هذه النسبة قد تم الحصول عليها بعد‬ ‫دراسة أكثر من 0006 حالة من المصابين بالمتلزمة اليضية ، حيث أنه تم التأكد‬ ‫من تناول هؤلء المرضى لكثر من عبوة واحدة من المشروبات الغازية في اليوم‬ ‫الواحد.‬ ‫و تؤكد هذه الدراسة بأن هذه النسبة تضم حتى المشروبات الخفيفة أو التي تحوي‬ ‫على سعرات حرارية قليلة )ليت(.‬ ‫و يضيف الدكتور فاسان " إن من الواضح أن نتائج هذه الدراسة ل بد من تفسير‬ ‫طبي و علمي لها ، خصوصاً أن النتائج تضم بين طياتها تناول المشروبات الخفيفة‬ ‫و ذات السعرات الحرارية القليلة ، و نأمل بالتعاون مع علماء الطب و من خلل‬ ‫المزيد من البحاث لفهم العلقة بين المشروبات الغازية و اخطارها ".‬
  • 24. ‫و أضيف لكل من ل يعرف عن المتلزمة اليضية:‬ ‫فحسب تعريف الهيئة المريكية لمراض القلب )‪ (AHA‬هي تجمع للمشاكل التالية‬ ‫عند المريض ، وهي:‬ ‫1( السمنة أو البدانة‬ ‫2( زيادة في نسبة الكوليسترول و الدهون الثلثية في الدم‬ ‫3( إرتفاع في ضغط الدم‬ ‫4( إرتفاع نسبة السكر في الدم بسبب نقص إفراز هرمون النسولين )بداية مرض‬ ‫السكري(‬ ‫5( زيادة قابلية الدم للتخثر و تكون الجلطات‬ ‫6( وجود العوارض اللتهابية في الجسم و زيادة نسبة البروتينات اللتهابية في‬ ‫الدم = ‪C Reactive Protein‬‬ ‫و المصابين بهذه المتلزمة هم في خطورة شديدة للموت بسبب جلطات القلب و‬ ‫الذبحة الصدرية ، الجلطات الدماغية ، و امراض الكلية و الشرايين.‬ ‫و تفيد الحصاءات بأن هناك فقط في أمريكا أكثر من 05 مليون مصاب بهذه‬ ‫المتلزمة القاتلة‬ ‫و بالتالي ، أنصح الجميع بالبتعاد عن هذه المشروبات و التقليل من تناولها لنه قد‬ ‫أثبت حديثاً بعلقتها بالمتلزمة اليضية و ما تسببه من أمراض خطيرة من خلل‬ ‫الدراسة التي ذكرتها‬
  • 25. ‫ولقد نشر أيضا على شبكة النترنت بمجلة )دوران الدم( المريكية أن المشروبات‬ ‫الغازية تزيد من خطر الصابة بالمتلزمة اليضية وأمراض القلب الوعائية بين‬ ‫البالغين في 32 يوليو 7002 م‬ ‫-‪Soft Drink Consumption and Risk of Developing Cardio‬‬ ‫‪Metabolic Risk Factors and the Metabolic Syndrome in‬‬ ‫‪Middle Aged Adults in the Community,” was published‬‬ ‫7002 ,32 ‪.online in “Circulation” on July‬‬ ‫ولقد أجريت دراسة بالوليات المتحدة المريكية نشرت بمجلة ) جاما ( في عددها‬ ‫) 653 – 953( لسنة 2002 م تعني بانتشار مكونات المتلزمة‬ ‫782 :‬ ‫اليضية تم إجراؤها على عدد من البالغين من الذين تزيد أعمارهم عن 02 عاما‬ ‫في الفترة من ) 8891م إلى 4991 م ( اثبت فيها بأن السمنة البطنية تشكل نسبة‬ ‫93 % من المتلزمة اليضية بينما شكل ارتفاع ثلثي الشحوم بالدم نسبة 03 %‬
  • 26. ‫و انخفاض الدهن الحميد عالي الكثافة بالدم نسبة 73 % و ارتفاع ضغط الدم‬ ‫نسبة 43 % و ارتفاع سكر الدم الصائم نسبة 31 %‬ ‫وبأن نسبة 17 % كانوا يعانون من وجود عنصر واحد من مكونات المتلزمة‬ ‫اليضية بينما نسبة 44 % كانوا يعانون من وجود عنصرين من مكونات المتلزمة‬ ‫وبأن نسبة 42 % كانوا يعانون من وجود ثلثة عناصر أو أكثر من مكونات‬ ‫المتلزمة 0‬ ‫ماهي أسباب حدوث التلزمة اليضية ؟‬
  • 27. ‫ان مقاومة النسولين ليست فقط جزء من المتلزمة ولكنها قد تكون أيضا السبب‬ ‫الجوهري لحدوث المتلزمة فمقاومة النسولين تؤدي إلى مرض سكر الدم‬ ‫وأمراض القلب وزيادة مستوى الدهون بالدم وارتفاع ضغط الدم 0‬ ‫ولقد نشر في مجلة دوران القلب الطبية المريكية في عددها 801 لسنة 3002 م‬ ‫) 5561 – 1661 ( مدى ارتباط المتلزمة اليضية بالسمنة وسكر الدم من‬ ‫النوع الثاني فالسمنة هي مفتاح الصابة بالمتلزمة اليضية والتي تؤدي إلى‬ ‫الصابة بداء سكر الدم وتزيد ضعفين من مخاطر الصابة بأمراض القلب الوعائية‬ ‫بينما سكر الدم بدوره يزيد من مخاطر الصابة بأمراض القلب الوعائية بنسبة 4‬ ‫أضعاف 0‬ ‫و ما زالت الدراسات جارية حول السباب التي تؤدي إلى المتلزمة الستقلبية‬ ‫وممكن تلخيص النظريات كالتي: ـ وجود العوامل الوراثية مع العوامل المحيطة‬ ‫‪ Environmental‬مع ً في النسان الواحد تؤدي إلى زيادة نسبة الصابة‬ ‫ا‬ ‫بالمتلزمة الستقلبية. ـ زيادة إفراز هورمون النسولين في الجسم مع زيادة‬ ‫مقاومة النسجة بعمل النسولين يؤدي إلى قابلية الصابة بارتفاع سكر الدم وضغط‬ ‫الدم ومضاعفات أخرى. ـ السمنة، خصوص ً السمنة المركزية )زيادة محيط الخصر‬ ‫ا‬ ‫عن المعدل الطبيعي( تعتبر من العوامل الرئيسة، حيث تقوم الخليا الدهنية الدائرة‬ ‫في الجسم بإفراز بعض المواد الكيميائية التي تؤثر على الجسم وتؤدي إلى تغيرات‬
