أساسيات علم البيطرة فى القرآن الكريم

1. 1
‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫فى‬ ‫ة‬‫البيطر‬ ‫عمم‬ ‫أساسيات‬

2. 2
‫تتعارض‬ ‫ال‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫تقسيمات‬ ‫ان‬‫و‬ ‫بدقة‬ ‫ى‬‫البيطر‬ ‫الطب‬ ‫لعموم‬ ‫اساسا‬ ‫وضع‬ ‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬
‫ان‬‫و‬‫الحي‬ ‫عمم‬ ‫تقسيمات‬ ‫مع‬‫ف‬‫امثالنا‬ ‫امم‬ ‫عموما‬ ‫انات‬‫و‬‫الحي‬{‫ال‬‫و‬ ‫االرض‬ ‫فى‬ ‫دابة‬ ‫من‬ ‫وما‬
‫امثالكم‬ ‫امم‬ ‫اال‬ ‫يطيربجناحيو‬ ‫طائر‬}‫تسبح‬ ‫مثمنا‬ ‫وىى‬(‫من‬ ‫لو‬ ‫يسبح‬ ‫اهلل‬ ‫ان‬ ‫تر‬ ‫الم‬
‫صافات‬ ‫الطير‬‫و‬ ‫االرض‬‫و‬ ‫ات‬‫و‬‫السم‬ ‫فى‬)‫انات‬‫و‬‫الحي‬ ‫اع‬‫و‬‫ان‬ ‫بذكر‬ ‫ذاخر‬ ‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬‫و‬
‫الغاية‬‫و‬ ‫اتيا‬‫ر‬‫وحش‬ ‫احفيا‬‫و‬‫وز‬ ‫ومتوحشيا‬ ‫ابيضيا‬ ‫الجوى‬‫و‬ ‫البرمائى‬‫و‬ ‫المائى‬‫و‬ ‫ى‬‫البر‬
‫خمقيا‬ ‫فى‬ ‫االيمان‬ ‫لتعميق‬ ‫المؤدى‬‫و‬ ‫المتدبر‬ ‫النظر‬ ‫ىى‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫فى‬ ‫ورودىا‬ ‫من‬ ‫االساسية‬
‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫فى‬ ‫االمثال‬ ‫لضرب‬ ‫اساسية‬ ‫مادة‬ ‫انات‬‫و‬‫الحي‬ ‫وتشكل‬ ‫وسموكيا‬.‫بعض‬ ‫فى‬ ‫اشار‬‫و‬
‫ان‬‫و‬‫الحي‬ ‫ذكر‬ ‫ورد‬ ‫اجميا‬ ‫من‬ ‫التى‬ ‫اض‬‫ر‬‫االغ‬‫و‬ ‫المنافع‬ ‫ى‬‫اخر‬ ‫احيان‬ ‫فى‬ ‫وفصل‬ ‫االحيان‬.
‫المعز‬‫و‬ ‫الضان‬‫و‬ ‫الغنم‬‫و‬ ‫البقر‬‫و‬ ‫االبل‬ ‫وىى‬ ‫االنعام‬:
‫ى‬‫اخر‬ ‫آيات‬ ‫فى‬ ‫وتفصيال‬ ‫اآليآت‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫جممة‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫فى‬ ‫ىا‬‫ذكر‬ ‫ورد‬ ‫فقد‬.‫تكرر‬ ‫وقد‬
‫االنعام‬ ‫ذكر‬22‫ذكرت‬ ‫التى‬ ‫االنعام‬ ‫بييمة‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫ة‬‫مر‬3‫بعض‬ ‫ذكرت‬ ‫بل‬ ‫ات‬‫ر‬‫م‬
‫الغنم‬‫و‬ ‫النعجة‬‫و‬ ‫الجمل‬‫و‬ ‫الناقة‬‫و‬ ‫العجل‬ ‫البقر‬ ‫مثل‬ ‫اصنافيا‬ ‫باسماء‬ ‫االنعام‬.
