قال تعالى "فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (٢٤) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (٢٥) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (٢٦) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (٢٧) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (٢٨) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (٢٩) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣٠) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (٣١) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (٣٢)"(عبس)
" وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢٠) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٢١)
قال أنس (ما عاب رسول الله "صلى الله عليه وسلم" طعاماً قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه ولم يأكل منه)
وكان لا يأكل متكئاً، وكان لا يجمع بين لبن وسمك ولا بين لبن وحمض ولا بين غذائين حارين أو باردين ولا بين مختلفين كقابض ومسهل وسريع الهضم وبطيئة ولا بين شوي وطبخ
فكان يشرب العسل الممزوج بالماء البارد على الريق، ففي ذلك غسل لخمائل المعدة ودفع للفضلات عنها كذلك هو مفيد للكبد والكلى والمثانة،
قالت عائشة "رضي الله عنها" ( كان أحب الشراب إلى رسول الله الحلو البارد)،
كما كان من هديه أن يشرب قاعداً، ومن آداب الشرب أيضاً قوله "صلى الله عليه وسلم" (لا تشربوا واحداً كشرب البعير ولكن أشربوا مثنى وثلاث وسموا إذا أنتم شربتم واحمدوا إذا فرغتم)
قال الإمام أحمد " إذا جمع الطعام أربعا ً فقد كمل إذا ذكر اسم الله في أوله، وحمد الله في آخره، وكثرت عليه الأيدي، وكان من حل
تعتبر وجبة الإفطار ذات أهمية بالغة والأشخاص لا يتناولون وجبة الإفطار بسرعة الإحساس بالتعب وقلة الرغبة في العمل المدرسي ويكون التفاعل الذهني ضعيف ويزداد الإجهاد العقلي :
وتتكون وجبة الإفطار من الخبز والجبن والبيض والمربى أو العسل وكوب حليب وفاكهه صغيرة وعصير برتقال
تتكون وجبة الغداء من الرز مع اللحم أو السمك أو الدجاج مع السلطة مع خضروات
طازجة وفاكهة وكوب لبن وشوربه
تتكون وجبة العشاء من : زبادى أولبن ،حبة فاكهه،خضروات مطبوخة أرز أو خبز ، أو جبن.
.