  • 28. ‫فسيولوجية مما يؤدي إلى مضاعفات في الجسم. ـ الخمول وعدم الحركة وقلة‬ ‫التمارين الرياضية. وهذا عامل مهم جدا نتيجة التغير في نمط الحياة بسبب توفر‬ ‫وانتشار الكومبيوتر والتلفزيون والفيديو وألعاب الفيديو مما ل يشجع النسان على‬ ‫الحركة.‬ ‫ـ سوء التغذية والفراط في الغذاء الدهني والغذاء غير الصحي نتيجة انتشار‬ ‫المطاعم السريعة التي ل تقدم الطعام الصحي.‬ ‫وهناك عوامل تساعد على الصابة بالمتلزمة الستقلبية وفئات من الناس ُعتبر‬ ‫ت‬ ‫أكثر عرضة من غيرهم، العمر، فكلما تقدم عمر النسان كلما زادت نسبة خطر‬ ‫إصابته بالمتلزمة الستقلبية. كما يلعب العرق دوره، حيث لوحظ من الدراسات أن‬ ‫الذين يتحدرون من أصول اسبانية وآسيوية هم أكثر عرضة للصابة رغم أن محيط‬ ‫الخصر لهؤلء يكون اقل من الرقام المذكورة سابق ً. وكذلك السمنة، وتعتبر من‬ ‫ا‬ ‫السباب المهمة للتعرض والصابة، والتاريخ المرضي للعائلة، فإذا أظهر أن بعض‬ ‫ا‬ ‫أفراد العائلة مصابون بمرض ارتفاع السكري في الدم فعليه يكون النسان معرض ً‬ ‫لخطر الصابة بالمتلزمة الستقلبية. يضاف إلى ذلك وجود بعض المراض مثل‬ ‫ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ووجود أكياس في المبيض ‪Polycystic‬‬ ‫‪ovary syndrome‬‬ ‫وهناك علمات مصاحبة للمتلزمة اليضية منها :‬ ‫•اختلل الدهون الخرى ) مثل ارتفاع مستوى الدهون الضارة منخفضة‬ ‫الكثافة و ارتفاع نسبة ‪Apo – B‬‬ ‫•زيادة عوامل التجلط ) زيادة نسبة الفيبرينوجين و )1-‪(PAI‬‬ ‫•زيادة معدل اللتهابات ) ) 6 -‪e.g., CRP, resistin, TNFα ,IL‬‬ ‫•نقص الديبونكتين )‪ ( adiponectin‬والتي تعتبر من الجزيئات الهامة‬ ‫جدا والتي تساعد في منع حدوث الجلطات القلبية 0‬ ‫•انقطاع التنفس ألنسدادي أثناء النوم 0‬ ‫•التهابات الكبد الشحمية اللكحولية 0‬ ‫•زيادة معدلت الصابة بمرض النقرس والمصاحب للسمنة 0‬
  • 29. ‫•مرض العنة 0‬ ‫•متلزمة تكيس المبايض المتعدد 0‬ ‫علقة التلزمة الستقلبية بأمراض القلب الوعائية‬ ‫تسبب المتلزمة اليضية ضررا على القلب والوعية الدموية ) بزيادة معدلت‬ ‫جلطات القلب والحوادث الدماغية الوعائية ( من خلل :‬ ‫وبخاصة‬ ‫‪ATHEROGENIC DYSLIPIDEMIA‬‬ ‫•اختلل الدهون بالدم :‬ ‫‪high‬‬ ‫ارتفاع نسبة ثلثي الشحوم وانخفاض نسبة الدهون الحميدة‬ ‫‪triglycerides and‬والتي تؤدي إلى بناء ترسبات على جدران‬ ‫‪low HDL‬‬ ‫الشرايين ٠‬ ‫•تصلب الشرايين : ‪ATHEROSCLEROSIS‬والذي يحدث مبكرا في العمر‬ ‫ويزداد مع تقدم السن ويؤدي إلى الصابة بأمراض الوعية القلبية ٠‬ ‫والذي يبدأ بضرر بالندوثيليوم ‪ endothelium‬وهي الطبقة الداخلية‬ ‫المبطنة للشرايين والتي يليها بناء الترسبات ٠ ويعتبر ارتفاع معدلت‬ ‫النسولين بالدم السبب الولي في الضرر الواقع على الطبقات المبطنة‬ ‫للشرايين حيث أنه يتغلغل بين هذه الطبقات مما يحفز بدوره خليا جدران‬ ‫الشرايين لنتاج مواد تزيد بدورها من بناء هذه الترسبات فتعرقل من‬ ‫تدفق الدم ٠‬ ‫تراكم الشحوم ف تويف البطن‬ ‫اليض أو الستقلب ‪, Metabolism‬عبارة عن العمليات و التفاعلت البيولوجية‬