1-‫المالحظة‬ ‫وقوة‬ ‫ى‬‫الظاىر‬ ‫الوصف‬ ‫عمى‬ ‫يعتمد‬ ‫ان‬‫و‬‫الحي‬ ‫اض‬‫ر‬‫الم‬ ‫التشخيص‬:
‫من‬ ‫بدقة‬ ‫ى‬‫البيطر‬ ‫الطب‬ ‫لعموم‬ ‫اساسا‬ ‫وضع‬ ‫انو‬ ‫نجد‬ ‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫آيات‬ ‫تتبع‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫فى‬ ‫التشخيص‬ ‫يعتمد‬ ‫اذ‬ ‫ة‬‫البقر‬ ‫ة‬‫سور‬ ‫فى‬ ‫ىا‬‫ذكر‬ ‫ورد‬ ‫التى‬ ‫ة‬‫لمبقر‬ ‫ى‬‫الظاىر‬ ‫وصفو‬ ‫خالل‬
‫الدقيق‬ ‫الوصف‬ ‫فتدبر‬ ‫المالحظة‬ ‫وقوة‬ ‫ى‬‫الظاىر‬ ‫الوصف‬ ‫عمى‬ ‫ان‬‫و‬‫الحي‬ ‫اض‬‫ر‬‫الم‬ ‫العالج‬

3. 3
‫االيات‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ‫العيوب‬‫و‬ ‫االصابات‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫سميمة‬ ‫ة‬‫لبقر‬ ‫الجميل‬‫و‬69-71‫فى‬
‫ة‬‫البقر‬ ‫ة‬‫سور‬(‫اءفاقع‬‫ر‬‫صف‬ ‫ة‬‫بقر‬ ‫انيا‬ ‫يقول‬ ‫انو‬ ‫قال‬ ‫مالونيا‬ ‫لنا‬ ‫يبين‬ ‫ربك‬ ‫لنا‬ ‫ادع‬ ‫ا‬‫و‬‫قال‬
‫الناظرين‬ ‫تسر‬ ‫لونيا‬.‫ان‬ ‫انا‬‫و‬ ‫عمينا‬ ‫تشابو‬ ‫البقر‬ ‫ان‬ ‫ىى‬ ‫ما‬ ‫لنا‬ ‫يبين‬ ‫ربك‬ ‫لنا‬ ‫ادع‬ ‫ا‬‫و‬‫قال‬
‫الحرث‬ ‫تسقى‬ ‫ال‬‫و‬ ‫االرض‬ ‫تثير‬ ‫ذلول‬ ‫ال‬ ‫ة‬‫بقر‬ ‫انيا‬ ‫يقول‬ ‫انو‬ ‫قال‬ ‫لميتدون‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬
‫يفعمون‬ ‫ا‬‫و‬‫كاد‬ ‫وما‬ ‫فذبحوىا‬ ‫بالحق‬ ‫جئت‬ ‫اآلن‬ ‫ا‬‫و‬‫قال‬ ‫فييا‬ ‫الشية‬ ‫مسممة‬)
‫الغبار‬ ‫اثارت‬ ‫االرض‬ ‫فى‬ ‫ضربت‬ ‫اذا‬ ‫طميقة‬ ‫ة‬‫حر‬ ‫وعضالتيا‬ ‫جسميا‬ ‫فى‬ ‫قوية‬ ‫ة‬‫بقر‬ ‫فيذه‬
‫وسقييا‬ ‫االرض‬ ‫بحرث‬ ‫اعة‬‫ر‬‫الز‬ ‫فى‬ ‫المجيدة‬ ‫االبقار‬ ‫ع‬‫نو‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫النيا‬ ‫وذلك‬ ‫ىا‬‫باظافر‬
‫ة‬‫الظاىر‬ ‫العيوب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫مسممة‬ ‫ىى‬ ‫بل‬ ‫فحسب‬ ‫لونيا‬ ‫ة‬‫لصفر‬ ‫ال‬ ‫ائى‬‫ر‬‫لم‬ ‫جميمة‬ ‫فيى‬.
