يعد التدريب مصدراً مهماً من مصادر إعداد الكوادر البشرية من أجل تطوير كفاياتهم بما ينعكس إيجابياً على تطوير أداء المؤسسة من جميع جوانبها المختلفة.
ويعتبر موضوع جودة التدريب أحد المحاور الأساسية لنجاح أي برنامج تدريبي، وذلك للتأكد من تزويد المتدربين بالمهارات المطلوبة لممارسة المهنة بحرفية يتطلبها سوق العمل
وعندما نتحدث عن توجهات دول الخليج فى الفترة المقبلة على سياسة ترشيد الانفاق وعلما بأن هذا التخفيض لن يجب ان يؤثر على قيام المؤسسات بالأهداف المنوطة بها وان لا يوثر بالتبعية على جودة مخرجات العملية التدريبية، ومحاولة الاستفادة من وجود خبرات تراكمية في المؤسسات، يمكنها من زيادة كفاءة استخدام جميع مصادرها المتاحة فى انجاح العملية التدريبية.