  • 30. ‫و الكيميائية و التي عن طريقها يستخدم الجسم الطاقة من الطعام )الستراكم‬ ‫الشحوم في تجويف البطن‬ ‫اليض أو الستقلب ‪, Metabolism‬عبارة عن العمليات و التفاعلت البيولوجية‬ ‫و الكيميائية و التي عن طريقها يستخدم الجسم الطاقة من الطعام )السعرات‬ ‫الحرارية( و يحرقها للبقاء على قيد الحياة و القيام بالنشطة المختلفة.‬ ‫ال ُتلزمة اليضية ‪ , Metabolic Syndrome‬عبارة عن مجموعة من‬ ‫م‬ ‫المراض تحدث نتيجة خلل في أيض الجسم , و تتكون من ال ُمنة الحشائية )داخل‬ ‫س‬ ‫تجويف البطن( ‪ , Visceral Obesity‬إرتفاع سكر الدم )مرض السكري النوع‬ ‫الثاني( ‪ , Type 2 Diabetes‬إرتفاع مستوى النسولين في الدم‬ ‫‪ , Hyperinsulinemia‬إرتفاع دهون الدم ‪ , Dyslipidemia‬أمراض القلب‬ ‫و الشرايين ‪.Cardiovascular Disease‬‬ ‫آلية حدوث هذه ال ُتلزمة الخذة بالنتشار نتيجة توفر الطعام و الحياة ال ُرفهة غير‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫معروفة بالضبط , و بالرغم من البحاث ال ُكثفة على الهرمونات و معرفة بعض‬ ‫م‬ ‫العتللت فيها , لم ُفلح بوضع نظرية موحدة ُفسر سبب حدوث هذه ال ُتلزمة.‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫نظرية جديدة ُفيد بأن ال ُتلزمة اليضية تنشأ من إضطرابات تناغم الجهاز العصبي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ال ُستقل ‪ , Autonomic Nervous System‬وهذا الجهاز يتكون من الجهاز‬ ‫م‬ ‫العصبي الودي ‪ Sympathetic Nervous System‬و الجهاز العصبي‬ ‫اللودي ‪.Parasympathetic Nervous System‬‬ ‫في الشخاص الصحاء يوجد تناغم بين شقي هذا الجهاز بحيث يستغل الجسم‬ ‫الطاقة أفضل إستغلل و يمنع حدوث هذه ال ُتلزمة. خلل فترة النشاط ُسيطر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫الجهاز العصبي الودي و خلل فترة الراحة و الخمول ُسيطر الجهاز العصبي‬ ‫ي‬ ‫اللودي , و يكون بينهما توازن و تناغم ليمدا الجسم بحاجته الفعلية من الطاقة.‬ ‫مثال على ذلك , في فترة النشاط و الحركة ينشط الجهاز العصبي الودي فيوجه الدم‬ ‫إلى العضلت و يقل سريان الدم إلى البطن والمعاء , و العكس صحيح في فترة‬ ‫الراحة حيث ينشط الجهاز العصبي اللودي. و هذا التذبذب و التناغم يكون تحت‬ ‫سيطرة المخ في منطقة تحت المهاد ‪ Hypothalamus‬حيث يمكن تشبيها‬ ‫بالساعة البيولوجية التي تنظم عمل الجهاز العصبي ال ُستقل , و يحتاج المخ إلى‬ ‫م‬
  • 31. ‫معلومات من البيئة الخارجية و البيئة الداخلية )الجسم( لينظم عمل هذه الساعة‬ ‫البيولوجية.‬ ‫مثال على ذلك ما ُسمى بظاهرة الفجر ‪ Dawn Phenomenon‬حيث يرفع‬ ‫ي‬ ‫الجسم نسبة هرمون‬ ‫الكورتيزول ‪ Cortisol‬و السكر في الدم و ذلك لتهيئة الجسم للنشاط بعد الستيقاظ‬ ‫من النوم.‬ ‫و هذه الساعة البيولوجية تفقد تناغمها و حساسيتها للمتغيرات البيئية في حالت‬ ‫الكسل و الخمول و فرط الكل.‬ ‫في ال ُتلزمة اليضية يكون التناغم و التذبذب في الجهاز العصبي ال ُستقل ُختل.‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫حيث يزيد نشاط الجهاز العصبي الودي مما يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم و إرتفاع‬ ‫السكر في الدم.‬ ‫و زيادة نشاط الجهاز العصبي اللودي تؤدي إلى تراكم الشحوم في تجويف البطن و‬ ‫زيادة إفراز النسولين.‬ ‫كيف نحافظ على تذبذب و تناغم الجهاز العصبي ال ُستقل لتجنب ال ُتلزمة اليضية؟‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ممارسة الرياضة ال ُنتظمة و اليومية تزيد من نشاط الجهاز العصبي الودي بحيث‬ ‫م‬ ‫يقلل و يحرق الشحوم في البطن , و تقلل من نشاطه بأعضاء أخرى بحيث ُحسن‬ ‫ي‬ ‫من جريان الدم في الشرايين و ُخفض ضغط الدم و ُحسن من إستهلك العضلت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للسكر و بالتالي إنخفاض مستواه في الدم. الحمية و تخفيف الوزن لهما نفس‬ ‫التأثير.‬ ‫الميلتونين ‪ Melatonin‬كذلك ُعيد تناغم و تذبذب الجهاز العصبي ال ُستقل و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫يؤدي إلى إنخفاض ضغط الدم أثناء الليل , و في التجارب على الفئران أدى إلى‬ ‫فقدان الشحوم الحشائية.‬ ‫عرات الحرارية( و يحرقها للبقاء على قيد الحياة و القيام بالنشطة المختلفة.‬ ‫ال ُتلزمة اليضية ‪ , Metabolic Syndrome‬عبارة عن مجموعة من‬ ‫م‬ ‫المراض تحدث نتيجة خلل في أيض الجسم , و تتكون من ال ُمنة الحشائية )داخل‬ ‫س‬ ‫تجويف البطن( ‪ , Visceral Obesity‬إرتفاع سكر الدم )مرض السكري النوع‬
