الحمد لله ,,,, الذي بيده الخير ويعطيه وحده لمن يحبه ويرضاه ....ويمنعه عن من بغضه وأشقاه ......
والصلاة والسلام على سيدنا محمد ... خير من تحدث عن حضرة الله ... وأفضل من بين دين الله ,,, وأعظم من شرح آيات كتاب الله ... وأصدق من حكم بشرع الله .... صلى الله عليه ... وعلى آله أهل هداه ... وأصحابه التقاة ....
وكل من تمسك بهديهم إلى يوم القيامة ... وعلينا معهم أجمعين ...
آمين آمين ... يا رب العالمين.
وبعد ....
هذه نبذة من الأسئلة التى تأتينا كل جمعة عقب صلاة الجمعة عن طريق الانترنت من الإخوة المتابعين لنا في كل أرجاء العالم ...
وقد أجبناها ووضحناها بطريقة سهلة ميسرة يسهل بها دخولها للأذهان ... ويتم بها قبولها للعقول وترتاح لما جاء بها النفوس ...
وجعلنا لها عنوانا يناسب موضوعها وفهارس تامة وكافية توضح تصنيفها وتسهل العثور عليها وخاصة الفتاوى النوعية لمن أرادها.
وهذا هو الجزء الثالث من هذه الفتاوى التى سبق أن أصدرنا الجزء الأول والثاني منها، وقد ألحقنا بنهاية الكتاب فهرسا موضوعيا للثلاث أجزاء معا لمن أراد ضمها معاً، ولسهولة البحث والمراجعة للقارىء والمتابع.
نسأل الله U ان ينفع بها اخواننا المسلمين علماءاً ومتعلمين ... رجالاً ونساءاً.. صغارا وكبارا ... حتى يعم الفهم الصحيح لأمور الدين من المسلمين ..
كما نسأل الله U أن يوحد صفوف المسلمين ويجمع شملهم ويؤلف قلوبهم ويجعلهم إخوة متآلفين متوادين متكاتفين على الدوام.
( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) (286 البقرة)
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد كنز الهدى والنور واليقين والسر الأعلى والصورة الأجلى في قلوب الصالحين وآله وصحبه وأتباعه أجمعين.