2-‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫تقسيمات‬ ‫مع‬ ‫تتعارض‬ ‫ال‬ ‫ان‬‫و‬‫الحي‬ ‫عمم‬ ‫تقسيمات‬:
‫االنعام‬ ‫ة‬‫سور‬ ‫من‬ ‫آيتين‬ ‫فى‬ ‫وردت‬ ‫فقد‬ ‫االنعام‬ ‫اما‬(‫اثنين‬ ‫الضأن‬ ‫من‬ ‫اج‬‫و‬‫از‬ ‫ثمانية‬
‫االنثيين‬ ‫ارحام‬ ‫عميو‬ ‫اشتممت‬ ‫اما‬ ‫االنثيين‬ ‫ام‬ ‫حرم‬ ‫الذكرين‬ ‫قل‬ ‫اثنين‬ ‫الماعز‬ ‫ومن‬
‫ام‬ ‫حرم‬ ‫الذكر‬ ‫قل‬ ‫اثنين‬ ‫البقر‬ ‫ومن‬ ‫اثنين‬ ‫االبل‬ ‫ومن‬ ‫صادقين‬ ‫كنتم‬ ‫ان‬ ‫بعمم‬ ‫نبئونى‬
‫اظمم‬ ‫فمن‬ ‫بيذا‬ ‫اهلل‬ ‫وصاكم‬ ‫اذ‬ ‫شيداء‬ ‫كنتم‬ ‫ام‬ ‫االنثيين‬ ‫ارحام‬ ‫عميو‬ ‫اشتممت‬ ‫اما‬ ‫االنثيين‬
‫الظالمين‬ ‫القوم‬ ‫ييدى‬ ‫ال‬ ‫اهلل‬ ‫ان‬ ‫عمم‬ ‫بغير‬ ‫الناس‬ ‫ليضل‬ ‫كذبا‬ ‫اهلل‬ ‫عمى‬ ‫ى‬‫افتر‬ ‫ممن‬)
‫االنعام‬.

4. 4
‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫تقسيمات‬ ‫مع‬ ‫تتعارض‬ ‫ال‬ ‫ان‬‫و‬‫الحي‬ ‫عمم‬ ‫تقسيمات‬ ‫ان‬ ‫االيتين‬ ‫ىاتين‬ ‫من‬ ‫يالحظ‬
‫المجاميع‬‫و‬ ‫انثى‬‫و‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫مجموعة‬ ‫كل‬ ‫مجاميع‬ ‫اربع‬ ‫اى‬ ‫اج‬‫و‬‫از‬ ‫ثمانية‬ ‫بانيا‬
‫ىى‬ ‫االربعة‬:1-‫الضان‬2-‫الماعز‬3-‫االبل‬4-‫البقر‬
‫التى‬‫و‬ ‫الظمف‬ ‫ذات‬ ‫ات‬‫ر‬‫المجت‬ ‫من‬ ‫متشابية‬ ‫انات‬‫و‬‫حي‬ ‫بانيا‬ ‫االنعام‬ ‫يصنف‬ ‫ان‬‫و‬‫الحي‬ ‫وعمم‬
‫وتبعا‬ ‫الحبميات‬ ‫شعبة‬ ‫من‬ ‫تنحدر‬ ‫ىا‬‫بدور‬ ‫التى‬‫و‬ ‫المبونات‬ ‫اى‬ ‫الثديات‬ ‫طائفة‬ ‫من‬ ‫تنحدر‬.
‫اساسيتين‬ ‫فصيمتين‬ ‫الى‬ ‫يصنفيا‬ ‫ان‬‫و‬‫الحي‬ ‫عمم‬ ‫لذلك‬:
1-‫االبل‬ ‫فصيمة‬2-‫الماعز‬‫و‬ ‫الضأن‬‫و‬ ‫البقر‬ ‫تشمل‬ ‫ىا‬‫بدور‬ ‫وىذه‬ ‫البقرية‬ ‫فصيمة‬.