  • 32. ‫الثاني( ‪ , Type 2 Diabetes‬إرتفاع مستوى النسولين في الدم‬ ‫‪ , Hyperinsulinemia‬إرتفاع دهون الدم ‪ , Dyslipidemia‬أمراض القلب‬ ‫و الشرايين ‪.Cardiovascular Disease‬‬ ‫آلية حدوث هذه ال ُتلزمة الخذة بالنتشار نتيجة توفر الطعام و الحياة ال ُرفهة غير‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫معروفة بالضبط , و بالرغم من البحاث ال ُكثفة على الهرمونات و معرفة بعض‬ ‫م‬ ‫العتللت فيها , لم ُفلح بوضع نظرية موحدة ُفسر سبب حدوث هذه ال ُتلزمة.‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫نظرية جديدة ُفيد بأن ال ُتلزمة اليضية تنشأ من إضطرابات تناغم الجهاز العصبي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ال ُستقل ‪ , Autonomic Nervous System‬وهذا الجهاز يتكون من الجهاز‬ ‫م‬ ‫العصبي الودي ‪ Sympathetic Nervous System‬و الجهاز العصبي‬ ‫اللودي ‪.Parasympathetic Nervous System‬‬ ‫في الشخاص الصحاء يوجد تناغم بين شقي هذا الجهاز بحيث يستغل الجسم‬ ‫الطاقة أفضل إستغلل و يمنع حدوث هذه ال ُتلزمة. خلل فترة النشاط ُسيطر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫الجهاز العصبي الودي و خلل فترة الراحة و الخمول ُسيطر الجهاز العصبي‬ ‫ي‬ ‫اللودي , و يكون بينهما توازن و تناغم ليمدا الجسم بحاجته الفعلية من الطاقة.‬ ‫مثال على ذلك , في فترة النشاط و الحركة ينشط الجهاز العصبي الودي فيوجه الدم‬ ‫إلى العضلت و يقل سريان الدم إلى البطن والمعاء , و العكس صحيح في فترة‬ ‫الراحة حيث ينشط الجهاز العصبي اللودي. و هذا التذبذب و التناغم يكون تحت‬ ‫سيطرة المخ في منطقة تحت المهاد ‪ Hypothalamus‬حيث يمكن تشبيها‬ ‫بالساعة البيولوجية التي تنظم عمل الجهاز العصبي ال ُستقل , و يحتاج المخ إلى‬ ‫م‬ ‫معلومات من البيئة الخارجية و البيئة الداخلية )الجسم( لينظم عمل هذه الساعة‬ ‫البيولوجية.‬ ‫مثال على ذلك ما ُسمى بظاهرة الفجر ‪ Dawn Phenomenon‬حيث يرفع‬ ‫ي‬ ‫الجسم نسبة هرمون‬ ‫الكورتيزول ‪ Cortisol‬و السكر في الدم و ذلك لتهيئة الجسم للنشاط بعد الستيقاظ‬ ‫من النوم.‬ ‫و هذه الساعة البيولوجية تفقد تناغمها و حساسيتها للمتغيرات البيئية في حالت‬ ‫الكسل و الخمول و فرط الكل.‬
  • 33. ‫في ال ُتلزمة اليضية يكون التناغم و التذبذب في الجهاز العصبي ال ُستقل ُختل.‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫حيث يزيد نشاط الجهاز العصبي الودي مما يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم و إرتفاع‬ ‫السكر في الدم.‬ ‫و زيادة نشاط الجهاز العصبي اللودي تؤدي إلى تراكم الشحوم في تجويف البطن و‬ ‫زيادة إفراز النسولين.‬ ‫كيف نحافظ على تذبذب و تناغم الجهاز العصبي ال ُستقل لتجنب ال ُتلزمة اليضية؟‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ممارسة الرياضة ال ُنتظمة و اليومية تزيد من نشاط الجهاز العصبي الودي بحيث‬ ‫م‬ ‫يقلل و يحرق الشحوم في البطن , و تقلل من نشاطه بأعضاء أخرى بحيث ُحسن‬ ‫ي‬ ‫من جريان الدم في الشرايين و ُخفض ضغط الدم و ُحسن من إستهلك العضلت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للسكر و بالتالي إنخفاض مستواه في الدم. الحمية و تخفيف الوزن لهما نفس‬ ‫التأثير.‬ ‫الميلتونين ‪ Melatonin‬كذلك ُعيد تناغم و تذبذب الجهاز العصبي ال ُستقل و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫يؤدي إلى إنخفاض ضغط الدم أثناء الليل , و في التجارب على الفئران أدى إلى‬ ‫فقدان الشحوم الحشائية.‬ ‫.‬ ‫ِنْ َ َ متلزم ُ أيضيةُ إذا على القل المور الثلثة التالية هي حقيقي ُ:‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ع دك‬ ‫001‬ ‫إذا كنت زائد الوزن َو بدين. للرجا ِ، الخصر الذي َ ِي ُ أكثر ِنْ‬ ‫م‬ ‫يق س‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫88 سنتيمتر .‬ ‫سنتيمتر. و لل ِسا ِ الخصر الذي َ ِي ُ أكثر ِنْ‬ ‫م‬ ‫يق س‬ ‫ن ء‬ ‫ِنْ َ َ ضغ ُ د ّ عال ُ ) 58/031 مليمتر ‪َ Hg‬و أعظم(.‬ ‫أ‬ ‫ع دك ط م ي‬ ‫011 ‪َ mg /dL‬و أعظم(.‬ ‫أ‬ ‫ارتفاع سكر الدم ) ُ ّر الد ّ بالصوم ِنْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سك‬
