1- مفهوم الحضارة
2- العوامل التى ساعدت على قيام الحضارة المصرية القديمة.
3- أسماء مصر عبر العصور
4- مصادر دراسة التاريخ المصري القديم
مصر اسم قدسته الاديان وكرمته الكتب السماء.
كان اكتشاف الزراعة من أهم الأمور التي غيرت مجرى حياة المصري القديم لأن الإنسان بذلك انتقل من حياة الصيد والقنص إلي حياة الزراعة ، أي تحول المصري من حياة التجوال إلي حياة الاستقرار والإقامة . وترجع بداية عصر الزراعة إلي نحو ٨٠٠٠ أو ١٠٠٠٠ سنة مضت ) أي منذ العصر الحجري الاخير). وكما هو معروف فإن حضارة مصر كانت حضارة زراعية.
ولكن في نفس الوقت كانت حياته شاقة إلا أنه كان يحصد ثمار عمله والفضل في ذلك يرجع الى نهرالنيل ثم للمناخ المستقر، حيث كان على المصري القديم مع تجدد الفيضان أن يحرث الأرض ثم يبذر البذور ثم يتعهد المحصول برعايته حتى يتم حصاده.
وكان من نتائج الزراعة تربية المواشي والطيور واستئناسها حيث لم ينحصر اهتمامهم بها من أجل الطعام فقط ولكن كانت لها أهمية في الأغراض التعبدية والطقوس الدينية، التى سعدته للوصول الى عقيدة الموت والخلود لدي المصري القديم.
هى كل ما أنتجه عقل الإنسان من فنون وآداب وفلسفة وتشريع والقدرة على الاستفادة من ذلك، فهي ثمرة أى مجهود يقوم به الإنسان، نتيجة تفاعله مع البيئة لتحسين ظروف حياته على وجه الأرض مادياً ومعنوياً لتعمير الكون الذي يعيش فيه.
موقع مصر الجغرافي:
أثّر الموقع الجغرافي لمصر على تاريخها القديم، وذلك لأنّها تقع في الجزء الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، وهي حلقة وصل بين القارات الثلاث: آسيا، وأفريقيا، وأوروبا.
كما أنّها تطلّ على البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر.
وقد ساعد موقع مصر الجغرافي على العمل في التجارة، من خلال الاستعانة بالسفن من أجل تبادل القمح، والمصوغات، والأواني المصنوعة من الخزف، والعديد من المواد الأخرى مثل الملابس، أو الصفيح، واستخدام طريق صحراء سيناء لنقل القوافل من مصر إلى سوريا وفلسطين
ساعد موقع مصر الجغرافي الفريد بين قارات العالم في تيسير الوصول لقارات العالم القديم، والتأثر بحضارتها كما سهل على مصر التأثير على تلك القارات بتقدمها وتطورها اللذان سبقا الحضارات الأخرى في تلك الحقبة الزمنية.
يقصد به ما تركته الحضارة المصرية القديمة من تراث مكتوب وغير مكتوب؛ مثل ما هو مسجل على الأهرامات والمعابد والمقابر وأوراق البردي واللوحات الجنائزية والتوابيت من علوم واداب و احداث.
وليس من شك في أن هذا المصدر هو أهم وأصدق مصادر دراسة التاريخ المصري القديم .
ورغم هذا لا يمكن للباحث المدقق أن يأخذ بكل ما سجل على الآثار كحقيقة مسلم بها، لأن المصريين القدماء لم يكتبوا بقصد تسجيل الأحداث التاريخية بمفهومنا الحالي فجاء بعض ما سجلوه غير معِّبر عن الحقيقة.
ونضرب مثلا على ذلك ادعاء بعض الملوك بأنهم أحرزوا نصراً حاسماً في معركة معينة على الرغم من أن المنطق والواقع والمصادر الأخرى التي تتحدث عن نفس المعركة لا يمكن أن تؤكد هذا النصر الحاسم؛ وليس أمام الباحث من طريق سوى عقد مقارنة موضوعية ليتوصل إلى الحقيقة أو ما يقترب منها.
أن هؤلاء الرحالة لم يكونوا على علم باللغة المصرية القديمة عندما زاروا مصر فاعتمدوا في تسجيل الأحداث على المترجمين والوسطاء فجاءت كتاباتهم مبتورة ومشوهة ومنافية للحقائق في بعض الأحيان، ومنهم من زاروا مصر في فترات ضعفها أو كانت بلادهم في حالة عداوة مع مصر، ونذكر منهم على سبيل المثال "هيرودوت" و"ديودور الصقلي" و"بلو تارخ الروماني"، ويكفي أن يرجع القارئ إلى كتابات هيرودوت ومن أشهر هؤلاء (هيرو