‫باالنعام‬ ‫االنسان‬ ‫ذكر‬ ‫يقرن‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫فى‬ ‫يالحظ‬ ‫كما‬(‫النعامكم‬‫و‬ ‫لكم‬ ‫متاعا‬
)‫وكذلك‬(‫انفسيم‬‫و‬ ‫انعاميم‬ ‫منو‬ ‫تأكل‬ ‫عا‬‫زر‬ ‫بو‬ ‫فنخرج‬)‫وكذلك‬(‫انعامكم‬ ‫ا‬‫و‬‫ع‬‫ار‬‫و‬ ‫ا‬‫و‬‫كم‬)
3-‫باالنعام‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫الساىين‬ ‫الغافمين‬‫و‬ ‫الجاىمين‬ ‫تشبيو‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫بالغة‬ ‫من‬:
‫النار‬ ‫فى‬ ‫مآليم‬ ‫عن‬ ‫ويغفمون‬ ‫الفرج‬‫و‬ ‫البطن‬ ‫شيوتى‬ ‫باشباع‬ ‫فقط‬ ‫ييتمون‬ ‫حيث‬ ‫من‬
(‫ليم‬ ‫مثوى‬ ‫النار‬‫و‬ ‫االنعام‬ ‫تأكل‬ ‫كما‬ ‫ويأكمون‬ ‫يتمتعون‬ ‫ا‬‫و‬‫كفر‬ ‫الذين‬‫و‬)‫فى‬ ‫الكفار‬ ‫ان‬ ‫بل‬
‫االنعام‬ ‫ىو‬ ‫التحميل‬‫و‬ ‫التحريم‬ ‫الى‬ ‫مدخميم‬ ‫كان‬ ‫الجاىمية‬(‫حجر‬ ‫وحرث‬ ‫انعام‬ ‫ىذه‬ ‫ا‬‫و‬‫وقال‬
‫اهلل‬ ‫اسم‬ ‫يذكرون‬ ‫ال‬ ‫انعام‬‫و‬ ‫ىا‬‫ظيور‬ ‫حرمت‬ ‫انعام‬‫و‬ ‫عميم‬‫بز‬ ‫نشاء‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫يطعميا‬ ‫ال‬
‫خالصة‬ ‫االنعام‬ ‫ىذه‬ ‫بطون‬ ‫مافى‬ ‫ا‬‫و‬‫وقال‬ ‫يفترون‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫بما‬ ‫سيجزييم‬ ‫عميو‬ ‫اء‬‫ر‬‫افت‬ ‫عمييا‬

5. 5
‫انو‬ ‫وصفيم‬ ‫سيجزييم‬ ‫شركاء‬ ‫فيو‬ ‫فيم‬ ‫ميتة‬ ‫يكن‬ ‫ان‬‫و‬ ‫اجنا‬‫و‬‫از‬ ‫عمى‬ ‫ومحرم‬ ‫لذكورنا‬
‫عميم‬ ‫حكيم‬)‫االنعام‬138-139.
4-‫لالنسان‬ ‫االنعام‬ ‫منافع‬:
‫اآليات‬ ‫لالنسان‬ ‫االنعام‬ ‫منافع‬ ‫من‬ ‫الكريم‬ ‫آن‬‫ر‬‫الق‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬21-22‫فى‬
‫االية‬‫و‬ ‫المؤمنين‬ ‫ة‬‫سور‬80‫االيآت‬‫و‬ ‫النحل‬ ‫ة‬‫سور‬ ‫فى‬71-73‫يسن‬ ‫ة‬‫سور‬ ‫فى‬.‫ولكن‬
‫االيات‬ ‫تضمنتيا‬ ‫ائد‬‫و‬‫الف‬‫و‬ ‫ايا‬‫ز‬‫الم‬ ‫ىذه‬ ‫مجمل‬5-7‫من‬ ‫جل‬ ‫يقول‬ ‫اذ‬ ‫النحل‬ ‫ة‬‫سور‬ ‫فى‬
‫قائل‬(‫حين‬ ‫جمال‬ ‫فييا‬ ‫ولكم‬ ‫تأكمون‬ ‫ومنيا‬ ‫ومنافع‬ ‫دفء‬ ‫فييا‬ ‫لكم‬ ‫خمقيا‬ ‫االنعام‬‫و‬
‫ان‬ ‫االنفس‬ ‫بشق‬ ‫اال‬ ‫بالغيو‬ ‫ا‬‫و‬‫تكون‬ ‫لم‬ ‫بمد‬ ‫الى‬ ‫اثقالكم‬ ‫وتحمل‬ ‫تسرحون‬ ‫وحين‬ ‫تريحون‬
‫رحيم‬ ‫لرؤوف‬ ‫ربكم‬)
‫لنا‬ ‫تجسد‬ ‫االية‬ ‫ىذه‬ ‫ولكن‬ ‫عدىا‬ ‫حاول‬ ‫اذا‬ ‫يحصييا‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫االنسان‬ ‫عمى‬ ‫اهلل‬ ‫فنعم‬
‫المتعددة‬ ‫المنافع‬ ‫كنموذج‬.
‫اعداد‬:‫ا‬.‫د‬‫الخرطوم‬ ‫بجامعة‬ ‫االسالمى‬ ‫العالم‬‫و‬ ‫ى‬‫البيطر‬ ‫الخبير‬ ‫االمين‬ ‫حسن‬ ‫التيجانى‬