  • 34. ‫ارتفاع )‪ triglyceride‬المستوى ِنْ 051 ‪َ mg /dL‬و أعظم(.‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫‪ HDL‬منخفض )الكولوستيرول "الجيد" (. للرجا ِ، هذا‬ ‫ل‬ ‫إذا ِنْ َ َ كولوستيرو ُ‬ ‫ل‬ ‫ع دك‬ ‫‪HDL‬‬ ‫َعْني ‪ HDL‬يساوي أو أقل ِنْ 04 ‪ .mg /dL‬لل ِسا ِ، هذا َعْني‬ ‫ي‬ ‫ن ء‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫يساوي أو أقل ِنْ 05 ‪.mg /dL‬‬ ‫م‬ ‫إذا كانت مستويات التحاليل أعلى ِنْ هذه القيم فالخطر عندك عا ٍ لمراضِ القلب.‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫حتى لو كان ُس َ َى ال ُو ِسترولِ عندك طبيعي ً، و مازال الخطر قائم ً لديك لحدوث‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م تو ك ل‬ ‫أزمة قلبية َو جلطة دماغية .‬ ‫أ‬ ‫المتلزم ًاليضي ً؟‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫تحدث المتلزم ُ اليضي ُ بسبب الحمية عالية ال ُعرات الحراريةِ والغنية بالدهون‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫المشبعة ، دون القيام بمجهود فيزيائي كا ٍ ِ. أنت ُمْ ِ ُ أنْ ُن ّل خطرَ الصابة‬ ‫ي كن َ ت ز‬ ‫ف‬ ‫بأمراضِ القلب ومرض الس ّر ب َحسين عادا ِك الغذائية ،وممارسة المزيد من‬ ‫ت‬ ‫ك ت‬ ‫التمارين الرياضية ، فْقد الوزن الزائد ،و إذا كنت مد ّنا، َ ِ ُ أنْ َتو ّف عن‬ ‫خ ي جب َ ت ق‬ ‫ال َدْخين.‬ ‫ت‬ ‫َ ّ ُساع ُ التمارين الرياضية على َخفيض الخطر عن ِي؟‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫هل ت د‬ ‫نعم. وإ ّ عدم القيام بالتمارين الرياضية يشكل الخط ِ الكبرِ لحدوث مرضِ القلب.‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫َ ّ الحمية قليلة الس ّر ص ّية ُخ ّض الخط َ عندي؟‬ ‫ر‬ ‫ح ت ف‬ ‫ك‬ ‫هل‬ ‫نعم، فإن ك ّ ما َأْك ُ ُمْ ِ ُ أنْ ُؤ ّر على صح ِ َ.تعلم أكثر عن حول الحمية الصحية‬ ‫تك‬ ‫ل ت ل ي كن َ ي ث‬ ‫، واطلب من طبيبك المساعدة لل َ َّب على زيادة الوز ِ والسمنةِ .‬ ‫ن‬ ‫تغ ل‬
  • 35. ‫مقياس طوق الخصر أفضل من مقياس كتلة الجسم في توقع‬ ‫معدلت الخطورة على الصحة‬ ‫أثبتت الدراسات المريكية ) نشرت في إحدى المجلت الطبية المريكية في سنة‬ ‫4002 م العدد 97 : ) 973 – 483 ( بأن مقياس طوق الخصر أفضل من‬ ‫مقياس كتلة الجسم في توقع معدلت الخطورة على الصحة‬ ‫تم إجراء هذه الدراسة على 00051 شخص والتي نتج عنها :‬ ‫أن زيادة بوصة واحدة من مقياس طوق الخصر في الرجال تؤدي الى :‬ ‫1.زيادة في ارتفاع ضغط الدم بنسبة 01 %‬ ‫2.زيادة في نسبة ثلثي الشحوم بالدم بمقدار 8 %‬ ‫3.انخفاض الدهن الحميد عالي الكثافة بالدم نسبة 51 %‬ ‫4.زيادة في نسبة الدهون الكلية بالدم بمقدار 8 1 %‬ ‫5.زيادة في معدل الصابة بالمتلزمة اليضية بنسبة 81 %‬ ‫وهذه النسب في الزيادات أعطيت نفس النتائج أيضا عند النساء‬
  • 36. ‫مقياس كتلة السم‬ ‫يساوي الوزن بالكيلوجرامات / ) الطول( م المربع‬ ‫أو الوزن بالباوند / ) الطول( البوصة المربع× 307‬ ‫معدلت كتلة الجسم‬ ‫•تحت الوزن > 5,81‬ ‫•طبيعي 5,81 - 9,42‬ ‫•زيادة بالوزن من 52 – 9,92‬ ‫•سمنة < 03‬ ‫هناك علقة قوية بين مقياس كتلة الجسم والسمنة , ولكنها تختلف مع اختلف‬ ‫العمر ونوع الجنس والسللة 0‬ ‫فنجد أن النساء عموما يعانون من سمنة الجسم أكثر من الرجال بينما يعانوا كبار‬ ‫العمر أيضا من السمنة مقارنة بالصغار 0‬ ‫وربما قد يكون زيادة مقياس كتلة الجسم نتيجة لزيادة الكتلة العضلية عن زيادة‬ ‫الدهون بالجسم 0‬ ‫لذلك فمعايير قياس زيادة الوزن ليجب أن تقتصر فقط على قياس كتلة الجسم‬ ‫ولكن أيضا مقياس طوق الخصر 0‬ ‫اذا كان مقياس كتلة الجسم أكثر من 43 كجم / م 2فان مقياس طوق الخصر‬ ‫لن يعطي سوى معلومات قليلة زيادة عن الذي يعطيها مقياس كتلة الجسم في توقع‬ ‫معدلت الخطورة على الجسم , بينما إذا كان مقياس كتلة الجسم بين 52 – 53‬
  • 37. ‫كجم / م 2 فان مقياس طوق الخصر سو ف يعطي معلومات عظيمة زيادة عن‬ ‫الذي يعطيها مقياس كتلة الجسم في توقع معدلت الخطورة على الجسم 0‬ ‫مثال التفاحة والجاص‬
  • 38. ‫التفاحة تعني وجود سمنة مركزية أكثر , وبالتالي كمية أكبر من الدهون تحت الجلد‬ ‫, ويزداد خطر الصابة بالمراض القلبية 0‬ ‫بكلمة أخرى نعالج التفاحة ونترك الجاص دون تدخل هذا مايجب أن نتعلمه 0‬ ‫لن مكمن الخطورة هي تراكم الطبقات الدهنية بمنطقة البطن وتحت الجلد 0‬ ‫إذا كيف يمكن قياس طوق الخصر وكيف يمكننا التفريق بين التفاحة والجاص ؟‬ ‫ربما يكون أخطر العوامل خطورة في المتلزمة اليضية هي السمنة البطنية‬ ‫ومقاومة النسولين‬ ‫فمن المعروف أن النسولين هو هرمون يقوم بتحويل سكر الطعام إلى طاقة وفي‬ ‫وجود مقاومة للنسولين تزداد معدلت الصابة بداء سكري الدم 0‬ ‫لعدم استطاعة الجسم الستفادة من النسولين بطريقة سليمة وذلك يفسر لماذا‬ ‫سميت المتلزمة اليضية بمتلزمة مقاومة النسولين 0‬ ‫اذا التشخيص الكلينيكي للمتلزمة اليضية طبقا لتوصيات المؤسسة الهلية لدراسة‬ ‫الكولسترول بشمال أمريكا يتطلب وجود ثلثة من مكوناتها على القل وهي :‬ ‫السمنة البطنية )زيادة مقياس طوق الخصر ( للرجال < 49 سم‬ ‫وللنساء<08 سم‬
  • 39. ‫زيادة ثلثي الشحوم <051 ملجم / ديسيلتر‬ ‫نقص الدهن النافع عالي الكثافة رجال > 04 ملجم / ديسيلتر‬ ‫النساء > 05 ملجم / ديسيلتر‬ ‫ارتفاع ضغط الدم أكثر من أو يساوي 58/031مللي زئبقي‬ ‫ارتفاع سكر الدم الصائم أكثر من أو يساوي 011ملجم / ديسيلتر‬ ‫قالوا عن التلزمة اليصية‬ ‫التلزمة الستقلبية تدد نو 04% من السعوديي‬ ‫عوامل الوراثة والوسط اليط ونط الياة تلعب‬ ‫دورا ف الصابة با‬ ‫إن وجود عامل خطر واحد فقط لدى شخص ما، مثل ارتفاع ضغط الدم، يعرضه‬ ‫لحتمال حدوث مضاعفات صحية. أما وجود عدة عوامل خطرة، متضافرة مع ً في‬ ‫ا‬ ‫آن واحد، فإن ذلك يرفع نسبة الخطورة أكثر باحتمال حدوث مضاعفات صحية‬
  • 40. ‫مستقبلية، تتمثل في خطر حدوث أمراض القلب وارتفاع سكر الدم وجلطة المخ.‬ ‫وتسمى هذه الحالة المتلزمة الستقلبية‬ ‫‪.Metabolic Syndrome‬‬ ‫ويقول الدكتور توفيق بن خالد البسام استشاري أمراض الباطنة ورئيس قسم‬ ‫الباطنة بمستشفى الملك فهد بجده سابق ً ان انتشار المتلزمة الستقلبية في المملكة‬ ‫ا‬ ‫العربية السعودية ُعتبر عاليــ ً، إذ يصل تقريبا إلى 04 في المائة. وحسب آخر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫دراسة نشرت، فان نسبته تصل لحوالي 2,73% في الذكور و 24% في الناث،‬ ‫وتزداد النسبة مع تقدم العمر في كل الجنسين. والنسبة أيض ً عالية في دول الخليج‬ ‫ا‬ ‫العربي. أما في أميركا فإنها تبلغ 7.32%. والسبب في هذه الزيادة هو نمط الحياة‬ ‫السائد حاليا في دول الخليج وفي معظم دول العالم.‬ ‫* عوامل الخطر و ُ َ ّ ُ د. البسام العوامل الصحية الخطرة كالتي: ـ السمنة‬ ‫يعرف‬ ‫وخصوصاً السمنة المركزية المتمثلة في زيادة محيط الخصر لكثر من 88 سم في‬ ‫الناث و 201سم في الرجال. ـ ارتفاع ضغط الدم أكثر من 58/031 ملم زئبقي أو‬ ‫استعمال أدوية ومخفضات ضغط الدم.‬ ‫ـ زيادة في نسبة ثلثية الشحوم في الدم لكثر من 051 ملغم/ ديسلتر.‬ ‫ـ انخفاض في نسبة الكوليسترول العالي الكثافة إلى أقل من 04 ملغم/ ديسلتر في‬ ‫الذكور وأقل من 05 ملغم/ ديسلتر في الناث.‬ ‫ـ ارتفاع في نسبة سكر الدم )الصائم( أكثر من 001 ملغم/ ديسلتر أو استعمال‬ ‫أدوية مخفضات سكر الدم.‬ ‫وتشخيص المتلزمة الستقلبية يحتاج إلى وجود ثلثة عوامل فقط من العوامل‬ ‫الخمسة المذكورة أعله، وكلما زاد عدد تلك العوامل زادت نسبة الخطورة. .‬ ‫* المضاعفات والوقاية ل توجد أعراض مباشرة في البداية، ولكنها تبدأ بالظهور‬ ‫مع مرور الوقت، وتعتمد على وجود أي من العوامل المذكورة سابق ً والكثر تأثيراً‬ ‫ا‬
  • 41. ‫على النسان، فمث ً إذا كانت نسبة ارتفاع سكر الدم هي العامل الرئيسي فتكون‬ ‫ل‬ ‫العراض زيادة العطش وكثرة التبول. ومن المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها‬ ‫النسان إذا كان يعاني من المتلزمة الستقلبية: ـ إصابة شرايين القلب أو شرايين‬ ‫المخ مثلً مما يؤدي إلى أمراض شرايين القلب أو جلطة بالمخ.‬ ‫ـ زيادة في خطورة الصابة بمشاكل تخثر الدم في الجسم. ـ زيادة في نسبة ثلثية‬ ‫الشحوم في الدم مما يؤدي أيض ً إلى خطر الصابة بأمراض القلب.‬ ‫ا‬ ‫ـ انخفاض نسبة الكوليسترول عالي الكثافة في الدم أيض ً يؤدي إلى الصابة‬ ‫ا‬ ‫بأمراض القلب. ـ اضطراب في وظائف الكلى مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.‬ ‫ويمكن الوقاية من المتلزمة الستقلبية بإتباع سلوكيات صحية معينة مثل: ـ‬ ‫الرياضة والحركة اليومية: حيث من الفضل ممارسة الرياضة وفق برنامج يومي‬ ‫منظم يستغرق حوالي 03-06 دقيقة في اليوم مثل رياضة المشي السريع أو‬ ‫السباحة. ـ الحمية الصحية: حيث من الفضل تناول الفواكه والخضروات بكثرة‬ ‫والقلل من السكريات والدهون وأيض ً الكثار من اللياف في الغذاء. ـ مكافحة‬ ‫ا‬ ‫زيادة الوزن، حيث ان فقدان 5% فقط من الوزن الزائد يؤدي إلى نتائج إيجابية. ـ‬ ‫المتناع عن التدخين. الجدير بالذكر أن الوقاية هي أهم خطوة يمكن اتخاذها لتلفي‬ ‫المضاعفات. وهذا يتطلب تضافر الجهود من كل من الهل والمدرسة والجامعات‬ ‫والجمعيات المهتمة بصحة المجتمع والعلم والمسئولين عن صحة النسان في‬ ‫أعاده تثقيف المجتمع كباره وصغاره شامل كل فئاته من الباء والمهات والتلميذ‬ ‫والطلبة والمعلمين والموظفين وكل من له علقة بصحة المجتمع.‬ ‫كشف البوفيسور منصور النزهة أن 04% من‬ ‫السعوديي مصابون برض التلزمة اليضية‬ ‫كشف الدكتور منصور النزهة مدير جامعة طيبة أن 04% من السعوديين مصابون‬ ‫بمرض المتلزمة المرضية كما صرح لجريدة الوفاق .‬ ‫ودعا البروفيسور منصور النزهة أستاذ أمراض القلب المعروف، ومدير جامعة‬
  • 42. ‫طيبة بالمدينة المنورة، أفراد المجتمع السعودي إلى التنبه لمراض نمط الحياة‬ ‫المعاصرة، وأخذ الحيطة والحذر منها، واتباع سبل الوقاية، منها ومعرفتها واللمام‬ ‫بها، موصيا بضرورة اتخاذ الجراءات الجادة الكفيلة بالحد منها ومن انتشارها،‬ ‫وأن ترصد الدول المكانات المادية والجهود لمواجهتها، مع استمرار التوعية‬ ‫السليمة عبر وسائل العلم المختلفة، من قبل متخصصين في العلم وعلم النفس.‬ ‫و تحدث عن المتلزمة المرضية ‪ metabolic syndrome‬والتي تعني باللغة‬ ‫العربية المتلزمة الستقلبية أو اليضية، وقد كتشف د. النزهة عن نتائج دراسات‬ ‫قام بها، أثبتت أن نسبة انتشار )المتلزمة( بين أفراد المجتمع السعودي 04%،‬ ‫وبنسبة 73% للرجال و 24% للنساء، موضحا أن هذه الدراسة شملت 00572‬ ‫سعودي، من مختلف العمار، من 03 - 07 سنة رجال ونساء، وتعتبر من أضخم‬ ‫الدراسات الطبية، ولم تقتصر على دراسة )المتلزمة( فقط بل شملت دراسة عوامل‬ ‫وأمراض أخرى منها علقة النظر بمدى انتشار السكر حيث وصلت النسبة إلى‬ ‫42%، والضغط 62%، والتدخين بين الرجال 91% وبين النساء 7%، إضافة إلى‬ ‫أن زيادة الوزن 63%، والبدانة 5.53% وهذه العوامل مؤشرات سلبية على‬ ‫الصحة بشكل عام.‬ ‫وقال د. النزهة "إن نتيجة هذه الدراسة تعتبر نسبة عالية، ومؤشرا خطرا مقارنة‬ ‫بالدول الخرى"، مشيرا إلى أن "كثيرين قد يكونون مصابين بها دون أن يهتموا‬ ‫بها، ويكفي أن يصاب بها الشخص إذا توفرت به ثلثة عوامل من عدة عوامل‬ ‫أخرى هي أعراض المتلزمة الستقلبية وهي: زيادة السمنة البطنية، وارتفاع‬ ‫الضغط، وارتفاع السكر وانخفاض الكولسترول )الحميد(، وأمراض شرايين القلب،‬ ‫مما يجعل النسان بالتالي معرضا لكثير من المراض، منها إصابة بالسكتات‬ ‫الدماغية وفرصة أكثر للصابة بالسكر وأمراض القلب والضغط المرتفع وأكياس‬ ‫المبايض لدى النساء".‬ ‫وبسؤال البروفيسور النزهة عن سبل الوقاية من هذه المتلزمة؟ قال: أول يجب‬ ‫اتباع نمط غذائي صحي يشمل كميات كبيرة من الفواكه والخضار، وخفض نسبة‬ ‫الغذية الكربوهيدراتية بشكل عام وخصوصا المشبعة بالدهون الحيوانية، والمتناع‬ ‫عن التدخين بكل أشكاله في الماكن العامة، كالمطارات وأماكن العمل وممارسة‬
  • 43. ‫الرياضة بشكل يومي، حيث أظهرت دراسة حديثة: أن 58% من أفراد المجتمع‬ ‫السعودي ل يمارسون الرياضة، وأقلها المشي كما أن سبل الوقاية تكثيف التوعية‬ ‫الصحية، خاصة المهات والطفال كون الم المسؤولة الولى عن تحضير الطعام،‬ ‫وهي مصدر محوري هام وعليها تقع النسبة الكبر بالمسؤوليات، إضافة إلى تغيير‬ ‫عادات الطفال الغذائية السلبية والتركيز على التوعية بالمدارس عن خطورة السمنة‬ ‫والتدخين، كون السمنة تعتبر عامل مشتركا أساسيا للسكري والضغط، وبالتالي‬ ‫المتلزمة الستقلبية، كما أنه قد بات من الضروريات توفير أماكن عامة بشكل كبير‬ ‫لممارسة الرياضة بانتظام للرجال والنساء على حد سواء، وفق ظروف كل جنس‬ ‫ومبادئ الدين الحنيف، حتى بأماكن العمل والتي بدأت الدول المتقدمة تطبيقها‬ ‫مؤخرا خصوصا بالمدارس حتى نتمكن من تجنب الصابة بهذه المتلزمة‬ ‫الستقلبية والحد من انتشارها‬ ‫الوقاية من التلزمة اليضية‬ ‫الوقاية هي أهم خطوة يمكن اتخاذها لتفادي الصابة بالمتلزمة اليضية و تتمثل فى‬ ‫النقاط التالية:‬ ‫ــ زيادة مستوى النشاط اليومي ومما ل تعالج المرض بل اتجه للوقاية منه‬ ‫التوجه في الطب الحديث هو باستبدال علج المرض عند حدوثه أو في مراحله‬ ‫المتقدمة باكتشافه وعلجه في مراحله المبكرة أو حتى قبل حدوثه من خلل الوقاية.‬ ‫فمثل لو أخذنا المريض الذي أصيب بأزمة قلبية فهو في الحقيقة مريض يعاني من‬ ‫مشاكل القلب منذ مدة طويلة ابتدأت قبل 51 -02 سنة ولكن لم يتم اكتشافها أو‬ ‫علجها، وهو المر الذي أدى إلى حدوث الزمة القلبية التي كان من الممكن تفاديها‬ ‫لو تم اكتشاف وجود الخلل مبكرا.‬ ‫و لذا ففي أميركا يركز المعالج على الوقاية وعلى مرحلة الوقاية. أي ان أعالج‬ ‫السمنة وارتفاع الكوليسترول والضغط والسكري حتى ل اسبب أضرارا على الدورة‬ ‫الدموية والقلب وأتفادى بذلك الزمة القلبية واعتللت الكلى والشرايين ونتائجها‬ ‫السيئة والمميتة وعلجاتها المكلفة أيضا. بيد ان الوضع ل يزال العكس في‬
  • 44. ‫مجتمعات دول العالم الثالث، فما زلنا نتجه إلى انتظار وقوع الصابة والعراض‬ ‫حتى نبدأ في العلج.رسة الرياضة مثل رياضة المشي وفق برنامج يومي منظم‬ ‫يستغرق حوالي 03-06 دقيقة في اليوم.‬ ‫ــ الغذاء الصحي: بالكثار من اللياف الغذائية في الغذاء المتمثلة فى الخضروات‬ ‫والفاكهة والبقوليات والحبوب مع التقليل من السكريات والدهون والملح.‬ ‫ــ علج زيادة الوزن والسمنة، وللعلم ففقدان 5% فقط من الوزن الزائد سيؤدي إلى‬ ‫نتائج إيجابية مثل انخفاض ضغط الدم وسكر الدم.‬ ‫ــ المتناع عن التدخين.‬ ‫علج التلزمة اليضية‬ ‫طبقا لتوصيات جعية القلب المريكية‬ ‫•إنقاص الوزن : حتى نصل بكتلة الجسم المطلوبة إلى مادون 52‬ ‫كجم / م 2‬ ‫•التمرينات الرياضية : زيادة النشاط الحركي على القل نصف‬ ‫ساعة يوميا من التمرينات المتوسطة في معظم أيام السبوع‬ ‫•الغذاء : عادات الكل الصحي والمحتوي على أقل الكميات‬ ‫الممكنة من الدهون المشبعة والمتحولة والكولسترول‬ ‫•التوقف عن التدخين ) رغم ان التدخين ليعد من مكونات‬ ‫المتلزمة اليضية إل أنه سبب رئيسي للصابة بأمراض القلب‬ ‫الوعائية‬ ‫•التحكم بمستوى الكولسترول :‬ ‫1.يجب أن يقل مستوى الدهن الضار منخفض الكثافة ‪LDL‬‬ ‫‪CHOLESTEROL‬عن 001 مليجرام للمرضى ذوي الخطورة‬ ‫المرتفعة‬ ‫2.يجب أن يقل مستوى الدهن الضار منخفض الكثافة ‪LDL‬‬ ‫‪CHOLESTEROL‬عن 031 مليجرام للمرضى ذوي الخطورة‬